جريمة أمام محكمة إيران العليا.. مسلح يقتل قاضيين وينتحر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قتل قاضيان وأصيب ثالث بهجوم مسلح أطلق النار على قضاة المحكمة العليا الإيرانية في طهران، قبل أن ينتحر.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المهاجم قام بإطلاق النار من مسدس في ساحة إيراك بالعاصمة طهران.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجوم أسفر عن مقتل القاضيان محمد مقيسة، وعلي رازيني نتيجة إصابتهما.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الشخص المهاجم ليس له أي قضية أمام المحكمة العليا، كما أنه ليس من موكلي فروع المحكمة.
وعقب هذا الحادث، أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، بيانًا جاء فيه أن «هذا المسلح نجح في التسلل إلى مقر المحكمة العليا وأقدم عن سابق قصد وإصرار على قتل قاضيين مخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الأمن القومي الإيراني، بالإضافة إلى جرائم التجسس والجرائم الإرهابية».
وكان رازيني رئيس الشعبة 39 للمحكمة العليا، بينما كان مقيسة رئيس الشعبة 53 فيها.
ووفق الوكالة الإيرانية، فهذه ليست أول محاولة لاستهداف القاضي حجة الإسلام رازيني فقد سبق وتعرض لمحاولة استهداف في عام 1998، وأصيب بجروح.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال العام الماضي، اتخذت السلطة القضائية إجراءات واسعة النطاق لتحديد ومحاكمة واعتقال ومحاكمة العملاء والعناصر المرتبطة بإسرائيل سيئ السمعة والعملاء والجواسيس و”الجماعات الإرهابية.” حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
البرازيل: المحكمة العليا تحسم مصير بولسونارو اليوم في قضية الانقلاب
يجتمع قضاة من المحكمة العليا البرازيلية، اليوم الثلاثاء، لتحديد ما إذا كان الرئيس السابق جايير بولسونارو، وحلفاؤه المقربون سيمثلون للمحاكمة في 5 اتهامات، من بينها محاولة تنفيذ انقلاب.
ووجه المدعي العام، باولو جونيت، اتهامات لبولسونارو الشهر الماضي بالتآمر لتنفيذ انقلاب، بعد خسارته انتخابات 2022 أمام منافسه والرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتشمل الخطة المزعومة محاولة تسميم لولا، واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي يعتبر خصماً لبولسونارو.
Brazil top court to weigh whether Bolsonaro will stand trial https://t.co/8v0O0OFak6
— The Straits Times (@straits_times) March 25, 2025وسيجتمع 5 قضاة من المحكمة العليا، من بينهم دي مورايس الذي يعمل مقرراً للقضية، ابتداء من الساعة 09:30 صباحاً بالتوقيت المحلي في برازيليا، للبت في التهم التي وجهها جونيت. وفي حال موافقة الأغلبية، سيصبح المتهمون رسمياً مدعى عليهم في قضية جنائية.
ويواجه بولسونارو ومساعدوه المزعومون أيضاً اتهامات بالمشاركة في منظمة إجرامية مسلحة، ومحاولة الإطاحة العنيفة بسيادة القانون الديمقراطي، والتخريب المصحوب بالعنف والتهديد الخطير لممتلكات الدولة.