الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة، ولا بد من استدامة وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال “عبدالعاطي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النجيري من القاهرة، اليوم السبت، إن مبدأ حل الدولتين هو ضمان لعدم تكرار موجات العنف، ويجب العمل على التوصل إلى سلام عادل ودائم وفقا لحل الدولتين.
وفي إطار آخر، قالت منظمة الصحة العالمية إن القطاع الصحي في غزة بحاجة لأكثر من 10 مليارات دولار لكي يتعافى، وذلك حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل صباح اليوم السبت.
ومن جهة اخري أعلنت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصادر لم تذكرها أن الإفراج عن أوائل الأسرى الإسرائيليين في غزة سيبدأ الساعة الرابعة عصر يوم الأحد المقبل.
وقالت القناة 12، إن تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين سيبدأ عصر يوم الأحد بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة"، مضيفًا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم، بحسب "رويترز".
وقال مكتبه في بيان: "أُبلِغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن"، وأضاف البيان أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
كما أضاف مكتبه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر تعليماته للجهات ذات الصلة بالاستعداد لاستقبال "المحتجزين" عند عودتهم، وفقًا لـ"فرانس برس".
و أعلن الإعلام الإسرائيلي أنه تم إبلاغ أهالي المحتجزين بالاتفاق الذى تم التواصل إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي قطاع غزة غزة مصر حل الدولتين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.