بالصور .. لحظة ترحيل البلوجر كروان مشاكل بعد حكم حبسه 6 أشهر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ينشر موقع صدى البلد بالصور والفيديو لحظة ترحيل البلوجر كروان مشاكل بعد حكم محكمة القاهرة الاقتصادية بحبسه 6 أشهر في تهمة الفسق والفجور ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء مع المذيعة إنجي حماده.
وقالت محامية "كروان مشاكل" إنها تقدمت بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسه سنة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
كروان مشاكل
وقضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، بتأييد حكم حبس كروان مشاكل سنة بتهمة الفيديوهات الفاضحة وتغريمهم 100 الف جنيه.
وفي السطور التالية نرصد موقف كروان مشاكل بعد صدور حكم المحكمة بحبسه وهل يتم القبض عليه من عدمه.
وقال المحامي محمود السمري، المحامي بالنقض أن كروان مشاكل لديه فرصه أخيره وهي المعارضه على حكم الاستئناف الصادر من محكمة جنح مستأنف الاقتصادية اليوم بحبس كروان مشاكل سنه وتغريمه 100 الف جنيه.
واكد، أن المحكمة قضت بمعاقبة كروان مشاكل سنه رغم أنه في نفس القضية التي تحاكم فيها شريكته انجي حمادى والذي قضت المحكمة ببراءتها لأن كروان لم يحضر جلسة النطق بالحكم.
وقضت محكمة جنح الاقتصادية، بمعاقبة سماح مصطفي والمعروفة بـ "إنجي حمادة"، ومروان مشاكل، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، بالحبس سنة لكلا منهما وغرامة 100 ألف جنيه.
قال المحامي، دفاع انجي حمادة المعروفة إعلاميًا بـ بطلة فيديو المطبخ، أن موكلته لا صلة لها بنشر الفيديو طبقًا لتحقيقات النيابة العامة، وأن الجريمة لا تقع على ارتكاب الفعل، انما على نشر الفيديو، وبما أنها زوجته عرفيًا طبقًا للتحقيقات، فإنها من حقها أن تفعل مع زوجها ما تشاء، لكنه ليس من حقه التصوير وبث الفيديو للعامة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت المتهمة انجي حمادة في فيديو المطبخ ترتدي ملابس فاضحة، وبصحبتها كروان مشاكل عاري في الجزء العلوي، أن الأخير هو من نشر الفيديو وهو من يستحق العقاب.
وامرت النيابة العامة بضبط وإحضار التيك توكر كراون مشاكل لاتهامه بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والتحريض على أعمال منافية للآداب للعرض اليوم لورد التحريات المباحث حول الواقعة عدة بلاغات إلى النائب العام حيث اتهمت صاحب صفحة "كروان مشاكل" والمعروف أيضًا بـ الإعلامية أنجي حمادة، بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع الفيديوهات التي ينشرها "كروان مشاكل" على الصفحة التي تحمل اسمه على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تروّج للرذيلة وتحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع المصري. وأقرت إنجي حمادة، بمزاولتها لنشاطها الإجرامي بهدف زيادة عدد المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح غير مشروعة، كما اعترفت بشراء أوقات إعلانية على بعض القنوات الفضائية لزيادة شهرتها وإخفاء نشاطها والقضايا السابقة المرتبطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كروان مشاكل حبس كروان مشاكل القبض على كروان مشاكل المزيد على الفسق والفجور کروان مشاکل مقاطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
اعتقال أو ترحيل المسافرين.. لماذا عدلت ألمانيا شروط السفر لأميركا؟
برلينـ أثار احتجاز وترحيل مواطنين ألمان من الولايات المتحدة جدلا واسعا حول مستقبل العلاقات بين البلدين، خاصة بعد احتجاز أحد المرحَّلين لأكثر من أسبوع رغم امتلاكه إقامة دائمة في الولايات المتحدة، قبل أن تقرر السلطات الأمنية ترحيله إلى ألمانيا.
في أعقاب هذه الحوادث، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية تحذيرا رسميا للمسافرين إلى الولايات المتحدة، مشيرة في تحديث معلومات السفر إلى أن "السوابق الجنائية في الولايات المتحدة، أو تقديم معلومات خاطئة عن الغرض من الإقامة، أو حتى تجاوز مدة الإقامة المسموح بها ولو بشكل طفيف، قد تؤدي إلى الاعتقال أو الاحتجاز أو الترحيل عند الدخول أو المغادرة".
وخلال مؤتمر صحفي حكومي في برلين، أكد متحدث باسم الخارجية الألمانية أن الحكومة الألمانية الاتحادية تأخذ الحوادث الأخيرة التي تعرض لها المواطنون الألمان على محمل الجد، وأنها قامت بتحديث نصائح السفر في ما يتعلق بإجراءات الدخول، ومع ذلك، شدد المتحدث على أن هذا لا يُعد تحذيرا رسميا من السفر إلى الولايات المتحدة، بل مجرد توجيهات احترازية لتجنب المشكلات المحتملة.
يرى أستاذ العلاقات الدولية في واشنطن إدموند غريب أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توترات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مشيرا إلى أن تأثير هذه السياسات يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد المسافرين الأفراد.
وقال غريب، في حديثه للجزيرة نت، "إن مثل هذه الإجراءات قد تثير ردود فعل سلبية نظرا لتأثيرها المباشر على مواطني الدول الحليفة، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة انتقادات القيادات الأوروبية وتعقيد المفاوضات التجارية والأمنية بين الجانبين، وربما تؤثر على التعاون في مجالات أخرى".
وأضاف أن عمليات مصادرة الهواتف وأجهزة الكمبيوتر للمسافرين قد تكون جزءا من إجراءات أمنية موسعة، لكنها تثير قلق الدول التي ترى في ذلك انتهاكا للخصوصية وتمييزا ضد مواطنيها، مما قد يؤدي إلى توترات دبلوماسية متزايدة.
يعتقد المختص في الشؤون السياسية الدولية فولفغانغ كاريه أن ترحيل مواطنين ألمان رغم امتلاكهم حق الإقامة في الولايات المتحدة قد يثير بعض التوترات بين البلدين، لكنه لا يتوقع أن يؤدي إلى أزمة دبلوماسية عميقة.
إعلانوقال كاريه -في حديث للجزيرة نت- إن العلاقة بين ألمانيا والولايات المتحدة متجذرة وقائمة على تعاون وثيق في مجالات الاقتصاد والأمن والسياسة، لطالما ظهرت بعض الخلافات، لكنها كانت تُحل عبر القنوات الدبلوماسية، ومن غير المرجح أن يتسبب هذا الملف في أزمة كبرى، إلا إذا تكررت مثل هذه الحوادث وأصبحت تمثل تهديدا فعليا للمصالح الألمانية والأوروبية".
وأشار كاريه إلى أن الأوروبيين قد يطالبون واشنطن بتوضيحات حول هذه الإجراءات، خاصة إذا بدت تعسفية أو غير مبررة.
سياسات الهجرة الأميركيةمنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة، تبنت الولايات المتحدة سياسات أكثر صرامة في مجال الهجرة واللجوء، شملت تشديد الإجراءات الحدودية، وتعزيز عمليات فحص تأشيرات الدخول، وفرض رقابة مشددة على المهاجرين غير المسجلين، مما يجعل المسافرين الأوروبيين عرضة لتدقيق أكبر عند دخولهم البلاد.
ويضيف كاريه أنه "رغم السياسات المتشددة، فلا تزال أوروبا ترى في الولايات المتحدة الشريك الأقرب، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية، لكن الحوادث المتكررة قد تثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة المستقبلية، خاصة إذا شعر الأوروبيون بأنهم مستهدفون بشكل غير عادل".
وبدروه، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن القنصلية الألمانية في الولايات المتحدة تتابع القضية عن كثب، مشددا على أن برلين تتوقع من واشنطن ضمان احترام حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، وأن يتم التعامل مع المعتقلين، وفقا لهذه المعايير.
تطبيق انتقائي للقوانينلم تقتصر الإجراءات الصارمة على المواطنين الألمان فحسب، بل شملت أيضا عالما فرنسيا مُنع من دخول الولايات المتحدة بعد أن عثرت السلطات الأميركية على رسائل في هاتفه ينتقد فيها سياسات البحث العلمي الأميركية، خاصة فيما يتعلق بالمناخ وحماية البيئة.
لكن تريشيا ماكلولين مساعدة وزير الأمن الداخلي نفت صحة هذه المزاعم، مؤكدة أن قرار منعه من الدخول كان بسبب "حيازته معلومات سرية من مؤسسة بحثية أميركية، في مخالفة لاتفاقية عدم الإفصاح".
Yeah, not true. The French researcher in question was in possession of confidential information on his electronic device from Los Alamos National Laboratory— in violation of a non-disclosure agreement—something he admitted to taking without permission and attempted to conceal.… https://t.co/CR4lM8JaLL
— Tricia McLaughlin (@TriciaOhio) March 21, 2025
إعلان
ويرى بعض المراقبين أن السياسة الأميركية تجاه أوروبا أصبحت أكثر تشددا في بعض الملفات، إذ يعتبر بعض المسؤولين في واشنطن أن الاتحاد الأوروبي يستفيد بشكل غير متكافئ من السوق الأميركية، بينما يفرض قيودا تجارية على المنتجات الأميركية.
في هذا السياق، يقول غريب "نرى تطبيقا انتقائيا للقوانين، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات، ويفسر على أنه نقص في العدالة والشفافية، وهذا بدوره قد يضعف الثقة بين الحكومات والشعوب".
واستبعد غريب حدوث انهيار في التحالف الغربي، نظرا للعلاقات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربط الطرفين، "لكن السياسات التمييزية قد تؤدي إلى توترات متزايدة وتراجع مستوى التعاون".