أبو حمزة: استمرار القصف على غزة يهدد أسرى العدو بالعودة بالتوابيت
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/
دعا الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين”أبو حمزة”، اليوم السبت ، أهالي الأسرى الصهاينة بغزة لمطالبة جيشهم بوقف القصف على غزة.
وقال أبو حمزة في تغريدات له: “على أهالي أسرى العدو أن تطالب الجيش الصهيوني بوقف قصف الساعات الأخيرة الذي يكون سبباً في قتل أبناءكم أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم”.
وأضاف: “كثافة القصف الصهيوني تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في توابيت أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الصهيوني وحده”.
ويواصل جيش الاحتلال قصفه الهمجي على العديد من مناطق قطاع غزة بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار مساء الأربعاء الماضي على لسان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين “إسرائيليين” محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات ‘الإسرائيلية” والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام” أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا “إسرائيليًا” سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة “الإسرائيلية” يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.