أكد المجلس الصحي السعودي، ممثلاً في المركز الوطني لنمو الأطفال الشامل، أن صعوبات التعلم التي تواجه الطلاب تُعد من التحديات الجوهرية في العملية التعليمية، مشيراً إلى أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: صعوبات التعلم النمائية وصعوبات التعلم الأكاديمية.
وأوضح المجلس أن صعوبات التعلم النمائية ترتبط باضطرابات تؤثر على الوظائف العقلية الضرورية التي تمكن الطفل من تحقيق مستوى متقدم من التحصيل الدراسي.

وأشار إلى أن هذه التحديات غالباً ما تنتج عن مشكلات في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على قدرة الطفل على التركيز والإدراك، وهو ما يستدعي التدخل المبكر من خلال برامج متخصصة لتحسين هذه الوظائف. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة
أخبار متعلقة الأرصاد: ملتقى الطائف لحماية الطلاب من مخاطر الظواهر الجوية120 يومًا.. مهلة لربط الجهات الصحية بـ "القاموس الدوائي“ملتقى الأرصاد يناقش سبل تعزيز الوعي بمخاطر الظواهر الجوية لدى الطلابتأثيرات نفسية وسلوكية على الطفل
وفيما يتعلق بصعوبات التعلم الأكاديمية، بيّن المجلس أنها تظهر بوضوح داخل البيئة المدرسية من خلال مشكلات تتعلق بالقراءة وفهم معاني الكلمات والجمل، إضافة إلى صعوبة الكتابة والتركيز والانتباه.
وأكد أن هذه التحديات قد تؤدي إلى تأثيرات نفسية وسلوكية على الطفل، خاصة مع حساسيته العالية للمؤثرات الخارجية وصعوبة تنمية المهارات الحسية اللازمة للنجاح في البيئة التعليمية.
المدرسة والأسرة.. مجهود مشترك
ودعا المجلس الصحي السعودي إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الأسرة والمدرسة والجهات الصحية المتخصصة لتوفير بيئة داعمة للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم. كما أكد أهمية تطبيق برامج شاملة تركز على التشخيص المبكر، وتقديم الدعم النفسي والتربوي، وتصميم خطط تعليمية فردية تراعي احتياجات كل طفل.
وأشار المجلس إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تولي التعليم والتنمية البشرية أولوية قصوى، مؤكداً أن العمل على معالجة هذه التحديات يعزز من جودة التعليم ويضمن تحقيق مخرجات تعليمية تتماشى مع قدرات الطلاب وإمكاناتهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة صعوبات التعلم الصحي السعودي تطوير قدرات الطلاب صعوبات التعلم

إقرأ أيضاً:

فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة

كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر.

وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 47 نصائح لحماية مفاصلكlist 2 of 4ماذا يتناول مريض السرطان في يوم العلاج الكيميائي؟list 3 of 4لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟list 4 of 4هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيبend of list

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.

فيتامين ك في نظامك الغذائي

يُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان.

ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي.

نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا من فيتامين ك (الألمانية) تأثير فيتامين ك على التعلم والذاكرة

درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا.

إعلان

وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة.

وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى.

ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.

مقالات مشابهة

  • لتشجيع الإبداع.. "الشورى" يوافق على مشروع "نظام رعاية الموهوبين"
  • الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
  • فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
  • «المنفي» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي.. مناقشة التحديات الاقتصادية والإنفاق غير المنضبط
  • رضا المستفيدين بالشرقية.. مسح ميداني لتقييم خدمات البريد السعودي
  • “سدايا” وجامعة الملك سعود توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير برامج تعليمية ورفع الوعي بالبيانات في مؤتمر القدرات البشرية
  • اتفاقية لتطوير متنزهات مانجروف في كورنيشي سيهات والدمام
  • غداً.. ”نافس“ يختبر قدرات 1,15 مليون طالب في مدارس المملكة
  • إرث الطهي السعودي.. ختام "نكهات ومسارات" في بينالي الفنون الإسلامية
  • آسر ياسين يشارك تجربته في الملاهي مع ابنه