الصحي السعودي: صعوبات التعلم تستلزم برامج دعم متخصصة لتطوير قدرات الطلاب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد المجلس الصحي السعودي، ممثلاً في المركز الوطني لنمو الأطفال الشامل، أن صعوبات التعلم التي تواجه الطلاب تُعد من التحديات الجوهرية في العملية التعليمية، مشيراً إلى أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: صعوبات التعلم النمائية وصعوبات التعلم الأكاديمية.
وأوضح المجلس أن صعوبات التعلم النمائية ترتبط باضطرابات تؤثر على الوظائف العقلية الضرورية التي تمكن الطفل من تحقيق مستوى متقدم من التحصيل الدراسي.
أخبار متعلقة الأرصاد: ملتقى الطائف لحماية الطلاب من مخاطر الظواهر الجوية120 يومًا.. مهلة لربط الجهات الصحية بـ "القاموس الدوائي“ملتقى الأرصاد يناقش سبل تعزيز الوعي بمخاطر الظواهر الجوية لدى الطلابتأثيرات نفسية وسلوكية على الطفل
وفيما يتعلق بصعوبات التعلم الأكاديمية، بيّن المجلس أنها تظهر بوضوح داخل البيئة المدرسية من خلال مشكلات تتعلق بالقراءة وفهم معاني الكلمات والجمل، إضافة إلى صعوبة الكتابة والتركيز والانتباه.
وأكد أن هذه التحديات قد تؤدي إلى تأثيرات نفسية وسلوكية على الطفل، خاصة مع حساسيته العالية للمؤثرات الخارجية وصعوبة تنمية المهارات الحسية اللازمة للنجاح في البيئة التعليمية.
المدرسة والأسرة.. مجهود مشترك
ودعا المجلس الصحي السعودي إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الأسرة والمدرسة والجهات الصحية المتخصصة لتوفير بيئة داعمة للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم. كما أكد أهمية تطبيق برامج شاملة تركز على التشخيص المبكر، وتقديم الدعم النفسي والتربوي، وتصميم خطط تعليمية فردية تراعي احتياجات كل طفل.
وأشار المجلس إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تولي التعليم والتنمية البشرية أولوية قصوى، مؤكداً أن العمل على معالجة هذه التحديات يعزز من جودة التعليم ويضمن تحقيق مخرجات تعليمية تتماشى مع قدرات الطلاب وإمكاناتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة صعوبات التعلم الصحي السعودي تطوير قدرات الطلاب صعوبات التعلم
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تقيم دعوى ضد فرد من عصابة متخصصة بتهريب «المؤثرات العقلية»
أقامت النيابة العامة “الدعوى العمومية ضد أحد أفراد تشكيل عصابي كان يمارس نشاط نقل المؤثرات العقلية بهدف الاتجار بها داخل البلاد”.
وأوضح مكتب النائب العام، “أن القضية تم إحالتها إلى محكمة جنايات طرابلس، والتي قضت بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة عشر سنوات، مع تغريمه مبلغ خمسة آلاف دينار”.