الدبلوماسية المصرية تنصر غزة.. قوة المفاوضات ومئات اللقاءات والاتصالات والمؤتمرات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
لم تخل الأنشطة الدبلوماسية المصرية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن من الحديث عن أزمة حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، فعلى مدار 16 شهرا كاملة، كانت غزة هي الحاضرة في أغلب جهود الدبلوماسية المصرية.
ناقش وزيرا الخارجية السابق سامح شكري والحالي الدكتور بدر عبدالعاطي أزمة غزة مع أغلب وزراء خارجية والمسؤوليين الأممين في العالم، وكانت حاضرة في الأنشطة الدبلوماسية المصرية ومحور كلمات مصر أمام المحافل والمنتديات والمؤتمرات العالمية، مطالبة بوقف العدوان وإدخال المساعدات وإقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشرقية.
شهدت مصر قمة القاهرة للسلام التي دعت إليها مصر بمشاركة عدد كبير من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية ورؤساء عدد من المنظمات الدولية، من أجل مناقشة العدوان الإسرائيلي الغاشم بعد أسبوعين من انطلاقه، وتحديدًا في 21 أكتوبر 2023.
في ديسمبر 2024 شهدت القاهرة مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة بحضور وزراء خارجية وممثلي 103 دول ومنظمات دولية، والذي شهد أكثر من 27 نشاطا لوزير الخارجية لمناقشة أزمة غزة مع كبار وزراء ومسؤولي دول العالم.
غزة حاضرة في أكثر من 160 اتصالا هاتفيا و300 لقاء مشتركخلال النصف الأخير من عام 2024 أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية أكثر من 160 اتصالا هاتفيا بوزراء خارجية دول العالم والمنسقين الأممين بشأن غزة.
كما ناقش عبدالعاطي أزمة غزة خلال أكثر من 120 لقاء داخل مصر و180 لقاء خارج البلاد مع وزراء خارجية ومسئولين رفيعي المستوى.
وأثارت مصر قضية حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني خلال فعاليات الاجتماع التنفيذي للقمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي والاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا ووالاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في إسبانيا بالاضافة إلى اللقاءات الثنائية التي أجراها وزير الخارجية على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي وصلت لـ29 اجتماعا وفعالية.
ولم تمل الخارجية المصرية من طلب وقف إطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية في المحافل الدولية، مثل منتدى صبر بني ياس بالإمارات ومنتدى حوارات روما المتوسطية بايطاليا واجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
مصر تندد بالعدوان على مرأى ومسمع من العالم أجمعوعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع وأمام ممثلي أكثر من 193 دولة من سكان كوكب الأرض ندد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية في نهاية سبتمبر الماضي بالعدوان الإسرائيلي المستمر الغاشم على قطاع غزة لحوالي العام، واعتبر أنه يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان، مشددًا على أن الأولوية القصوى هي وقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط، والوقوف بمنتهى الحسم أمام أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو سياسات الإحلال السكاني والوصول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان القطاع المدنيين العزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الدبلوماسیة المصریة وزراء خارجیة أزمة غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تستضيف اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
من المقرر أن تستضيف جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في جوهانسبرغ على مدى يومين.
ويأتي على رأس جدول أعمال القمة، الصراع في الشرق الأوسط وحرب روسيا في أوكرانيا.
#G20SouthAfrica???????? | The 1st #G20 Foreign Ministers Meeting takes place 20-21 Feb 2025 under the theme: Solidarity, Equality, Sustainability. Minister Ronald Lamola leads, joined by ministers & guests. SA’s G20 Sous-Sherpa, Amb. Xolisa Mabhongo shares the meeting’s purpose & goals pic.twitter.com/jh36z5iHBk
— DIRCO South Africa (@DIRCO_ZA) February 20, 2025ومع ذلك، تريد الأسواق الناشئة مثل جنوب أفريقيا والبرازيل والهند التحدث في المقام الأول، حول موضوعات مثل إعادة هيكلة المؤسسات العالمية، والتكيف مع تغير المناخ والتنمية الاقتصادية الأكثر عدالة.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا ستكون ممثلة في الاجتماع الذي يستمر يومين، في حين من المتوقع أن يمثل الصين وزير خارجيتها وانغ يي.
وسيمثل الولايات المتحدة دبلوماسي من السفارة الأمريكية، حيث ألغى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مشاركته وسط خلاف مع جنوب أفريقيا بشأن قانون مصادرة الأراضي. وسيمثل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مسؤول من وزارة الخارجية الألمانية.
وتضم مجموعة العشرين، 19 دولة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. وتمثل المجموعة نحو 80% من سكان العالم وأكثر من 85% من القوة الاقتصادية العالمية.