رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
رونين بار ضابط استخبارات ولد عام 1965، انضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1984، ثم أصبح عام 1993 ضابطا في وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، تدرج في المناصب حتى عُين رئيسا للجهاز في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
المولد والنشأةولد رونين بار بيريزوفسكي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1965، ونشأ في مستوطنة رحوفوت جنوب تل أبيب.
والده أبراهام بيريزوفسكي، وهو كيميائي تخرج من معهد التخنيون.
يجيد بار اللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى لغته الأم العبرية.
الدراسة والتكوين العلميحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب بتقدير امتياز.
ونال درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد ضمن برنامج منحة من مؤسسة واكسنر اليهودية الأميركية.
التجربة العسكريةبدأ بار مسيرته العسكرية عام 1984 مقاتلا في صفوف الجيش الإسرائيلي في وحدة سييرت متكال، وأثناء فترة خدمته شارك في عملية اغتيال المسؤول العسكري لحركة فتح خليل الوزير في أبريل/نيسان 1988.
بعد انتهاء خدمته العسكرية، انضم إلى جهاز "الشاباك" عام 1993 وأصبح ضابطا في وحدة العمليات التي أهّلت تقدمه بشكل سريع في مناصب مختلفة داخل الجهاز.
في عام 2011 ترأس قسم العمليات في جهاز الشاباك، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العمليات الاستخباراتية الحساسة، وأثناء عمله بهذا المنصب قاد عام 2012 عملية اغتيال أحمد الجعبري، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكان الاغتيال مقدمة لعدوان عسكري إسرائيلي كبير على قطاع غزة دام حوالي 10 أيام.
إعلانونظرا لخبرته الاستخباراتية أُعير إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) عام 2016، وكان مسؤولا عن تنفيذ إحدى العمليات السرية قبل عودته إلى الشاباك مسؤولا عن بناء القوات الخاصة فيه.
في عام 2018، عُين نائبا لرئيس الشاباك، الأمر الذي عزز مكانته وأصبح أحد أبرز قادة الأمن في إسرائيل، وذلك قبل أن يصل إلى منصب رئيس الشاباك في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
بعد معركة سيف القدس التي بدأتها المقاومة الفلسطينية عام 2021، أنشأ بار جناحا جديدا في الشاباك، وأطلق عليه اسم "الجناح الإسرائيلي"، واهتم بالتعامل مع "جميع التهديدات الناشئة عن الإسرائيليين، بمعنى منع الجرائم القومية أو الإرهاب من العرب واليهود".
إخفاق السابع من أكتوبرأعلن رونين بار أنه يتحمل مسؤولية الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية طوفان الأقصى على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها، فلسوء الحظ لم نتمكن من إصدار تحذير كاف يسمح بإحباط الهجوم، وباعتباري الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل".
وقال رئيس جهاز الشاباك السابق يعقوب بيري إن رونين بار سيتنحى عن منصبه بعد انتهاء الحرب.
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى أنشأ بار تشكيلا خاصا في الجهاز بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بهدف تركيز الجهود في تحديد مكان واستعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إضافة إلى فرق مختلفة مخصصة وفقا للأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال لعدوانها العسكري على غزة.
الوظائف والمسؤوليات مقاتل في وحدة "سييرت متكال" في الجيش الإسرائيلي في الفترة بين 1984-1987. مقاتل في وحدة العمليات لجهاز الشاباك، وأعير إلى الموساد لتنفيذ مهمة عملياتية عام 1993. قائد عمليات ميدانية في جهاز الشاباك عام 1996. نائب رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2001. رئيس وحدة العمليات الخاصة في الشاباك عام 2005. مدرب في الكلية الوطنية للأمن التابعة للشاباك عام 2010. رئيس قسم العمليات في الشاباك عام 2011. منتدب لجهاز الموساد عام 2015. رئيس مكتب تجنيد القوى لجهاز الشاباك عام 2016. نائب رئيس جهاز الشاباك ومسؤول عن الأنشطة العملياتية عام 2018. رئيس جهاز الشاباك عام 2021. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی وحدة العملیات جهاز الشاباک الشاباک عام فی الشاباک رئیس جهاز فی وحدة
إقرأ أيضاً:
السيسي: حريصون على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدى الرئيس السيسي حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع الأمن القومي المصري، وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.