أكدت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن نظام البكالوريا الجديد يجب أن يرتكز على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تضمن مصلحة الطالب وعائلته، لافتة إلى أن هذا التغيير يجب أن يتم على أساس من الحوار المجتمعي الرصين دون استعجال، مع الحرص على أن يكون جزءاً من جهود تطوير التعليم بشكل عام.

الاستفادة من تجارب الدول الأخرى

وقالت المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني في تصريحات لـ«الوطن»، إنه من الضروري أن يكون النظام الجديد متوافقا مع تطورات التعليم على مستوى العالم، بحيث يتيح للطالب فرصة الالتحاق بأي جامعة ويسهم في تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أنه على مدار العقدين الأخيرين تم تعديل نظام الثانوية العامة أكثر من 4 مرات، ما يستدعي دراسة أي قرارات جديدة بشكل دقيق وكامل، مع الاستفادة من التجارب الدولية الأخرى، فيجب أن نحرص على أن تكون رؤيتنا متوافقة مع التطورات العالمية، بحيث تتيح شهادتنا للطالب فرصة الالتحاق بأي جامعة ومواكبة احتياجات سوق العمل.

تطور الطالب دراسيا

وتابعت: «نحتاج إلى نظام يعزز العدالة والتوازن ويعفي الطلاب من الأعباء الدراسية غير الضرورية، وفي الوقت نفسه لا يفتقر إلى ما يساهم في تطور الطالب في المستقبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نظام البكالوريا البكالوريا الثانوية العامة تطوير الثانوية العامة الحوار المجتمعي

إقرأ أيضاً:

مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم يواجه أزمات بيئية متزايدة، أثبتت الدكتورة هالة المناخلي أن الابتكار يمكن أن يكون مفتاحًا لمستقبل أكثر استدامة، وبعد سنوات من البحث والتجارب العلمية، نجحت في تسجيل براءة اختراع لنظام متطور لمعالجة مياه الصرف الصناعي، والذي يمكن من إعادة استخدام المياه في ري الأشجار غير المثمرة، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي، وتحسين جودة الهواء، وتقليل البصمة الكربونية العالمية.

لم يكن طريق دكتورة هالة مفروشًا بالورود، فقد اختارت مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث عملت لأكثر من 18 عامًا في قطاع البترول كاستشاري السلامة والصحة المهنية والبيئة، وكانت العنصر النسائي الوحيد في مواقع العمل النائية بالصحراء والبحر، ففي بيئة مليئة بالتحديات، تطلب الأمر منها إرادة حديدية، قوة شخصية، ومهارات عالية للتمكن من الإشراف على تطبيق معايير السلامة في مواقع العمل القاسية. 

تقول د. هالة عن هذه التجربة: “العمل في قطاع البترول لم يكن سهلاً، خاصة كامرأة وسط فريق من الرجال، لكنه منحني خبرات لا تقدر بثمن وعزز إيماني بقدرة المرأة على التفوق في أي مجال”، ولم تتوقف مسيرة الكفاح عند تحديات العمل، بل قررت “هالة” مواصلة البحث العلمي، فحصلت عام 2010 على درجة الدكتوراه في علوم البيئة عن رسالتها حول “معالجة مياه الصرف الصناعي بالطرق الفيزيائية والبيولوجية لاستخدامها في الري”.

ومنذ ذلك الحين، نشرت العديد من الأبحاث العلمية البيئية محليًا ودوليًا، مساهمةً في تقديم حلول عملية لحماية البيئة، ونتيجة لإنجازاتها الكبيرة، تم اختيار هالة ضمن المرشحات لتكريم يوم المرأة لعام 2025، وهو تقدير مستحق لمسيرتها الحافلة بالعطاء والابتكار، وعبرت عن سعادتها بهذا التكريم قائلة:
“تكريمي هو شرف عظيم لي. أشكر كل من دعمني وشجعني، وأتمنى أن يكون هذا النجاح دافعًا لكل امرأة تؤمن بقدرتها على تحقيق المستحيل”.

وقصتها ليست مجرد نجاح فردي، بل ملحمة كفاح وإصرار لامرأة مصرية تحدّت الصعاب وحققت إنجازات عالمية في مجال النفط والبيئة، وأثبتت أن المرأة قادرة على النجاح في أصعب المجالات، وأن العلم والابتكار يمكن أن يكونا أداة قوية في بناء مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي
  • ريهام عبد الغفور : اختياري أفضل ممثلة فضل ربي وسعيدة إني جزء من ظلم المصطبة| خاص
  • البرلمان الألماني الجديد يعقد أولى جلساته
  • وزير العدل يدعو النيابة العامة إلى العمل بـ"عقلية العدالة" بدل "العقلية الاتهامية"
  • أيمن سلامة: ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب الأفضل فى دراما رمضان
  • ريهام عبد الغفور : اختلاف ظلم المصطبة سبب حماسي للعمل وشخصيتي جذابة لأي ممثلة l حوار
  • فنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العام
  • الحكومة تفتح ورش تعديل قانون المقاول الذاتي
  • سمات الخريجين
  • التنمية توضح حول نظام ترخيص جمع التبرعات الجديد