نجم سهيل يزين سماء المملكة بهذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي إنه يتزامن شروق نجم سهيل (كانوبس) مع شروق شمس يوم الثلاثاء الموافق 29 آب 2023 حسب مدينة عمّان وضواحيها، حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة في سماء الأردن بعد هذا التاريخ في جهة الجنوب.
وأضاف السكجي في بيان، أن نجم سهيل هو نجم جنوبي ويعتبر ألمع نجم في كوكبة القاعدة (كارينا) وثاني ألمع نجم ليلا في السماء بعد نجم الشعرى اليمانية (سيروس) حيث يبلغ قدره حوالي -0.
وتشير دراسات وقياسات القمر الصناعي هيباركوس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية والمخصص للقياسات الفلكية الدقيقة وتحديد مواقع الأجرام السماوية إلى أن نجم سهيل يبتعد عن الشمس حوالي 310 سنة ضوئية تقريبا، وتعتبر هذه المسافة بعيدة نسبيا ولا علاقة لنجم سهيل بأحوال الطقس والمناخ على كوكب الأرض، رغم أن العرب كانت تسبشر بطلوع نجم سهيل حيث كانوا يعتقدون ان بطلوعه ينتهي القيظ والحر، وقد ذكر في الأمثال” إذا طلع سهيل برد الليل وخيف السيل ونزل على أم الحوار الويل”، لكن هذا مؤشر تقريبي ولا يعتبر معيار حسب علم الفلك الحديث المرتبط بتفاصيل ديناميكيات حركة الأرض ودورانها التي أثبتها العلم بشكل دقيق، وكذلك نظريات الأرصاد الجوية الحديثة.
وأوضح السكجي أن الفصول فلكيا تحدد بحركات القمر-الارض –الشمس وبشكل أدق “ميل محور دوران الأرض” الذي يعتد به بالنسبة لتحديد الفصول فلكيا، فمثلا يحدث الاعتدال الخريفي الساعة 9:50 ص من 23 أيلول/ سبتمبر 2023 حسب توقيت الأردن، وهي لحظة من الزمن تعبر الشمس فوق خط الاستواء وتشرق من الشرق الجغرافي وتغرب من الغرب الجغرافي.
ويكون محور دوران الأرض متعامدا على خط الشمس والأرض ولا يميل مقتربا أو مبتعدا عن الشمس، وتتساوى تقريبا ساعات الليل والنهار في هذا اليوم، وتتساوى تقريبا الطاقة الإشعاعية للشمس بين الجزء الجنوبي و الشمالي للكرة الأرضية، ومعدل الإشعاع الشمسي في عمان يوم الأحد 20 آب يساوي 7299 وات – ساعة لكل متر مربع ويتناقص إلى 7023 وات – ساعة لكل متر مربع يوم 29 آب ويستمر في التناقص حتى الاعتدال الخريفي، فالقضية ليس لها علاقة بطلوع نجم سهيل أو غيره.
ولفت السكجي إلى أن الاعتدال الربيعي والانقلاب الشتوي والصيفي التي تحدد بقية الفصول فلكيا. مع الأخذ بعين الاعتبار ميل محور دوران الأرض في الحسابات تكون المسافة مدينة عمان والشمس يوم الاعتدال الخريفي ابعد من يوم طلوع نجم سهيل، حيث ان المسافة بيننا والشمس يوم 29 آب تساوي تقريبا 151.095 مليون كيلومتر ويوم الاعتدال الخريفي 150.135 مليون كيلومتر.
وأوضح السكجي أن تحديد الطقس وأحواله حاليا يعتمد على عوامل عديدة أكثر دقة من التحديد الفلكي وتستخدم فيه قياسات دقيقة ونماذج رياضية وعمليات محاكاة متنوعة وشاملة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة نجم سهیل
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
في ظل المخاوف المتزايدة من وقوع زلازل في تركيا، يواصل العلماء أبحاثهم حول العوامل التي قد تسهم في تحفيز النشاط الزلزالي. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في اليابان عن احتمال وجود علاقة بين حرارة الشمس وحركة الصفائح التكتونية، مشيرين إلى أن التغيرات في درجة حرارة الغلاف الجوي قد تؤثر على الصخور والمياه الجوفية، مما قد يكون له دور في النشاط الزلزالي.
تأثير حرارة الشمس على الأرض
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Chaos العلمية، قام باحثون من جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان بتحليل تأثير حرارة الشمس على النشاط التكتوني. وأظهرت النماذج الرياضية المستندة إلى بيانات الزلازل والنشاط الشمسي ودرجات حرارة السطح، أن حرارة الشمس يمكن أن تغير درجة حرارة الغلاف الجوي، مما قد يؤثر على طبيعة الصخور وحركة المياه الجوفية.
قرار أمريكي صارم.. قيود جديدة على تأشيرات مسؤولين أجانب
الخميس 06 مارس 2025الصخور أكثر هشاشة.. والمياه الجوفية عامل مؤثر
وذكر الباحث ماتيوس هنريك جونكويرا سالدانها، أحد المشاركين في الدراسة، أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل الصخور أكثر هشاشة وعرضة للتشقق، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات جيولوجية. كما أشار إلى أن حرارة الشمس قد تحفّز حركة المياه الجوفية، مما قد يؤثر على الضغط عند حدود الصفائح التكتونية، وهو عامل يمكن أن يلعب دورًا في النشاط الزلزالي.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
بينما لا تُعتبر هذه العوامل المحرك الرئيسي للزلازل، يرى الباحثون أنها قد توفر مؤشرات تساعد في فهم النشاط الزلزالي والتنبؤ به، خاصة في المناطق التي تشهد زلازل قريبة من سطح الأرض. وقال سالدانها:
“الحرارة والمياه عادةً ما تؤثر على الطبقات العليا من القشرة الأرضية، ورغم أنها ليست السبب الرئيسي للزلازل، إلا أنها قد تساعد في تحسين التوقعات المتعلقة بالنشاط الزلزالي.”
وتُسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة مواصلة الأبحاث لفهم العوامل المؤثرة على النشاط الزلزالي، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات وقائية تحدّ من المخاطر الناجمة عن الزلازل.