مجالس أبوظبي تستضيف محاضرات بعنوان «النخوة» إحياء لذكرى حادثة 17 يناير 2022
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
استضافت مجالس أبوظبي محاضرتين بمناسبة الذكرى الثالثة لحادثة 17 يناير 2022، التي شهدت هجوماً بالمسيّرات شنّه الحوثيون على منطقة المصفح في أبوظبي.
ونقل مكتب أبوظبي الإعلامي، على موقعه الإلكتروني، "ألقى المحاضرة الأولى، التي عُقِدَت في مجلس المشرف في أبوظبي بعنوان «النخوة: 17 يناير الإرادة الإماراتية في مواجهة قوى الظلام»، الدكتور سلطان محمد النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية".
وألقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، المحاضرة الثانية في مجلس مريفيعة في مدينة العين بعنوان «النخوة: الإمارات أولاً».
تناولت المحاضرتان مفهوم «النخوة» الذي يعبِّر عن قيم الفخر والشهامة والشجاعة، التي اتسم بها الرد الإماراتي السريع على هذه الحادثة، حيث تعاملت القيادة الرشيدة مع الموقف بحكمة وحزم في مواجهة التهديد الإرهابي الذي استهدف الإضرار بالأمن والسلم الإقليميين.
وسلَّطت المحاضرتان الضوء على المواقف الدولية الداعمة لدولة الإمارات عقب الحادثة، والتضامن والوحدة التي أظهرها الشعب الإماراتي انطلاقاً من شعوره الوطني العالي، واصطفافه خلف القيادة.
كما تناولت المحاضرتان مشاركة دولة الإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، انطلاقاً من التزامها بموقفها الداعم لجهود الاستقرار في المنطقة، وحِرص الدولة الدائم على حماية مكتسباتها الوطنية بما يحفظ الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة، ما يعكس قدرتها على التصدّي لأيِّ تهديدات تستهدف المساس بأمنها واستقرارها، ويؤكِّد ثقلها الاستراتيجي في القضايا الإقليمية والدولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجالس أبوظبي النخوة ذكرى 17 يناير محاضرة
إقرأ أيضاً:
«رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
أشاد ديفيد هالبيرن، الرئيس الفخري لفريق الرؤى السلوكية «BIT»، بانعقاد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في دولة الإمارات، واصفاً الحدث بمنصة متميزة تجمع صُنّاع السياسات والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم لبحث قضايا السلوك البشري وتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكد هالبيرن أن دولة الإمارات، وتحديداً إمارة أبوظبي، باتت تُعد من الروّاد على مستوى العالم في التفكير المنهجي حول السلوك البشري لافتاً إلى أن الاقتصار على دراسة تجارب دول مثل الولايات المتحدة أو مؤسسات مرموقة كجامعتي هارفارد وكامبريدج لم يعد كافياً، بل يجب التوجه نحو ما يتناسب مع السياقات المحلية، وهو ما يجعل المؤتمر ذا أهمية خاصة.
وقال إن لدى الإمارات سجلاً حافلاً في تطبيق مبادئ علم السلوك في عدد من التحديات المجتمعية، مثل تقليل هدر الطعام، وتحسين أداء المواطنين، وتحفيز الأطفال على الاجتهاد، مشيرًا إلى أن معالجة هذه القضايا لا يتم عبر التعليمات فقط، بل من خلال فهم سلوكي عميق ودقيق.
وتناول هالبيرن مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «ما الذي ينجح؟»، التي سلطت الضوء على أهمية النهج التجريبي وتبادل الخبرات الدولية مشيراً إلى أن العديد من الحكومات تنفق تريليونات الدولارات على برامج ومبادرات غير مؤكدة الفاعلية، بينما يوفر علم السلوك نهجًا متواضعًا وفعّالًا يقوم على طرح أسئلة جوهرية مثل «هل ينجح هذا فعلاً؟» و«ما الذي لا نعرفه بعد؟».
وشارك ديفيد هالبيرن، أيضاً في جلسة بعنوان «بناء مهارات البالغين: زيادة الإنتاجية في عالم متغير»، تناولت الحاجة الماسّة لتطوير مهارات الكبار في ظل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية المتسارعة، وناقشت سُبل تحفيز التغيير الفعّال عبر التعاون بين الأفراد والحكومات والقطاع الخاص، مستعرضا فجوات المهارات الأساسية مثل محو الأمية الرقمية، وحل المشكلات، والتكيف في بيئة العمل الحديثة.
وفي ختام حديثه، أكد هالبيرن أن التحديات العالمية لم تعد مقتصرة على فهم السلوك البشري فحسب، بل باتت تشمل أيضاً تفسير الذكاء الاصطناعي، ما يفرض على العالم مسؤولية مضاعفة في البحث والتحليل وصياغة السياسات المستقبلية.
من جانبه أكد البروفيسور كاس سانستين، أستاذ قانون بجامعة هارفارد، في تصريح لـ«وام»، الأهمية المتزايدة لعلم السلوك كأداة قوية لإحداث تغييرات ملموسة في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وأوضح، خلال مشاركته في المؤتمر، أنه قدّم محاضرة بعنوان «آفاق جديدة في علم السلوك»، استعرض فيها التطورات اللافتة التي شهدها هذا المجال خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، إضافة إلى الإمكانات الهائلة التي يحملها لتفعيل أثر إيجابي في بيئات وسياقات متعددة.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة رفيعة لعرض ما توصلت إليه الأبحاث السلوكية من معارف حول الطبيعة الإنسانية، مؤكدًا أن هذه المعارف يمكن توظيفها عمليًا لمساعدة الناس على أن يعيشوا حياة أطول، أكثر صحة وأماناً.