ينتقل من الخفافيش.. معلومات صادمة عن فيروس ماربورغ القاتل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
فيروس ماربورغ القاتل.. عاد فيروس ماربورغ القاتل للانتشار مرة آخرى، حيث أعلنت رواندا عن وقوع 20 حالة إصابة وتسجيل 6 وفيات جراء الإصابة، ليتصدر البحث مرة آخري عن الفيروس القاتل.
ما هو فيروس ماربورغ؟وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورغ القاتل ، وهو مرض شديد الشراسة، وظهر في عام 1967 بكل من صربيا وبلجراد، حيث يسبب حمى نزفية للمصابين تصل للوفاة، وينتمي لعائلة الفيروس المسبب لفيروس الإيبولا.
ويذكر أن فيروس ماربورغ القاتل يرتبط بالخفافيش، إذ نشأت العدوى البشرية بالفيروس إثر التعرض للكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش من نوع روسيتوس وهو خفاش الفاكهة التي تنقل المرض، قبل أن يصبح سهل التفشي من إنسان لآخر.
ومن ناحية آخري توصل باحثين دوليين، في عام 2013، من جامعة كامبريدج بإن خفافيش الفاكهة التي تسكن شجر النخيل مصابة بفيروس لاجوس، وأن نحو نصف هذه الخفافيش مصابة بفيروسات من العائلة التي تعرف بالفيروسات المخاطية.
وجدير بالذكر قد توصلت دراسة جديدة في بداية عام 2024 من جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن خفافيش الفاكهة تحمل مفتاح علاج مرض السكري، من خلال استغلال البنكرياس الخاص بها.
ويذكر أن تم الكشف عن فيروس ماربورغ القاتل للمرة الأولى في مركزين واقعين في ماربورج بألمانيا وبلجراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة، في عام 1967، وفي 2021 سجلت السلطات الصحية في غينيا، أول وفاة بالفيروس، والتي كانت المرة الأولى حينها التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا.
- خفافيش الفاكهة تسمى Megachiroptera، ويطلق عليها خفافيش فاكهة العالم القديم أو الثعالب الطائرة.
- تتميز بحاسة شم قوية، وعيون كبيرة تساعدها على الرؤية والتنقل داخل الكهوف والغابات.
_وتعتبر أماكن تواجد خفافيش الفاكهة في الصومال، والسودان، وأفريقيا الوسطى، وجنوب شبه الجزيرة العربية، وفي معظم مناطق اليمن.
- البيئة المناسبة لخفاش الفاكهة البساتين وحدائق الفواكه والمناطق المشجرة، والأودية الغنية بالأشجار الكبيرة.
- تختفي خفافيش الفاكهة في النهار بالكهوف وبين فروع الأشجار الكبيرة وفي الآبار القديمة والمهجورة.
- تسكن عادة الكهوف والمناجم، فهذه الأنواع من الثدييات تعيش في الكهوف بأوغندا
-تحافظ على تنوع فيروسات ماربورغ الجيني لعدة سنوات على الأقل.
- خفافيش الفاكهة هي المستودع الطبيعي الأساسي لفيروسات ماربورج.
اقرأ أيضاًنصائح «الصحة» لمواجهة فيروس «ماربورغ القاتل».. السر في هيبوكلوريت الصوديوم
«القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
احذر من فيروس ماربورج شديد العدوى.. هل يتحول إلى جائحة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس القاتل فيروس قاتل ماربورغ فيروس ماربورغ ماربورغ فيروس أعراض فيروس ماربورغ فيروس ماربوغ اعراض فيروس ماربورغ ما هو فيروس ماربورغ فيروس ماربورغ القاتل تفشي فيروس ماربورغ وفيات فيروس ماربورغ فیروس ماربورغ القاتل خفافیش الفاکهة
إقرأ أيضاً:
الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد
قالت مها يحيى، مديرة مركز مالكولم كير- كارنيغي للشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط محاصر بحلقة مفرغة من العنف والدمار، دون مسار واضح للسلام الدائم أو الاستقرار.
أعادت الحرب في غزة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة إلى مستويات عام 1955
وأضافت الكاتبة في مقالها بموقع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، دمرت الحروب في غزة ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن المنطقة، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين وتدمير البنية الأساسية والتعليم وأنظمة الرعاية الصحية.
وعلى سبيل المثال، أعادت الحرب في غزة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة إلى مستويات عام 1955. وستتطلب إعادة بناء المنطقة ما يقدر بنحو 350 إلى 650 مليار دولار، وتحتاج غزة وحدها من 40 إلى 50 مليار دولار.
تأجيج المزيد من العنفوتابعت الكاتبة أن المقترحات الحالية لحل الأزمات في الشرق الأوسط، تتجاهل الحقائق السياسية والديناميكيات المحلية، مما يجعل من غير المرجح أن تنجح. وبدلاً من ذلك، تخاطر بتأجيج المزيد من العنف.
وعقدت الكاتبة مقارنة بين الدمار الحالي في الشرق الأوسط وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1945، كانت أوروبا في حالة خراب، لكن خطة مارشال بقيادة الولايات المتحدة ساعدت في إعادة بناء القارة من خلال ربط إعادة الإعمار بالتكامل السياسي والاقتصادي، وعزز هذا النهج السلام والازدهار.
وفي المقابل، يفتقر الشرق الأوسط إلى رؤية موحدة، إذ انقسمت القوى الإقليمية وتجاهلت مقترحاتها حل التحديات الأساسية مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتدخلات الخارجية خاصة من إيران.
الجهات الفاعلة الرئيسةوانتقدت الكاتبة نهج الجهات الفاعلة الرئيسة، إذ تركز الولايات المتحدة على إضعاف إيران لكنها تتجاهل الحاجة إلى حل سياسي للفلسطينيين. وتفتقر رؤيتها لإعادة إعمار غزة إلى إطار سياسي واضح، مما يعرضها لمزيد من عدم الاستقرار.
وتسعى إسرائيل إلى "نزع التطرف" عن الفلسطينيين وفرض الحكم الفعال قبل إعادة بناء غزة، وهي رؤية خاطئة أخلاقياً وغير قابلة للتطبيق، وفق الكاتبة، حيث أدت سياسات إسرائيل العدوانية، بما في ذلك توسيع المستوطنات والقمع، إلى تفاقم التوترات.
وفيما تفشل إيران تفشل في معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار، مثل دعم الميليشيات الطائفة في المنطقة.
وأضافت الكاتبة: في حين أن التدخل الخارجي قد يسهل السلام أحياناً، مثل تدخل الصين لإعادة العلاقات بين إيران والسعودية، يجب على القوى الإقليمية أولاً حل خصوماتها لتكون وسيطاً فعالاً.
وأكدت مها يحيى أهمية العدالة الانتقالية. فالعفو الشامل قد يؤدي إلى مظالم مستمرة واضطرابات دورية كما رأينا في الحرب الأهلية في لبنان. وتعد محاسبة المسؤولين الرئيسين عن الفظائع في سوريا أمراً ضرورياً لمنع عمليات القتل الانتقامية وضمان السلام الدائم. تحديات تواجه المنطقة وتتباين التحديات في جميع أنحاء المنطقة، حسب الكاتبة، إذ يحتاج لبنان إلى إعادة بناء نظامه السياسي ونزع سلاح حزب الله وتعزيز المؤسسات الوطنية. وتحتاج سوريا إلى تسوية سياسية جديدة تأخذ في الاعتبار الديناميكيات المحلية وتتجنب إعادة مركزية السلطة.
وتواجه غزة تحديات عميقة بسبب افتقارها إلى السيادة والموارد والحكم. وقد تكون السلطة الانتقالية التي تديرها الأمم المتحدة ضرورية في الأمد القريب، لكن الحلول طويلة الأجل تتطلب حكماً بقيادة فلسطينية.
وخلصت الكاتبة إلى أنه دون حلول سياسية فإن جهود إعادة الإعمار ستفشل في معالجة ما أفسدته الحرب، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية ضرورية لمعالجة المعاناة الفورية، لكنها لا تستطيع حل اختلال التوازن في القوة، أو التوترات العرقية، أو المؤسسات المنهارة.