أردوغان يزور المجر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تركيا – يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء زيارة رسمية إلى المجر اليوم الأحد، يُتوقع أن تشهد تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن المنتظر أن يصل الرئيس أردوغان إلى بودابست، الأحد، في إطار زيارة ليوم واحد يلتقي خلالها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن أردوغان سيتوجه إلى بودابست بدعوة من أوربان لحضور الاحتفالات بيوم تأسيس الدولة المجرية وجزء من فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى التي ستستضيفها المجر.
وأوضحت في بيان السبت، أن الاجتماعات المزمعة مع الجانب المجري على هامش الزيارة ستشهد محادثات حول العلاقات الثنائية بكل أبعادها، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والعالمية.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس أردوغان اجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الذين سيشاركون في الاحتفالات والفعاليات.
ويُتوقع أن يشارك أردوغان أيضًا في مراسم احتفال ستقام بمناسبة اليوم الوطني للمجر الموافق 20 أغسطس/ آب من كل عام، ويجري محادثات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
واكتسبت العلاقات بين تركيا والمجر زخمًا بفضل العلاقات التاريخية والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى وآليات التشاور الثنائية التي زادت مؤخرًا.
ويتعاون البلدان بشكل وثيق في إطار المنظمات الدولية والإقليمية، ولا سيما حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والاتحاد الأوروبي، ومجلس أوروبا ومنظمة الدول التركية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.