لجنة برلمانية بريطانية تدعو حكومتها لوضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورةنت/
دعت لجنة برلمانية بريطانية، حكومة بلادها، إلى وضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وبذل كل ما في وسعها لضمان التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي.
ونشرت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، في تقرير لها، الليلة الماضية، عن الوضع الإنساني في غزة، والتطورات في الضفة الغربية، وأوضاع النازحين الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى “سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في غزة جراء الهجمات الصهيونية”.. مشددا على أن قرارات المحاكم الدولية تشير إلى وجود خطر انتهاك القانون الدولي في غزة.
وأضاف: “نعتقد أن ثمة خطرا معقولا بأن تنطوي العمليات العسكرية الصهيونية في غزة على انتهاكات للقانون الإنساني الدولي من شأنها أن تؤدي إلى اتهامات بالإبادة الجماعية”.
ودعا التقرير، الحكومة البريطانية إلى إعلان جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.. مؤكدا أن الاعتراف بها يمثل أهمية لتحقيق السلام الدائم والمستدام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات.وأوضحت أن بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.
وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».