محافظ المنيا يتلقى تقريرًا عن جهود المجلس القومي للمرأة لتعزيز الجهود التنموية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
التقى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الدكتورة نجاح التلاوي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، بحضور الدكتورة رشا المهدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة الثلاثين بالمجلس القومي للمرأة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الجهود التنموية لخدمة المرأة في المحافظة .
وأشاد المحافظ بالدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في دعم قضايا المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن الجهود التي يبذلها المجلس تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى المحافظة، مؤكداً على دعمه الكامل لمبادرات المجلس، من خلال العمل المشترك لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا المهدي أن التعاون بين كافة الجهات التنفيذية والمجتمع المدني يعزز من نجاح المبادرات الوطنية، مشيرة إلى أهمية دعم المرأة في مختلف المجالات لضمان مشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع .
واستعرضت الدكتورة نجاح التلاوي - خلال اللقاء - أبرز جهود المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنيا خلال عام 2024 والتي شملت المشروع القومي لبطاقة الرقم القومي للسيدات، حيث استفادت منه 13,092 سيدة مجانًا، إلى جانب ندوات وتدريبات الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة التي استهدفت 13,405 سيدات ورجال في قرى حياة كريمة، كما نظّم المجلس تدريبات برنامج ريادة الأعمال بواقع 284 تدريبًا استفادت منه 7,100 متدربة، بالإضافة إلى تدريبات التثقيف المالي التي شملت 38 تدريبًا واستفادت منه 950 متدربة.
وفي إطار برامج الشمول المالي، تم تنفيذ برنامج “تحويشة” الذي استهدف 35,000 سيدة مستفيدة، كما تم تنفيذ مشروع تنمية الأسرة المصرية الذي شمل تدريبات متنوعة على الحرف اليدوية مثل الحلي والخرز والنحاس والتطريز والخياطة، إلى جانب تدريبات إنتاج الأعلاف وتربية المواشي، واستفاد من المشروع حوالي 600 مستفيد ومستفيدة، أما جلسات الدوار المعنية بقضية الزيادة السكانية والصحة الإنجابية الآمنة فقد استفاد منها 111,000 مستفيد ومستفيدة .
وفي مجال التوعية بخطورة ختان الإناث، أطلق المجلس مبادرات طرق الأبواب التي استفاد منها 45,000 مستفيد ومستفيدة، بالإضافة إلى مشروع مطبخ المصرية الذي استفادت منه 15,000 سيدة بالمحافظة. كما نظّم المجلس ملتقى التوظيف بالشراكة مع مديرية العمل والمستثمرين، حيث أتاح 4,000 فرصة عمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا المجلس القومي وفد المزيد المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل