رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.

وقال أبو خلف بحسب تصريح له إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".


 

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.

وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.

وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة يونيسيف وقف إطلاق النار الأونروا مناطق غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية

استشهد الخيس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد إياد سمير عبيد (23 عاماً) استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.

وخرقت قوات الاحتلال مرارا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فضلا عن حرمان الآلاف من المواطنين من العودة إلى منازلهم المدمرة، خصوصا في رفح جنوب القطاع.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.


ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حركة حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
  • «بن جفير» يتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بوقف المساعدات إلى غزة
  • حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • الشوا: مصر مارست ضغطًا كبيرًا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزة
  • السيسي: يجب الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار على فلسطينيين في غزة
  • الاحتلال يطلق نيرانه تجاه فلسطينيين في غزة