انطلاق قافلة دعوية مشتركة للأزهر والأوقاف بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أطلقت مديرية الأوقاف بالغربية، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى مدينة كفر الزيات، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، و الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
ضمت القافلة عشرة علماء، بينهم خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، وهم الشيخ هشام إبراهيم شعبان حبيب إمام و خطيب الكبير كفر الزيات، الشيخ أمين سمير بسيوني كشك واعظ بمجمع البحوث الإسلامية عفيفي كفر الزيات، الشيخ محمد حسني عمار إمام و خطيب القيعي كفر الزيات، الشيخ محمد عبد الستار الدبة واعظ بمجمع البحوث الإسلامية أبو سيف كفر الزيات، الشيخ منصور السيد الحمراوي إمام و خطيب الحصاوي كفر الزيات، الشيخ محمد رمزي محمود قطب خيطر واعظ بمجمع البحوث الإسلامية السهلي كفر الزيات، الشيخ علي صابر عبد الباري إمام و خطيب الست زكية كفر الزيات، الشيخ محمد مدحت يوسف حسن واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الهدى كفر الزيات، الشيخ محمد عطية صالح إمام و خطيب النور كفر الزيات، الشيخ محمود صلاح عبد المجيد واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الرحمن كفر الزيات.
ودارت محاور القافلة حول موضوع: «التحذير من خطورة التكفير»، حيث أوضح العلماء أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، ويهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما أن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان وتدمر الحضارة.
وأكد العلماء أن التكفير في حقيقته مزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان، وحاضرهم شاهد بالحرق والذبح وقطع الرقاب، في مشاهد لم تجن منها الأمة المرحومة إلا الخراب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واعظ بمجمع البحوث الإسلامیة إمام و خطیب کفر الزیات الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
توفي على رأس عمله.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي ويوجه بصرف إعانة 30 ألف جنيه لأسرته
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الأسى وعميق المواساة، الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، الإمام بإدارة أوقاف غرب العريش، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد حياة عامرة بخدمة كتاب الله، وتبليغ رسالته، وإمامة المصلين في بيوت الله، سائلًا المولى «عز وجل» أن يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعمل، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
ووجّه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الغربية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف 30 ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إعانة عاجلة لأسرة الفقيد الكريم، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، مع التوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وكل المستحقات الأخرى، وذلك بناءً على خطاب المديرية الذي أكد فيه وفاة الشيخ رحمه الله بمسكنه المرفق بالمسجد فجر اليوم.
كما أصدر وزير الأوقاف تكليفا لرئيس القطاع الديني، الشيخ خالد خضر، بتشكيل وفد من قيادات المديرية لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد وأهله، ومواساتهم في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى «عز وجل» أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.
وزير الأوقاف: من رفيع القدْر أن يتوفى زميلنا وهو على رأس عملهوإذ ينعى الوزير هذا الفقيد الكريم، فإنه يستحضر مسيرته العطرة، وجهوده الصادقة في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وما عُرف عنه من إخلاص في أداء رسالته الدعوية، وحسن الخلق، والتفاني في خدمة دينه ووطنه، فقد كان مثالًا يُحتذى به في الإيمان والتقوى والعمل الصالح، ففقده مصاب جلل، وخسارة كبيرة للساحة الدعوية.
وقال الوزير إنه من رفيع القدْر وعظيم القدَر أن يتوفى زميلنا، ابن الوزارة الكريم، وهو على رأس عمله، وقد أثرى حياته وحياة من حوله بكل جميل، وأدى أمانته ومسئوليته - نحسبه عند الله من الكرماء.
الشيخ متولي البيومينشأ الشيخ متولي البيومي في قرية الجابرية بمركز المحلة الكبرى، وحفظ القرآن وهو في سن صغير، وفي شبابه كان يدرّس لبعض الأطفال تفسير السور الصغار، ويعمل بكل جد واجتهاد على إيصال الرسالة الإلهية وذرع بذورها في قلوب صغار الجيل القادم، وكان حريصا على تعليم بعض أمور الدين لهم دائما، ما عرف بصوته العذب الذي أسر به قلوب الكثيرين ممّن صلّوا ورائه.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ فضيلة الإمام الأكبر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه مشيخة الأزهر
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
وزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني