مولودية الجزائر تخوض أول ودية ضمن تربص فرنسا في مواجهة نانتير
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يواصل فريق مولودية الجزائر، لليوم العاشر على التوالي، تحضيراته الصيفية بمدينة ران الفرنسية، استعداد للموسم الكروي الجديد 2023-2024.
وحسب الصفحة الرسمية للمولودية على “فايس بوك”، سيخوض تعداد الفريق اليوم الأحد، أول مباراة تحضيرية لهم ضمن هذا التربص.
كما أضاف ذات المصدر، بأن رفقاء يوسف بلايلي، سيواجهون اختبارهم الاول بتربص ران، نادي نانتير الفرنسي.
وستكون هذه المباراة التحضيرية المقررة انطلقا من الخامسة مساء، فرصة للمدرب بوميل، من أجل اجراء تقييم أولي لتعداد الفريق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل
أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية الخميس:" في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لم تبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة".
وأضاف: "طيلة كل هذه الفترة، أخذت الجزائر على عاتقها الالتزام بالهدوء والاتزان وضبط النفس. وفي هذا الإطار، فقد عملت على هدف وحيد وأوحد يتمثل في ممارسة حقوقها والاضطلاع بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا. فأحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقانونين الأوروبي والدولي تصب جميعها في صف الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها".
وتابع: "أما الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية فقد تسبب فيه الطرف الفرنسي مثلما يعكسه اللجوء المفرط والتعسفي للقرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسي في حد ذاته".
وأكدت وزارة الخارجية، أن "الجزائر ستظل حريصة على مكانتها الدولية وستبقى متشبثة باحترام وحدة الترسانة القانونية التي تؤطر حركة الأشخاص بين الجزائر وفرنسا، دون انتقائية ودون تحوير عن المقاصد التي حددتها الجزائر وفرنسا بشكل مشترك لهذه الترسانة".
وختم البيان يقول: "وبذلك يكون اليمين الفرنسي المتطرف البغيض والحاقد قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية - الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية مقيتة لا تليق بمقامها ولا بمنزلتها".
كان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، طالب الأربعاء، بمراجعة شاملة للاتفاقيات كلها بين بلاده والجزائر.