حكومة العدو الصهيوني تصادق نهائياً على صفقة التبادل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/
صادقت حكومة العدو الصهيوني بعد منتصف الليلة الماضية، وبالأغلبية على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الاسرى في غزة، حيث أيّد الاتفاق 24 وزير وعارضه ثمانية وزراء.
وجاء في بيان لحكومة العدو: إن المصادقة تفتح الباب أمام التنفيذ الفعلي للصفقة حيث ستدخل الصفقة حيّز التنفيذ يوم غد الأحد.
وكان الكابينت قد صادق بعد ظهر أمس الجمعة، على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي ستدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وذكرت هيئة البث الصهيونية، أن غالبية أعضاء الكابينت أيدوا الاتفاق بينما عارضه وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسليئيل سموتريتش، المتطرفين.
وقالت الهيئة: “إن أعضاء الكابينت فوّضوا وزراء الحكومة بالتصويت لصالح إبرام الصفقة، حيث قرر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تقديم موعد اجتماع الحكومة للساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم على أن تمتد حتى ساعات المساء.
وفي حين وافق أعضاء من أحزاب المتدينين “الحريديم” على الصفقة وتركوا أوراق موقعة بأسمائهم معربين عن موافقتهم على الصفقة؛ قبل انسحابهم من جلسة الحكومة لدخول “حرمة السبت”.
ووفقًا لما نشره مكتب نتنياهو فسيتم البدء بتطبيق الصفقة يوم الأحد بالإفراج عن ثلاث أسيرات صهيونيات الساعة الرابعة مساءً على أن يسري وقف إطلاق النار ابتداءً من ظهر اليوم نفسه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية
الثورة نت/وكالات أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنّ كيان العدوّ الصهيوني “قتل، في مواصلته العدوان على لبنان، ما لا يقل عن 71 مدنياً، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي”، موضحة أن من بين الشهداء 14 امرأة و9 أطفال، في حين “ما زال الخوف يسيطر على الناس، كما أنّ أكثر من 92000 شخص لا يزالون نازحين من منازلهم”. وقال الناطق باسم المفوضية، ثمين الخيطان، في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة في جنيف: إنّ الضاحية الجنوبية لبيروت “تعرضت، وللمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، للقصف في حادثتَيْن منفصلتَيْن، بحيث كانت المنطقة المستهدفة في محيط مدرستين”. وأشار إلى أنّ غارة إسرائيلية أصابت مبنى سكنياً في صباح 1 أبريل الجاري، أدّت إلى استشهاد مدنيَّيْن اثنين، وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة. وفي 3 أبريل الجاري، أصابت غارات جوية صهيونية أيضاً مركزاً طبياً حديث الإنشاء تديره الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ما أدّى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتَي إسعاف. وفي الفترة الممتدّة بين 4 و8 أبريل، أفادت تقارير بأنّ كيان العدو قتل 6 أشخاص على الأقل، في غارات جوية على بلدات عدة في جنوب لبنان. وأكّد المتحدث باسم المفوضية الأممية، أنّ الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية طالت ومنذ وقف إطلاق النار، البنيةَ التحتية المدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومرافق طبية وطرق ومقهى واحداً على الأقل في عيتا الشعب. يأتي ذلك فيما يستمر كيان العدوّ في انتهاك وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر اعتداءاته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وإبقاء احتلاله للنقاط الخمس. وأمس الثلاثاء، ارتقى شهيد وأصيب 3 آخرون، بينهم طفل في غارة استهدفت سيارة “رابيد” حمراء في بلدة عيترون، قضاء بنت جبيل، جنوبي البلاد.