ممثل الرئيس الإيراني يؤكد استعداد بلاده للتفاوض مع أمريكا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف ممثل الرئيس الإيراني في الاقتصاد البحري علي عبد العلي زاده، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، إن طهران مستعدة للدخول في مفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوصول إلى إتفاق شامل في غضون 3 أشهر أقصاها.
وقال عبد العلي زاده في مقابلة صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الحكومة مستعدة للتفاوض مع أمريكا، وسيستغرق هذا الأمر شهرين إلى ثلاثة أشهر للوصول إلى اتفاق بين البلدين".
وأضاف "يمكن للشركات الأمريكية أن تستثمر وتتعاون اقتصاديا في إيران، بمجال صناعة النفط والغاز الايراني، خاصة وانها تعد صناعة جذابة بالنسبة لهم في مجال الاستثمار".
وأوضح "إذا تفاوضنا مباشرة مع الولايات المتحدة، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من بدء المحادثات".
وأعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء الماضي، عن شرط واحد للتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقوله "يتعين على ترامب أولاً أن يثبت أنه سيفي بكلمته ووعوده".
وقال بزشكيان عند خروج من مجلس الوزراء الإيراني عقب اجتماع للصحفيين عند سؤاله فيما إذا كان مستعداً للتفاوض مع ترامب "يتعين على ترامب أولاً أن يثبت أنه سيفي بكلمته ووعده"، مضيفاً "إذا أثبت ترامب أنه يفي بكلمته، فسوف نتحدث معه".
كما ذكر بزشكيان في مقابلة مع محطة أمريكية إنه "لسنا خائفين من الحرب لكننا لا نبحث عنها أيضًا"، نافياً أن تكون إيران قد خططت أو تخطط في المستقبل لاغتيال ترامب بسبب اغتياله لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني عام 2020.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: للتفاوض مع
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بعقوبات قاسية على مشتري النفط الإيراني
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تهديدًا صريحًا إلى كل من يتعامل في شراء النفط أو المنتجات البترولية من إيران، متوعدًا بفرض "عقوبات ثانوية" صارمة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أية دولة أو شخص يشتري أي كمية من النفط أو المنتجات البترولية من إيران سيواجه على الفور عقوبات ثانوية"، مؤكداً أن من يضبط وهو يخرق هذا القرار "لن يُسمح له بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال".
وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تسعى فيه واشنطن وطهران لاستئناف المحادثات حول الملف النووي الإيراني.
ورغم التصعيد الكلامي، تشير التقارير إلى أن إدارة ترامب لا تزال منخرطة في مسار تفاوضي مع طهران بوساطة سلطنة عمان.
وقد عقد الطرفان حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بدأت الأولى في العاصمة العمانية مسقط يوم 12 أبريل، ثم الجولة الثانية في روما في 19 من الشهر نفسه، تلتها جولة ثالثة عُقدت مجددًا في مسقط يوم 26 أبريل بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وفرق فنية من الجانبين.
في تطور لاحق، أعلنت سلطنة عمان وإيران تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات النووية، التي كان من المقرر أن تُعقد السبت القادم، لأسباب لوجستية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. ويأتي هذا التأجيل في ظل حالة من التوتر المتزايد، لاسيما بعد التصريحات النارية الصادرة عن واشنطن بشأن العقوبات الاقتصادية.
وفي هذا السياق، علّق المفاوض الإيراني عباس عراقجي على العقوبات الأخيرة، معتبراً أنها "تبعث برسالة سلبية حول جدية الطرف الآخر لتزامنها مع المفاوضات النووية"، مشيراً إلى أن طهران ترى في العقوبات تهديدًا مباشرًا للعملية التفاوضية ومحاولة للضغط السياسي لا تتماشى مع روح التفاوض.