وزير التعليم: الاستثمار في رعاية الطلاب الموهوبين والمبتكرين واجب وطني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعرب محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، عن سعادته بالمشاركة في مبادرة «مصر GATE - نبوغ»، مؤكدا أنها مبادرة طموحة تستهدف اكتشاف ودعم ورعاية الأطفال وشباب الموهوبين، والتي تأتي اتساقًا مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة مصر 2030، وتركز على رعاية وتنمية الموهوبين والمبتكرين في مختلف المراحل العمرية؛ إيمانًا بأنهم يمثلون ثروة مصر الحقيقية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رعاية الموهوبين والمبتكرين ليس اختيارًا، بل هو واجب وطني.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة مصر GATE نبوغ، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، ووزير العمل محمد جبران، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة الطفل، والمراكز البحثية، وعدد من طلاب المدارس.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أهمية رعاية وتنمية قدرات الموهوبين والمبتكرين تأتي باعتبارهم قوة دافعة للاقتصاد ولجهود التنمية المستدامة، حيث تسهم الابتكارات في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحظى برعاية ودعم غير مسبوقة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم برامج اكتشاف الموهوبين والمبتكرين من أبنائنا الطلاب في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
تشجيع الموهوبين والمبتكرينوأكد «عبداللطيف»، أن الوزارة تعمل على بناء الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وتبذل الجهود الهادفة نحو تشجيع الموهوبين والمبتكرين على التواصل مع نظرائهم في الخارج، والمشاركة في المؤتمرات والمسابقات والفعاليات الدولية، مؤكدًا أن الوزارة نجحت في تطوير المناهج الدراسية، وفقًا للمعايير العالمية على النحو الذي يسمح للطالب بإطلاق مواهبه وقدراته، وذلك في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
وأشار إلى أن الطالب المصري قادر على إحراز مراكز الصدارة في كل المجالات، ولعل أبرز مثال على هذا ما نجح فيه طلاب وطالبات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) الذين حققوا المراكز الأولى بالمسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF2024)، مضيفًا أن رعاية الموهوبين والمبتكرين هي الاستثمار الأمثل للدولة المصرية، وتقع مسؤوليتها على عاتق جميع المعنيين، لذا فإن علينا جميعًا أن نوثّق أواصر التعاون بهدف تمكين الموهوبين والمبتكرين من إطلاق إمكاناتهم الكاملة.
وقدم الوزير الشكر للجهات المشاركة والداعمة لمبادرة GATE مصر على جهودها الصادقة في دعم ورعاية الموهوبين والمبتكرين، كما قدم الشكر لجميع القائمين على التنظيم المشرف للاحتفالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية و التعليم المدارس الجامعات الجامعات الحكومية النوابغ الموهوبین والمبتکرین
إقرأ أيضاً:
العنف ليس حلاً.. كلية التكنولوجيا والتعليم تفتح حوارًا مع الطلاب حول بناء الوعي
نظّمت كلية التكنولوجيا والتعليم ندوة توعوية بعنوان "العنف ليس حلاً... نحو شباب بلا عنف"، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم أحمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز ثقافة الحوار ونبذ مظاهر العنف داخل المجتمع الجامعي.
استهدفت الندوة رفع وعي الطلاب بمخاطر العنف وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار كبدائل حضارية لحل النزاعات، وضرورة تهيئة بيئة جامعية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وتناول المحاضرون خلال الندوة آليات مواجهة ظاهرة العنف من منظور تربوي وثقافي، مؤكدين أن معالجة هذه الظاهرة تستلزم تضافر كافة الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور يسري شعبان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم، مدير وحدة برامج التنمية البشرية، اللذان قدّما مداخلات ثرية ناقشت أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية شابة قادرة على التعبير عن الرأي دون انزلاق إلى سلوكيات عدوانية.
وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من طلاب الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المطروح، وحرصًا على المساهمة في نشر ثقافة السلام داخل الحرم الجامعي.
وقد اكد الدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم على أن الكلية تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية لطلابها، إلى جانب تأهيلهم علميًا ومهنيًا.
وأضاف أن مثل هذه الندوات تعكس وعيًا متزايدًا بين الطلاب بأهمية دورهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتسامح، مؤكدًا أن نبذ العنف يبدأ من داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز روح التعاون والانتماء.