أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاسباني (وكالات)

يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، ضغوطًا متزايدة تهدد مستقبله مع الفريق الملكي قبل نهاية الموسم الحالي. فعلى الرغم من الإنجازات التي حققها خلال الأشهر الماضية، تتصاعد الأصوات التي تطالب برحيله بسبب الأداء المتذبذب والخسائر في المباريات الكبرى.

 

اقرأ أيضاً من الأكثر ثرثرة؟.. الأبراج تكشف عن أسرار شخصيتك الهاتفية 16 يناير، 2025 سر مذهل.. الأسبرين يحول شامبو شعرك إلى علاج سحري 16 يناير، 2025

صافرات الاستهجان في البرنابيو

وفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، يمر أنشيلوتي بفترة عصيبة، حيث صُدم باستقبال جماهير ملعب سانتياجو برنابيو له بصافرات استهجان، على الرغم من نجاحه في حصد لقبين هذا الموسم، وهما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

أعرب المدرب الإيطالي عن قلقه من ردود فعل الجماهير التي وصفها بـ"التحذير"، خاصة بعد الصافرات التي تعرض لها في مواجهة سيلتا فيجو الأخيرة بالكأس، والتي كانت شبه عامة بين مشجعي الفريق.

 

اتهامات بالخسائر والأداء المتواضع

تُعد الخسارة الكبيرة أمام برشلونة في نهائي السوبر الإسباني بنتيجة (2-5) واحدة من أبرز المحطات التي أغضبت الجماهير وأثارت انتقادات لاذعة لأنشيلوتي. كما وُجهت إليه اتهامات بعدم قدرة الفريق على تقديم أداء قوي أمام الفرق الكبرى هذا الموسم، ما زاد من فقدان الثقة في إدارته.

 

الإدارة تراقب عن كثب

على الرغم من الاحترام الكبير الذي يحظى به أنشيلوتي لدى رئيس النادي فلورنتينو بيريز والإدارة العليا، تشير التقارير إلى أن خسارة السوبر الإسباني كانت بمثابة إنذار، خاصة مع تراجع أداء الفريق في مباريات حاسمة مثل الكلاسيكو أمام برشلونة والهزيمة أمام ميلان.

وأكدت "ريليفو" أن الإدارة لن تتخذ قرار الإقالة إلا في حالة حدوث "كارثة" في دوري أبطال أوروبا، وهو السيناريو الذي يثير مخاوف المدرب.

 

دوري الأبطال اختبار مصيري

يواجه ريال مدريد موقفًا معقدًا في دوري أبطال أوروبا، حيث تبدو فرص التأهل المباشر إلى دور الـ16 ضئيلة. وإذا اضطر الفريق لخوض دور الـ32، فقد يكون مصير أنشيلوتي مرهونًا بالنتائج في تلك المرحلة.

وأشارت التقارير إلى أن مواجهة محتملة أمام فرق قوية مثل بايرن ميونخ أو أتلتيكو مدريد قد تكون النقطة الفاصلة. وفي حال الإقصاء المبكر من البطولة، سيكون من المرجح أن تُتخذ خطوة إقالة أنشيلوتي، مع تفضيل سانتياجو سولاري كخيار أول لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.

 

الخلاصة:

بينما يظل أنشيلوتي واحدًا من أكثر المدربين احترامًا في تاريخ ريال مدريد بفضل إنجازاته السابقة، إلا أن الضغوط الحالية تهدد استمراره. وسيكون أداء الفريق في دوري أبطال أوروبا المحك الرئيسي الذي سيحدد مصيره خلال الأشهر المقبلة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أنشيلوتي الدوري الاسباني برشلونة ريال مدريد ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي يصطدم مع ريال مدريد ويقول: «لست غبياً»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة فليك: يامال لاعب مذهل علينا أن نعتني به رافينيا ويامال.. «السلاح الفتّاك» في برشلونة


ذكرت تقارير أن مسؤولي ريال مدريد رفضوا طلب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق، لتعزيز الفريق في الانتقالات الشتوية الحالية.
ورغم وصول كيليان مبابي وإندريك في «الميركاتو الصيفي»، إلا أن «الريال» لم يظهر أفضل مستوياته هذا الموسم.
ويحتل «الملكي» المركز الثاني في الدوري الإسباني، والعشرين في دوري أبطال أوروبا، وخسر مؤخراً 5 - 2 أمام برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة بالسعودية.
وتفاقمت المخاوف بشأن نقص العمق في الدفاع مرة أخرى هذا الموسم، في أعقاب إصابة داني كارفاخال، وإيدر ميليتاو، بينما عاد ديفيد ألابا إلى مقاعد البدلاء في نهائي كأس السوبر للمرة الأولى منذ إصابته في الرباط الصليبي في ديسمبر 2023.
ولم يخف أنشيلوتي رغبته في تعزيز الصفوف، وسط مخاوف من فشل مدريد في بلوغ أهدافه موسم 2025/24، لكنَّ المسؤولين لا يتفقون معه في الرأي.
في الواقع، لا يعتقد مسؤولو النادي أن إبرام تعاقدات كبيرة في فترة الانتقالات في يناير أمر حكيم، وكان آخر توقيع لهم في الشتاء لاعب الوسط البرازيلي رينير مقابل 26 مليون جنيه إسترليني 2020.
وهناك اتفاق على أن هناك حاجة إلى قلب دفاع وظهير أيمن جديدين في فترة الانتقالات الصيفية.
ولا يزال ريال مدريد حريصاً على ضم ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول في صفقة انتقال مجانية، وفكر أيضاً في حسم الصفقة هذا الشتاء، لكن اقتراح الانتقال بسعر مخفض سرعان ما قوبل بالرفض من جانب إدارة ليفربول.
وقال أنشيلوتي «إنه ليس الأفضل ولكنه ليس الأغبى أيضاً»، في الوقت الذي يتعامل فيه مع تداعيات الهزيمة الثقيلة الأخيرة لريال مدريد أمام غريمه برشلونة في «الكلاسيكو».
وكانت الهزيمة هي الثانية لريال مدريد هذا الموسم أمام غريمه التقليدي، إذ لا تزال الخسارة برباعية في أكتوبر الماضي على ملعب «سانتياغو برنابيو» حاضرة في أذهان العديد من المشجعين.
ولم يكن أنشيلوتي معجباً بأداء لاعبيه، واعترف بأن فريقه «دافع بشكل سيئ ولم يلعب»، لكنه اتخذ موقفاً مختلفاً تماماً عندما سُئل مرة أخرى عن أوجه القصور في فريقه في فترة الاستعداد لمواجهة سيلتا فيجو في دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا الخميس، وقال
«هذا مؤتمر صحفي وليس نقاشاً، وأجريت بالفعل مشاورات مع الجهاز الفني ولاعبي الفريق للتوصل إلى أفضل الحلول الممكنة».
وأضاف: «لا أعتقد أن هذا هو المكان المناسب لبدء نقاش، أنا لا أتبع موجة الانتقادات التي تقول إنك في يوم ما الأفضل، وفي اليوم التالي الأكثر غباءً، لحسن الحظ، وبفضل خبرتي، أتمتع بالتوازن، لا أعتقد أنني الأفضل، ولكنني لا أعتقد أنني الأكثر غباءً أيضاً».
وقال: «كانت هذه خطوة إلى الوراء، لكن يتعين علينا أن نتطلع إلى الأمام، لأننا ما زلنا في وضع جيد في كل المسابقات، لقد أضرت بنا كثيراً، لكنها لم تغرقنا».
وقال: «من الواضح أنها كانت مباراة سيئة، ارتكبنا العديد من الأخطاء، وقمنا بتحليلها وتقييمها ووجدنا الحلول، قبل شهر فزنا بكأس العالم للأندية، وقبل ستة أشهر فزنا بدوري أبطال أوروبا».

مقالات مشابهة

  • قائمة ريال مدريد أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني.. غياب فينيسيوس
  • تاريخنا يؤلمك.. رد غير متوقع من أنشيلوتي على تصريحات سيميوني ضدّ ريال مدريد
  • غموض يحيط بمستقبل ماتياس يايسله مع الأهلي
  • أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد أمام لاس بالماس
  • أنشيلوتي يتحدث عن منافسة ريال مدريد على لقب الليجا
  • أنشيلوتي مهدد بالإقالة في هذه الحالة.. والإدارة تحدد البديل
  • الأهلي يقترب من إقالة يايسله ويتفاوض مع مدربين إيطاليين
  • أنشيلوتي يصطدم مع ريال مدريد ويقول: «لست غبياً»!
  • أنشيلوتي يبحث مع إدارة ريال مدريد مستقبل الفريق في اجتماع استثنائي