بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بمليشيا الدعم السريع ، ودحرها في كل الدندر وسنجة وابوحجار ومصنع سكر سنار ومدن الجزيرة بما فيها العاصمة مدني فضلا عن دحرها في جنوب الخرطوم عبر سلاح المدرعات ودحرها في شمال بحري ومحاصرتها في المصفاة ،لجاءت المليشيا لخطة الحرب الاقتصادية باستهداف المنشات الحيوية خاصة في قطاع الكهرباء ،استهدفت قبل ايام احد محولات كهرباء سد مروي بمسيرة إنتحارية مما ادى لتعطل الكهرباء في عدة مدن بشمال السودان ،واصلت استهدافها بتعطيل احد المحولات الرئيسية في أمدرمان حيث مازالت الكهرباء متوقفة في أمدرمان منذ اكثر من خمسة ايام ، فجر اليوم استهدفت محطة الشوك التحويلية بالقضارف واخرجت ولايات سنار والقضارف وكسلا عن خدمة الكهرباء
الشاهد ان المليشيا تصيب أهدافها بضرب المنشآت الحيوية بدقة كبيرة وربما يرجع ذلك لتصوير تلك الأهداف بمسيرات متطورة ثم استهدافها لاحقا
حرب المليشيا الاقتصادية ليست من افكارها قطعا ثمة جهات خارجية تقف وراء الخدمة وهدفها اجبار الجيش على التفاوض وإيقاف تقدمه الميداني ، ربما تستهدف المليشيا منشات اقتصادية اخرى غضون الايام القادمة في إطار حرب الاقتصاد مما يتطلب الحيطة والحذر
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصين تدين الهجمات الإلكترونية الأمريكية: "أضرار جسيمة بالبنية التحتية المعلوماتية الحيوية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الصين عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الأنشطة الإلكترونية العدوانية" التي شنتها الحكومة الأمريكية، مؤكدة أن هذه الهجمات تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية المعلوماتية الحيوية في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات رسمية الثلاثاء، إن بكين ترفض بشدة هذا النوع من الأعمال التي تنتهك القوانين الدولية وتقوّض الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني العالمي.
وأضاف المتحدث أن الصين ستواصل اتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية أمنها السيبراني، مشيرًا إلى أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد واتخاذ إجراءات مضادة وفقًا لمقتضيات الموقف.
ودعت بكين المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني ووضع أطر قانونية ملزمة تمنع استخدام الفضاء الإلكتروني كساحة صراع بين الدول، مؤكدة أن السلام الرقمي يجب أن يكون مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.