نيجيريا تنضم إلى مجموعة "بريكس" كدولة شريكة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت البرازيل، الرئيس الحالي لمجموعة "بريكس" للاقتصادات النامية، انضمام نيجيريا إلى المجموعة بوصفها "دولة شريكة".
وأصبحت نيجيريا الدولة الشريكة التاسعة في بريكس، بعد بيلاروس وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وأوزباكستان.
وقالت الحكومة البرازيلية في بيان الجمعة، "تشترك نيجيريا في مصالح متقاربة مع غيرها من دول بريكس، وهي صاحبة سادس أكبر تعداد سكاني في العالمي، والأكبر في أفريقيا، كما أنها أحد الاقتصادات الكبرى في القارة".
وأضاف البيان: "تلعب نيجيريا دورا فعالا في تعزيز التعاون بين الجنوب والجنوب، وفي إصلاح الحوكمة العالمية، وهي قضايا ذات أولوية قصوى خلال الرئاسة الحالية للبرازيل".
كانت المفاوضات انطلقت لتشكيل بريكس في عام 2006 وعقدت المجموعة أول مؤتمر قمة لها في 2009. وكان أعضاؤها البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت إليهم جنوب إفريقيا في 2010.
وفي العام الماضي، ضمت المجموعة إليها إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تصاعد المواجهات بين "داعش" و"بوكو حرام" يُهدد السكان المحليين في شمال نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مواجهة دامية بين فصيلين متنازعين من جماعة «بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا، حيث يبايع أحدهما تنظيم «داعش» بينما يحافظ الآخر على ولائه لتنظيم «القاعدة».
تأتي هذه الاشتباكات وسط تصاعد حدة الصراع على النفوذ والسيطرة على المناطق الغنية بالموارد، مما ينذر بتداعيات خطيرة على السكان المحليين في منطقة حوض بحيرة تشاد.
و تُعد هذه المواجهات الأخيرة جزءًا من صراع طويل الأمد بدأ منذ انشقاق أحد فصائل «بوكو حرام» ومبايعته لتنظيم «داعش» في عام 2016.
وفي هذا السياق، تسعى دول المنطقة إلى توحيد جهودها العسكرية لمواجهة تهديدات الإرهاب المتصاعدة.
وأشارت التقارير إلى أن تلك المعارك اندلعت قبل أسبوعين، وتواصلت منذ ذلك الوقت، مما أدى إلى خسارة تنظيم «داعش» للعشرات من مقاتليه.
وأوضحت التقارير أن جماعة «بوكو حرام» جمعت المئات من مقاتليها في المنطقة استعدادًا لهذه المواجهة، بينما حشد تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» مقاتليه للمعركة.
كما أكدت الصحف المحلية، أن تحركات مسلحة من جماعة «بوكو حرام» متوجهة نحو معاقل «داعش» في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، وعبر مسلحين من «بوكو حرام» حوض بحيرة تشاد على متن قوارب، قادمين من منطقتي لوكو ليبي وداراك الواقعتين على الحدود بين نيجيريا والكاميرون.
وأكدت المواقع و الصحف المحلية، أن عناصر «بوكو حرام» مدججون بالسلاح، ويتوجهون نحو منطقة مارتي، حيث يوجد أكبر معسكر تابع لتنظيم «داعش في غرب أفريقيا»، ويعتقد أنه مقر قيادة التنظيم.
فشل الوساطات
يأتي هذا التصعيد بعد أسبوعين من انهيار مساعي وساطة محلية من أجل تحقيق «مصالحة» أو «هدنة» بين التنظيمين المتناحرين، وبمجرد انهيار المساعي اندلع القتال في منطقة أبادام، التي تتبع لولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا.
وكان آخر اشتباك بين التنظيمين كان يوم 14 فبراير الحالي، بالقرب من معسكرات داعش في منطقتي تونبون جيني وتونبون علي، حين هاجم مقاتلو «بوكو حرام» معسكرات داعش.
و تنظيم «داعش» تكبد خسائر فادحة خلال المعارك التي دار أغلبها داخل المياه، حيث تنتشر الأنهار والبرك المائية في المنطقة الواقعة ضمن دائرة حوض بحيرة تشاد، وهي واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.
وحذر الخبراء في الشؤون الأمنية من تصاعد وتيرة الاقتتال بين التنظيمين نحو مناطق جديدة، خصوصاً نحو منطقة كوكَوا في نيجيريا، واقترابه أكثر من الحدود مع الكاميرون، حيث يواصل مقاتلو «بوكو حرام» استهداف معاقل تنظيم داعش.
صراع على النفوذ منذ سنوات
اندلع هذا الصراع عام 2016، حين أعلن فصيل من جماعة «بوكو حرام» الانشقاق عن تنظيم «القاعدة» ومبايعة تنظيم «داعش»، وأصبح يحمل اسم «داعش في غرب أفريقيا»، ومنذ ذلك الوقت يحاول الفصيل المنشق بسط نفوذه على المنطقة.
وشهدت السنوات الماضية مواجهات عنيفة بين التنظيمين، خصوصاً في حوض بحيرة تشاد، حيث يسعى كل طرف إلى فرض سيطرته على المناطق الاستراتيجية الغنية بالموارد.
وفي بعض الفترات نجح الفصيل الموالي لتنظيم «داعش» في الصعود بقوة، وتحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، لكن «بوكو حرام» عادت مؤخراً بقوة وبدأت تبسط نفوذها على مناطق ظلت لسنوات تحت سيطرة داعش.