ركزت صحف ومواقع في تحليلات وتقارير على الساعات الأخيرة التي تسبق بدء سريان صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى الدورين الأميركي والقطري في مسألة التوصل إلى هذا الاتفاق.

وكتبت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تنامي مخاوف الفلسطينيين في غزة من خطورة الساعات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار، بسبب تكثيف إسرائيل قصفها وغاراتها على القطاع، مما تسبب -حسب الصحيفة- في مقتل العشرات، ونقلت عن سكان قولهم "إننا نحصي حتى الثواني في انتظار بداية تنفيذ الاتفاق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الصفقة تؤكد إخفاق الحكومة والجيش ورئيس الأركانlist 2 of 2ماكرون يصل بيروت ويقدم وعودا بدعم للبنانend of list

وفي "غارديان"، رأى مقداد جميل من غزة أن توقف إطلاق النار لا يعني نهاية المعاناة في غزة، بل هو بداية لها لكن بشكل آخر.

ويقول الكاتب إن "غزة مقبلة على الأحزان والبكاء على فقد الأقارب والأعزاء والممتلكات"، مضيفا أن معاناة السكان عظيمة، وأن إعادة ترميم حياتهم قد تحتاج إلى عقود.

وفي "هآرتس" كتبت نوا لينداو أن "حسابات حكومة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لغزة بعد الحرب سقطت في الماء"، وعددت الكاتبة أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل منذ اليوم الأول ولم تتحقق.

ولفتت إلى أن آخر هدف فشلت إسرائيل فيه هو تفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بدليل أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان اليوم إمكانية السماح للوكالة بمواصلة العمل تحت اسم مختلف، وذلك بسبب غياب البدائل كما قالت.

إعلان

وعن نجاح مفاوضات غزة، يقول السفير الأميركي السابق في كل من مصر وإسرائيل دانيال كرتزر والمفاوض السابق بالخارجية الأميركية رون ميلر إن "هذا النجاح يعود إلى تعاون غير مسبوق بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب".

وأشار كرتزر وميلر -في حديثهما لصحيفة "نيويورك تايمز"- إلى أن "استمرار النجاح متوقف على ترامب ومدى تصميمه وعلى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين عليهم أن يكونوا سادة قراراتهم لا سجناء أيديولوجياتهم"، وفق المقال.

وفي السياق نفسه، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع على اللحظات الأخيرة من مفاوضات غزة قوله إن "التطور بدأ يوم السبت عندما أجلس مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب نتنياهو وأبلغه بحزم أن ترامب يريد نهاية الحرب فورا".

وأوضحت أن ستيف ويتكوف حذر نتنياهو من أنه إذا كان لا يريد صفقة فإن عليه حزم أغراضه والانصراف إلى بيته.

وأضاف ويتكوف لنتنياهو "ترامب كان دائما صديقا عظيما لإسرائيل، وقد حان الوقت لتكافئوا هذه الصداقة".

وعن دور قطر، كتبت مجلة "ورلد كرنتش" أن "قطر قدّمت إلى العالم قواعد جديدة لاستخدام القوة الناعمة، وستكون مفتاح السلام في الشرق الأوسط".

ويصف الموقع قطر بأنها "من اللاعبين الرئيسيين في الدبلوماسية العالمية، وأثبتت أنك لست بحاجة إلى جيش كبير أو أسلحة نووية أو مساحة شاسعة أو اقتصاد متنوع للعب دور مهم في العالم، بل تحتاج إلى شبكة علاقات جيدة وانفتاح في جميع الاتجاهات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التقارير الإخبارية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم

المناطق_متابعات

كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات الأخيرة في القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي تقدم، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات عقب رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأضاف المسؤول لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات مثل خفض المساعدات الإنسانية لغزة، لافتا إلى أن نتنياهو لم يتخذ أي قرار بشأن اتفاق غزة حتى الآن.

أخبار قد تهمك البرلمان العربي يعقد اجتماعات لجانه الدائمة 25 فبراير 2025 - 8:25 مساءً النادي الأهلي المصري “نادي القرن” يستقبل شارة منتدى الاستثمار الرياضي SIF في القاهرة. 25 فبراير 2025 - 6:57 مساءً

في سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط أجّل زيارته للشرق الأوسط مجددا وأنه لن يزور المنطقة قبل يوم الخميس.
المرحلة المقبلة

وفقا للعربية : تبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس السبت رهنا بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

فيما أكدت حركة حماس في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع.

وقالت حماس في الرسالة التي نشرت نصها “نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.

وبدأت الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.

بحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى. لكن تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.

ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة.

أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

في حين تريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى. ولا تنفك حكومة بنيامين نتنياهو تشدد على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخل الحركة الفلسطينية عن السلاح.

وتشترط إسرائيل كذلك أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح كليا والقضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في 2007.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
  • ساعر: إسرائيل غير مستعدة لدخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون مقابل
  • «حماس»: مقترح «هُدنة منتصف شهر أبريل» تنصل واضح من إسرائيل بشأن اتفاقنا
  • حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
  • إعلام عبري: نتنياهو يفكر في استئناف العدوان بغزة للضغط على حماس
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • لوموند: إسرائيل لم تدمر حماس.. ووقف إطلاق النار في مرحلة حساسة