تقرير عبري يكشف تفاصيل تسريب موظف استخبارات أمريكي خططا إسرائيلية لضرب إيران
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
أقر آصف وليام رحمن الموظف السابق في CIA بتسريب #وثائق_سرية حول #خطط_إسرائيلية لمهاجمة #إيران واعترف بتحميلها وطباعتها قبل تسريبها، في عملية تهدد الأمن الأمريكي والإسرائيلي.
ونقل موقع “I24” الإسرائيلي، اعتراف رحمن، الذي عمل في وكالة المخابرات المركزية، منذ عام 2016، بأنه قام بتحميل وطباعة وتوزيع معلومات سرية بشكل غير قانوني في مناسبات متعددة، خلال عام 2024.
ووفقًا لسجلات محكمة أمريكية، قام رحمن في ربيع عام 2024، بطباعة 5 وثائق مصنفة على أنها سرية وسرية للغاية من جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل ونقلها إلى منزله ثم أعاد إنتاجها وتعديلها ومشاركتها مع أشخاص غير مؤهلين قانونًا لتلقيها. ولإخفاء سلوكه، حذف رحمن نشاطه من أجهزته الإلكترونية، وأعاد السجلات إلى العمل وقام بتقطيعها.
مقالات ذات صلة خبير إسرائيلي: الصفقة مع حماس يمكن أن تتسبب بأزمة سياسية 2025/01/18وفي المرة الثانية، في خريف عام 2024، ذكرت ملفات المحكمة أنه طبع 10 وثائق أخرى مصنفة على أنها سرية للغاية، وأخذها إلى منزله وشاركها مع آخرين، ثم في 17 أكتوبر 2024، طبع وثيقتين أخريين تتعلقان بخطط حليف للولايات المتحدة لضرب خصم أجنبي، حسبما ذكرت سجلات المحكمة.
وظهرت هذه الوثائق، التي تضمنت خططا من جانب إسرائيل لضرب إيران، لاحقا على الإنترنت بعد أن نشرها حساب “تيليغرام” مؤيد لإيران يسمى “ميدل إيست سبكتيتور”.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، قد ألقى القبض في منتصف نوفمبر المنصرم، القبض على أمريكي سرب معلومات سرية لتقييم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمزفقد اتهم رحمن بتسريب معلومات سرية لتقييم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران قبل الضربة الانتقامية في أواخر الشهر المنصرم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وثائق سرية خطط إسرائيلية إيران
إقرأ أيضاً:
توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس CIA خلال نقاش فضيحة تسريب خطط عسكرية
انتقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، جون راتكليف، إضافة صحفي إلى محادثة جماعية حساسة بين مسؤولين أمريكيين عبر تطبيق سيغنال لمناقشة خطط عسكرية لضرب الحوثيين في اليمن.
وقال راتكليف، إن ما حدث غير مناسب، خلال نقاش حاد مع السيناتور الديمقراطي، مايكل بينيت، في جلسة استماع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، حيث سأله السيناتور عن قواعد وكالة الاستخبارات المركزية المتعلقة بالتعامل مع المعلومات السرية، وما إذا كانت هذه القواعد قد اتبعت في محادثة سيغنال التي نشرتها مجلة ذا أتلانتيك، الاثنين.
وتساءل بينيت: "هل لدى وكالة الاستخبارات المركزية أي قواعد بشأن التعامل مع المعلومات السرية؟ نعم أم لا؟"، مما دفع راتكليف إلى الرد بالإيجاب، ثم سأله بينيت عما إذا كان يتفق مع وجهة نظر وزير الدفاع بيت هيغسيث بشأن الصحفي جيفري غولدبرغ رئيس تحرير المجلة الذي كتب عن المحادثة ووصفه بأنه "مخادع وفاقد للمصداقية إلى حد كبير"، فأجاب راتكليف بأنه لا يعرف غولدبرغ، وليس لديه رأي شخصي عنه.
وسأل بينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية: "هل قام غولدبرغ بخدعة سمحت له بالانضمام إلى هذه المحادثة؟، وأجب عن السؤال من فضلك، لا تسيء إلى ذكاء الشعب الأمريكي، هل دعا نفسه؟".
وأجاب راتكليف: "لا أعرف كيف دعي، لكن من الواضح أنه أُضيف إلى المجموعة"، وأضاف أنه اطلع على تقارير متضاربة حول كيفية إضافة غولدبرغ، وعندما ألح عليه بينيت بشأن "ما إذا كان إدراج غولدبرغ مناسبا؟"، أجاب راتكليف: "لا، بالطبع لا".
وعقب جلسة الاستماع، انتقد بينيت المسؤولين لعدم اعترافهم بخطورة المناقشات حول التطبيق المتعلقة بالخطط العسكرية.
وقال: "أعني أن هؤلاء الرجال يأتون إلى هنا، وهم رؤساء وكالات الاستخبارات، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ويقولون، لا يوجد خطأ في ما فعلوه".
أفادت مجلة "ذا أتلانتيك" بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في اليمن إلى محادثة جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية "تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.