#سواليف
أقر آصف وليام رحمن الموظف السابق في CIA بتسريب #وثائق_سرية حول #خطط_إسرائيلية لمهاجمة #إيران واعترف بتحميلها وطباعتها قبل تسريبها، في عملية تهدد الأمن الأمريكي والإسرائيلي.
ونقل موقع “I24” الإسرائيلي، اعتراف رحمن، الذي عمل في وكالة المخابرات المركزية، منذ عام 2016، بأنه قام بتحميل وطباعة وتوزيع معلومات سرية بشكل غير قانوني في مناسبات متعددة، خلال عام 2024.
ووفقًا لسجلات محكمة أمريكية، قام رحمن في ربيع عام 2024، بطباعة 5 وثائق مصنفة على أنها سرية وسرية للغاية من جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل ونقلها إلى منزله ثم أعاد إنتاجها وتعديلها ومشاركتها مع أشخاص غير مؤهلين قانونًا لتلقيها. ولإخفاء سلوكه، حذف رحمن نشاطه من أجهزته الإلكترونية، وأعاد السجلات إلى العمل وقام بتقطيعها.
مقالات ذات صلة خبير إسرائيلي: الصفقة مع حماس يمكن أن تتسبب بأزمة سياسية 2025/01/18
وفي المرة الثانية، في خريف عام 2024، ذكرت ملفات المحكمة أنه طبع 10 وثائق أخرى مصنفة على أنها سرية للغاية، وأخذها إلى منزله وشاركها مع آخرين، ثم في 17 أكتوبر 2024، طبع وثيقتين أخريين تتعلقان بخطط حليف للولايات المتحدة لضرب خصم أجنبي، حسبما ذكرت سجلات المحكمة.
وظهرت هذه الوثائق، التي تضمنت خططا من جانب إسرائيل لضرب إيران، لاحقا على الإنترنت بعد أن نشرها حساب “تيليغرام” مؤيد لإيران يسمى “ميدل إيست سبكتيتور”.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، قد ألقى القبض في منتصف نوفمبر المنصرم، القبض على أمريكي سرب معلومات سرية لتقييم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمزفقد اتهم رحمن بتسريب معلومات سرية لتقييم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران قبل الضربة الانتقامية في أواخر الشهر المنصرم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
وثائق سرية
خطط إسرائيلية
إيران
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن إنتصار إسرائيل على حركة "حماس" الفلسطينية لن يكون حاسماً أبداً، معتبرة أن الحركة "لن تختفي" حتى بعد الحرب الأخيرة على غزة والتي انتهت بموجب إتفاق لوقف إطلاق النار. ويرى
التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنَّ المعضلة التي تحيط بصفقة
الرهائن مع "حماس" لا يمكنُ التقليل من شأنها، فمن ناحية، هناك الحاجة الملحة التي لا يمكن إنكارها لإعادة الرهائن إلى ديارهم لاسيما أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وأولئك الذين تحتجز حركة
حماس جثههم لديها. واعتبر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية دخلت في صفقة غزة على مضض، وهي تُدرك تماماً العيب الأساسي فيها والمتمثل في رفض "حماس" إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وأضاف: "بدلاً من ذلك، تم تنظيم الصفقة على نحو يسمح بإطلاق سراح 33 إسرائيلياً على دفعات مُتعدّة على مدى الأيام الـ42 المُقبلة. وفي اليوم الـ16، سيبدأ الجانبان المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة والتي من المُفترض أن تضمن عودة الرهائن المُتبقين". وأمام ذلك، يجد التقرير أن هذا الأمر يجعل بقاء الرهائن في الأسر مستمراً، كما أن هذا الأمر يعني أنّ "حماس" ستحتفظ بنفوذها وستظلّ قائمة، وأضاف: "أيضاً، فإن إسرائيل سوف توقف عملياتها العسكرية وتنسحب من مناطق معينة في غزة فيما ستُحاول حماس بكل تأكيد إعادة بناء نفسها". مع هذا، فإنّ التقرير وجد أن هذا الأمر لا يشكل "مُعضلة جديدة"، بل كان واضحاً منذ بداية الحرب، وأضاف: "في اللحظة التي اختطفت فيها حماس هذا العدد الكبير من الناس، أصبح من الواضح أن تحقيق نصر حاسمٍ لن يكون مُمكناً". في المُقابل، يقول التقرير إنه يجب الاعتراف بأمر أساسي وهو أن المشهد في الشرق الأوسط كان مُختلفاً بشكل جذري قبل بضعة أشهر فقط، وهناك مجالٌ للقول بأن الاتفاق في ذلك الوقت لم يكن ليأتي من موقع قوة بالنسبة لإسرائيل، وأضاف: "إن الخسارة الأخيرة لحزب الله في لبنان وإضعاف إيران والتدهور المُستمر لحركة حماس، كلُّ هذا جعل الاتفاق أكثر قابلية للتطبيق الآن مما كان عليه قبل 6 أشهر". في الوقت نفسه، اعتبر التقرير أنَّ "حماس لن تختفي ببساطة"، وسوف تضطر إسرائيل إلى مواصلة حربها ضدّ الجماعة الفلسطينيَّة في المُستقبل. المصدر: خاص "لبنان 24"