حددت المحكمة المختصة، جلسة 22 يناير الجاري، للنظر في أولى جلسات محاكمة الفنانة منى فاروق بتهمة التعدي على القيم والمبادئ الأسرية.

في وقت سابق، أصدرت النيابة العامة قرارا بإحالة القضية المتهمة بها الفنانة منى فاروق للنيابة الكلية بمحكمة القاهرة الجديدة.

وكتب المحامي أحمد مهران، على صفحته الشخصية على الفيس بوك، أحالت جهات التحقيق المختصة، البلاغ المقدم ضد الممثلة منى فاروق يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، والإساءة لقيم المجتمع، وسوء استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى محكمة القاهرة الجديدة، تمهيدًا لمحاكمتها.

كان تقدم محامٍ ببلاغ ضد الممثلة منى فاروق يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، والإساءة لقيم المجتمع، وسوء استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تشويه صورة المرأة المصرية أمام المجتمعات العربية وخدش الحياء العام.

اقرأ أيضاً«الطلاب ضربوا المدرسين».. الداخلية تكشف ملابسات وقوع مشاجرة داخل مدرسة بدار السلام

عرض حياة المواطنين للخطر.. القبض على سائق يسير عكس الاتجاه بشوارع مدينتي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التعدي على القيم الأسرية الفنانة منى فاروق جلسة حوادث حوادث الأسبوع محاكمة محكمة منى فاروق منى فاروق

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة كتابة الإنترنت؟

تبنت شركات تكنولوجية كبرى الذكاء الاصطناعي من خلال نماذجها مثل "كوبايلوت" من مايكروسوفت و"جيميني" من غوغل و"شات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، وتعمل هذه الشركات على جعل نماذجها متاحة للجمهور على الإنترنت بعد أن كانت محصورة في مختبرات الاختبار.

ولعل أغلب المستخدمين يتساءلون: كيف تعمل هذه النماذج؟ وعند سؤال "جي بي تي 3" (GPT-3) عن هذا، أجاب أن الذكاء الاصطناعي يستخدم تقنية متخصصة في الإكمال التلقائي المتطور، وبدلا من مجرد اقتراح الكلمة التالية تحلل هذه النماذج العلاقات الإحصائية بين الكلمات في كميات ضخمة من النصوص لتتمكن من تخمين الجملة أو الفقرة التالية بناء على ما كتبه المستخدم سابقا.

وقال جيمس فينسنت من موقع "ذا فيرج" معلقا "هذه الأدوات الذكية ليست أكثر من أنظمة إكمال تلقائي ضخمة تعمل على التنبؤ بالكلمة التالية في أي جملة، أي إنها ليس لديها قاعدة بيانات مشفرة من الحقائق للاعتماد عليها، فهي تمتلك فقط القدرة على كتابة بيانات تبدو معقولة، وهذا يعني أن لديها ميلا لتقديم معلومات خاطئة على أنها حقائق، فالمعلومة التي تبدو معقولة ليس شرطا أن تكون حقيقية".

ولعل أحد أهم الطرق التي يعمل بها الذكاء الاصطناعي لإعادة كتابة الإنترنت هي إنشاء المحتوى وهي عملية تتطلب من الكتاب والمحررين والمصممين إنشاء مقالات ومدونات ومواد تسويقية وغيرها، ولكن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على إنجاز كل هذا وبوقت قياسي.

إعلان

وهناك كثير من الشركات والمواقع اعتمدت الذكاء الاصطناعي في إنشاء ملخصات الأخبار ووصف المنتجات وحتى كتابة مقالات كاملة، وهذا ما أعطى فرصة في التوسع من خلال نشر كميات كبيرة من المحتوى الموجه، مما يتيح للمواقع نشر كميات هائلة من المحتوى لجمهور مختلف ومجالات مختلفة.

ولكن هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في كتابة محتوى حقيقي ومؤثر؟ يثير هذا التحول تساؤلات عن مستقبل إنشاء المحتوى. فمع زيادة قدرة الذكاء الاصطناعي تزداد المخاوف حول الأصالة والمصداقية وإمكانية التضليل. فعلى سبيل المثال، أثار التزييف العميق المُنشأ بالذكاء الاصطناعي والمقالات المضللة نقاشات حول الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، وقد تعهدت شركات مثل "أوبن إيه آي" وغوغل بتنفيذ إرشادات وأدوات أكثر صرامة للكشف عن هذه المخاطر والتخفيف منها، ولكن التحدي لا يزال كبيرا.

ولأن الإنترنت يبدأ من بحث غوغل على الأغلب، فمن المهم معرفة أن عملية البحث التقليدية تعتمد على الكلمات الرئيسية والخوارزميات لتقديم النتائج، بينما نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "جيميني" تفعل أكثر من ذلك، فهي قادرة على فهم سياق الجملة ومعرفة الغاية وراء استفسار المستخدمين ولهذا تقدم نتائج مخصصة أكثر دقة وملاءمة.

الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل يثير تساؤلات مهمة عن الخصوصية والانحياز وإمكانية التلاعب (شترستوك) كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل؟

إن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل والمجتمعات الإلكترونية عميق جدا، إذ تستخدم منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وإكس الذكاء الاصطناعي لتنسيق المحتوى وتوصية الأصدقاء وحتى اكتشاف السلوك الضار مثل التنمر أو خطاب الكراهية أو حتى التعرف على الصور المسيئة، وهذا جعل وسائل التواصل أكثر جاذبية، ولكنها في الوقت نفسه أثارت مخاوف بشأن ما يُعرف "بغرف الصدى" وهي مكان افتراضي يتعرض فيه المستخدمون للمحتوى الذي يعزز معتقداتهم فقط.

إعلان

ويثير الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل تساؤلات مهمة عن الخصوصية والانحياز وإمكانية التلاعب. ومع ازدياد كفاءة خوارزميات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالسلوك البشري وتأثيره، تزداد المخاوف حول كيفية استخدام هذه السلطة.

وتواجه منصات التواصل ضغوطا متزايدة لضمان شفافية أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ونزاهتها، لا سيما في ما يتعلق بمسائل مثل خصوصية البيانات والتحيز الخوارزمي.

مستقبل الويب في عصر الذكاء الاصطناعي

مع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي، فإن تأثيره على الإنترنت سوف يتعمق أكثر، ونحن نتوجه نحو مستقبل حيث لا يكون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة أو مساعد بل جزءا أساسيا في البنية التحتية للويب، حيث يشكل كل شيء من كيفية العثور على المعلومات إلى طريقة تفاعل المستخدمين مع بعضهم على الإنترنت.

ونماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" و"جيميني" تُبشّر بعصر جديد من استخدام الإنترنت تتلاشى فيه الحدود بين المحتوى البشري والمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي، وتبدو فرص الابتكار لا حصر لها. ومع ذلك، فإن هذا التطور يأتي مصحوبا بتحديات يجب معالجتها مثل ضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وحتى إدارة تأثيره على الوظائف والمجتمع ككل.

وفي ظل هذا المشهد المُتغير، يُعيد الذكاء الاصطناعي كتابة الإنترنت الذي نعرفه، مُغيرا ليس فقط كيفية استخدامنا له، بل ماهيته وما يمكن أن يُصبح عليه. ومع احتضان هذه التغييرات يمكن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي بطرق تُعزز الإبداع البشري والتواصل والفهم مع مراعاة الآثار الأخلاقية والمجتمعية المُصاحبة له.

مقالات مشابهة

  • ملفات دسمة تُبحث في أولى جلسات الحكومة وتعيينات الفئة الأولى مؤشر
  • انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني عن «البكالوريا المصرية» بمدارس القاهرة
  • رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطل بتهمة هتك عرض فتاة الزاوية
  • تجديد حبس طالب بتهمة التعدي بالضرب على زميله وإصابته بعاهة مستديمة
  • ملتقى الإرشاد الاجتماعي يدعو إلى استحداث حواضن تعزز القيم التربوية
  • اليوم.. محاكمة المخرج محمد سامي بتهمة سب عفاف شعيب
  • فوائد مدهشة للحد من استخدام الهواتف الذكية
  • ملتقى الإرشاد الاجتماعي يناقش تحديات غرس القيم التربوية للطلبة
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة كتابة الإنترنت؟