يستعد الجنرال اللبناني جوزيف عون لبداية حقبته الجديدة بعد انتخابه يوم 9 يناير الجاري رئيساً للجمهورية اللبنانية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

انخفاض الأسعار بعد اتفاق الهدنة في غزة صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وجاء انتخاب الرئيس اللبناني في جلسة تاريخية للبرلمان اللبناني، ليُنهي فترة شغر فيها منصب الرئيس لمدة عامين.

 

ورسم الرئيس عون في خطاب القسم خريطة الطريق التي ستسير عليها البلاد خلال الفترة المُقبلة. 

عون يسعى لتحييد "حزب الله" 

وتضمن نص الخطاب إشارة واضحة لسلاح حزب الله حينما قال الرئيس اللبناني :"عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلّحة وكرئيس للمجلس الأعلى للدفاع بحيث اعمل من خلالهما على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح".

وأضاف :"نرغب في دولة تستثمر في جيشها ليضبط الحدود ويساهم في تثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً وبحراً ويمنع التهريب ويحارب الإرهاب ويحفظ وحدة الأراضي اللبنانية ويطبق القرارات الدولية ويحترم اتفاق الهدنة ويمنع الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي اللبنانية، جيش لديه عقيدة قتالية دفاعية يحمي الشعب ويخوض الحروب وفقاً لأحكام الدستور".

ويأتي حديث الرئيس عون في هذه النقطة، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة اللبنانية الجديدة تحت قيادته لن تسمح باستمرار ابتعاد الجيش اللبناني عن مجال اتخاذ القرار بشأن المُواجهة ضد إسرائيل. 

ودخلت لبنان خلال الألفية الثالثة حربين ضد إسرائيل دون أن يكون الجيش اللبناني هو مُتخذ القرار، وذلك بسبب التحركات التي قام بها حزب الله بقيادة أمينه العام الراحل حسن نصر الله. 

ويرى أغلبية الشعب اللبناني أن قرار الحرب لا يجب أن يخرج إلا من الدولة والقيادة الرسمية للبلاد، وذلك لمنع الانزلاق في مُغامرات غير محسوبة تُكلف البلاد بما لا تطيق.

حزب الله الدولة اللبنانية تُخطط لزيادة قوتها

وتضمن نص خطاب عون أيضاً الدعوة لمُناقشة سياسية دفاعية مُتكاملة كجزء من استراتيجية أمن وطني على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.

وقال نصاً :"نسعى للوصول إلى ما يمكّن الدولة اللبنانية، أكرّر الدولة اللبنانية، من إزالة الاحتلال الإسرائيلي  ورد عدوانه عن كافة الأراضي اللبنانية".

وألقى إصرار الرئيس عون على أهمية انفراد الدولة اللبنانية بحق التسليح ومقاومة العدوان الضوء على علاقة الدولة مع حزب الله في المُستقبل القريب.

الرئيس اللبناني جوزيف عون هل يفتح رحيل نصر الله صفحة جديدة في تاريخ لبنان؟ 

في سبتمبر الماضي، رحل الأمين العام التاريخي للحزب حسن نصر الله اثر غارة إسرائيلية اغتالته في الضاحية الجنوبية. 

رحل الرجل بما له وبما عليه، وأصبح السؤال الذي يشغل بال اللبنانين منذ ذلك الحين..وماذا بعد؟. 

شكل حزب الله خلال السنوات الأخيرة خاصةً بعد حرب تموز في 2007 دولة داخل دولة، بما يتضمن ذلك من قوة عسكرية وشبكة اتصالات ونفوذ وسيطرة. 

حسن نصر الله 

ودخل في صِدام مع الدولة نجح في حسمه بعد استعراض شهير للقوة في بيروت، وخرج بعدها حسن نصر الله ببيانٍ ذو لهجةٍ حادة قائلاً لرجال الدولة اللبنانية :"جربتونا، وفيكم تجربونا، وما بنصحكم تجربونا". 

وإن كان لبنان قد تأذى كثيراً بسبب العدوان الإسرائيلي خلال الشهور الماضية، فربما النقطة المُضيئة التي يُمكن البناء عليها الآن هي التأكيد على أهمية أن تكون الدولة هي الطرف المُحتكر للسلاح داخل البلاد، والمُحتكر لقرار الحرب والسلم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون سلاح حزب الله الإرهاب قرار الحرب حزب الله لبنان الرئيس عون الدولة اللبنانیة حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد

يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن اليمن بشعبه وقواته المسلحة، سيقف جنباً إلى جنب مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة، في مواجهة العدو الصهيوني الذي يتمادى ويرتكب الجرائم بحق المدنيين.

وعلى هامش محاضرته الرمضانية الـ21، عرّج السيد القائد على مستجدات الأوضاع في لبنان، والاعتداءات الأخيرة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني بشن غارات إجرامية أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين.

وفي هذا السياق، أكد السيد القائد أن القوات اليمن مستعد للوقوف مع الشعب اللبناني وحزب الله، في مقارعة العدو وردع إجرامه.

وقال “كما قلنا للشعب الفلسطيني ومقاومته: لستم وحدكم فنحن معكم، نقولها أيضاً للشعب اللبناني وحزب الله: لستم وحدكم نحن إلى جانبكم وشعبنا سيقف إلى جانبكم.

وأضاف “لن نتفرج على الاعتداءات الصهيونية على لبنان، ونؤكد على موقفنا الثابت المبدئي لإسناد إخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني في أي تطورات كبيرة أو تصعيد صهيوني شامل”

وفي ختام حديثه بهذا الشأن، نوه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أنه “في أي ظرف يتطلب منا التدخل إلى جانب إخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني فنحن مستعدون لذلك”.

ويأتي حديث السيد القائد بهذا الشأن، ليؤكد أن موقف اليمني المبدئي المناصر للشعوب العربية والإسلامية ضد العدو الصهيوني المجرم، كما تؤكد هذه الرسائل أن اليمن بات يلعب دور الحامي للشعوب المظلومة من عربدة الأعداء.

مقالات مشابهة

  • عن مصير الودائع اللبنانية والسورية في لبنان.. هذا آخر ما كُشف
  • «كهرباء دبي» تطلق خريطة طريق لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
  • تعيين السفير رامز دمشقية رئيساً لفريق العمل اللبناني لمعالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين
  • بو عاصي يهاجم بري: بدّك تغيّر المجتمع بقانون انتخاب؟
  • قائد أنصار الله: “لإخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني لستم وحدكم ونحن إلى جانبكم في أي عدوان”
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان
  • خريس تفقد مكان غارة صور: ما حدث اليوم هو برسم الدولة اللبنانية