لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل الأونروا لتتمكن من القيام بمهامها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إلى دعم وتمويل الوكالة لتتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها وفق التفويض الأممي الممنوح لها.. مؤكدا استعدادها لدعم الاستجابة الدولية من خلال توسيع نطاق عملياتها واستئناف التعليم وتقديم الرعاية الصحية، في قطاع غزة.
وحذر لازاريني في مؤتمر صحفي الجمعة، من أن تشريع “الكنيست” الصهيونية قانونا بإنهاء دور “أونروا” الذي سيدخل حيز التنفيذ في غضون أقل من أسبوعين، يضعف الاستجابة الدولية بشكل كبير ويؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني أن مزاعم “إسرائيل” بإمكانية نقل خدمات الأونروا إلى كيانات أخرى غير صحيحة.. مبينًا أن تفويض الأونروا وقدرتها على تقديم الخدمات العامة للسكان في غزة أمر فريد من نوعه، حيث توفر التعليم والرعاية الصحية بشكل مباشر يتجاوز قدرة أي كيان آخر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهم
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر مراحل التضييق والاضطهاد، في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية في تنفيذ جريمة إبادة جماعية باستخدام أسلحة أمريكية.
وأشار عبدالعاطي، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل تسعى لجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة، لدفع سكانه إلى الهجرة القسرية، تنفيذًا لمخططات التهجير التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي رغم التراجع الرسمي عنها، لا تزال قائمة بيد اليمين الفاشي الصهيوني.
وأوضح عبدالعاطي أن "الكابينيت" الإسرائيلي صادق مؤخرًا على قرار وزير الحرب الإسرائيلي بإنشاء إدارة داخل جيش الاحتلال مختصة بمساعدة الفلسطينيين على "الهجرة الطوعية"، مؤكدًا أن هذا ليس خيارًا طوعيًا، بل إجبارًا تحت ظروف غير إنسانية قد تؤدي إلى هلاك الجماعة الفلسطينية.
وأضاف أن مشروع التهجير لا يقتصر على قطاع غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث يتم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مخيمات شمال الضفة، وسط تصريحات إسرائيلية واضحة عن نية ضم الضفة بالكامل.