#سواليف

عن #أزمة #سياسية مرتقبة في #إسرائيل كتب رفائيل فخرالدينوف، في “فزغلياد”:

توصلت #إسرائيل و #حماس إلى اتفاق لإطلاق سراح #الرهائن من قطاع #غزة ووقف إطلاق النار في القطاع. وسوف يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد 19 يناير/ك2.

“أثار الاتفاق بين إسرائيل وحماس استياء عدد من النواب الإسرائيليين من الائتلاف والمعارضة.

فلم يُعرف بعد عدد ممثلي الحركة الفلسطينية الذين وافقت تل أبيب على إطلاق سراحهم (مقابل الرهائن). لكن يبدو أن الحديث يدور عن عدد كبير جدًا. ويقول الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي سيمون تسيبيس: “في الواقع، فإن إسرائيل، من خلال تحرير الرهائن، تعمل على تجديد صفوف الجماعة بمقاتلين جدد”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 46 ألفاً و 899 شهيدا 2025/01/18

“وعلى هذه الخلفية، يطرح السؤال التالي: ما الهدف من الحرب التي استمرت أكثر من عام؟ فسوف تعود حماس في نهاية المطاف إلى سابق عهدها، رغم أن الهدف الأصلي، كان تدميرها”. وتابع: “لذلك، فإن القوى اليمينية المتطرفة في البرلمان وفي المجتمع ككل تعارض هذه الاتفاقية”.

وأشار تسيبيس إلى أصوات تتعالى في الكنيست تدعو إلى الخروج من الائتلاف. و”إذا انقسمت إسرائيل، فإنها ستدخل جولة جديدة من الأزمة السياسية، ويجب توقّع إجراء انتخابات مبكرة”. وبحسب رأيه، لم يكن لدى نتنياهو “مكان يذهب إليه” عندما أبرم الصفقة مع حماس، بل دخل فيها “تحت ضغط من واشنطن”.

و”يمكننا القول إن الاتفاق هو نتيجة توقيت دقيق من جانب الولايات المتحدة”. فـ “كل من جو بايدن ودونالد ترامب وكلا الحزبين – الديمقراطي والجمهوري- سينسبون إلى أنفسهم الفضل في الاتفاق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أزمة سياسية إسرائيل إسرائيل حماس الرهائن غزة

إقرأ أيضاً:

عين على الصحافة.. «لوسوار» البلجيكية: نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه السياسى حتى لو قتل الرهائن والمئات من الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقدت صحيفة "لوسوار" البلجيكية موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكتبت: "لقد أصيب الفلسطينيون بالذهول، وأصبح العديد من الإسرائيليين الذين يريدون إطلاق سراح آخر الرهائن غاضبين. لكن نتنياهو لا يهتم. إن بقاءه السياسي لا يقدر بثمن، حتى لو كان هذا من الممكن أن يكون قاتلاً بالنسبة للرهائن الإسرائيليين الثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.. حتى لو كان ذلك يعني مقتل المئات من الفلسطينيين اليوم، إن لم يكن عدد أكبر غداً. حتى لو كان هذا يعني التراجع عن التزام تم التوقيع عليه، وهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع حماس بعد الانتهاء الإيجابي من المرحلة الأولى .


حرب غير متكافئة 


تحت عنوان "مجزرة في خدمة نتنياهو"، كتبت صحيفة "إل باييس" الإسبانية: "إن القصف الإسرائيلي الوحشي لقطاع غزة يثبت أن أي قواعد أو اتفاقيات تم التوصل إليها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ليست موثوقة، ويعزز الشكوك في أن زعيم اليمين المتطرف يستخدم هذه الحرب غير المتكافئة، التي يعتبر السكان المدنيون الفلسطينيون ضحيتها الرئيسية، كاستراتيجية سياسية لتعزيز قبضته على السلطة". وتلخص صحيفة الباييس الأمر قائلة: "في الواقع، نتنياهو، الذي يتعرض للمضايقات من جانب نظام العدالة، يراهن على بقائه السياسي على حرب دائمة، مهما كانت التكلفة الإنسانية". كما كتبت "إل باييس" تقريراً مطولاً تحت عنوان "محكوم عليهم مواصلة الفرار من غزة.. فلسطينيون: "إسرائيل تريد منا أن نفقد الإرادة ونستسلم"، وأوضحت أن آلاف العائلات في قطاع غزة، حزمت حقائبها مرة أخرى للنجاة من الهجوم الإسرائيلي الجديد وانتهاء وقف إطلاق النار مع حماس. وبدأ النازحون بالتحرك مجدداً حاملين أمتعتهم بعد استئناف القصف الإسرائيلي على القطاع. وقال كثيرون منهم وهم يفرون من منازلهم مرة أخرى: "هذه هي المرة العاشرة التي نهجر فيها".


معاناة مرة أخرى


أما صحيفة "الجارديان" البريطانية فقد ذكرت أن ما يقرب من  نصف مليون فلسطيني عادوا إلى غزة لمحاولة إعادة بناء منازلهم المدمرة. لكن الكثير منهم ينزح الآن إلى منطقة المواصي الساحلية، حيث نصبوا خيامهم مرة أخرى على الكثبان الرملية فى ظل برد الشتاء القاسى ليلاً وصيام رمضان نهاراً. وقال أسامة، في مقابلة ميدانية مع مراسل الجارديان: "الأسوأ ليس الحرمان أو عدم اليقين، بل إن الآمال التي علقناها على وقف إطلاق النار قد تلاشت. ظننا أن معاناتنا قد انتهت، لكنها بدأت للتو من جديد". 


رد على رأى


أما داخل إسرائيل، فقد زعمت صحيفة "جيروزالم بوست" المقربة من الحكومة، أن هذا الهجوم الجديد مبرر تماماً. وتقول صحيفة جيروزالم بوست التي تلقي باللوم على حماس: "تزعم حماس أن إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار، ولكن في واقع الأمر فإنها تماطل منذ الأول من مارس، عندما انتهت المرحلة الأولى من المفاوضات. وتعتقد حماس أنها قادرة على تأمين "وقف إطلاق النار في رمضان" طيلة شهر مارس وإعادة بناء قواتها وجندوها (!). وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تأخير محادثات الدوحة. ورفض إطلاق سراح أي رهائن جدد على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية".
ترد عليها صحيفة هآرتس الإسرائيلية المعارضة فتقول: "كلا، ليس هناك ما يبرر استئناف إسرائيل للحرب في غزة.. هذه ليست حرباً من أجل بقاء البلاد. إنها حرب سياسية أصبحت ممكنة بفضل الدعم الأعمى الذي يقدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل ونتنياهو. مرة أخرى، فإن التبرير الديماجوجي والكاذب الذي ساقه نتنياهو لشن الحرب هو أن حماس رفضت إطلاق سراح الرهائن وبالتالي توجيه الضربة النهائية. لكن في واقع الأمر فإن هدفه هو الحفاظ على السلطة، ولا سيما من خلال تسهيل عودة إيتمار بن جفير وفصيله المتطرف إلى الائتلاف الحاكم  .
 

مقالات مشابهة

  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • الكشف عن تفاصيل مقترح الصفقة الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة
  • مصر: حماس ستفرج عن الرهائن الخمسة
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟
  • عين على الصحافة.. «لوسوار» البلجيكية: نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه السياسى حتى لو قتل الرهائن والمئات من الفلسطينيين
  • اتهمتها بقلب الحقائق..حماس: واشنطن: شريكة في العدوان على غزة