خبير إسرائيلي: الصفقة مع حماس يمكن أن تتسبب بأزمة سياسية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
عن #أزمة #سياسية مرتقبة في #إسرائيل كتب رفائيل فخرالدينوف، في “فزغلياد”:
توصلت #إسرائيل و #حماس إلى اتفاق لإطلاق سراح #الرهائن من قطاع #غزة ووقف إطلاق النار في القطاع. وسوف يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد 19 يناير/ك2.
“أثار الاتفاق بين إسرائيل وحماس استياء عدد من النواب الإسرائيليين من الائتلاف والمعارضة.
“وعلى هذه الخلفية، يطرح السؤال التالي: ما الهدف من الحرب التي استمرت أكثر من عام؟ فسوف تعود حماس في نهاية المطاف إلى سابق عهدها، رغم أن الهدف الأصلي، كان تدميرها”. وتابع: “لذلك، فإن القوى اليمينية المتطرفة في البرلمان وفي المجتمع ككل تعارض هذه الاتفاقية”.
وأشار تسيبيس إلى أصوات تتعالى في الكنيست تدعو إلى الخروج من الائتلاف. و”إذا انقسمت إسرائيل، فإنها ستدخل جولة جديدة من الأزمة السياسية، ويجب توقّع إجراء انتخابات مبكرة”. وبحسب رأيه، لم يكن لدى نتنياهو “مكان يذهب إليه” عندما أبرم الصفقة مع حماس، بل دخل فيها “تحت ضغط من واشنطن”.
و”يمكننا القول إن الاتفاق هو نتيجة توقيت دقيق من جانب الولايات المتحدة”. فـ “كل من جو بايدن ودونالد ترامب وكلا الحزبين – الديمقراطي والجمهوري- سينسبون إلى أنفسهم الفضل في الاتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أزمة سياسية إسرائيل إسرائيل حماس الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية وفق مصدر لها بأن اجتماع وزراء الكابينت الصهاينة يستمرون في وضع اشتراطات خلال مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بمرحلتها الثانية.
وأفاد المصدر، بأن الكابينت قرر اشتراط شرط في مفاوضات المرحلة الثانية ، وذلك بالتمسك بأهداف الحرب المائعة والقضاء على حماس، وهو الهدف الذي اعتبره محللون وخبراء إسرائيليون غير واقعي.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
ووفقًا لـصحيفة إسرائيل تايمز ، فقد وعد نتنياهو وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس لن تبدأ من دون موافقة مجلس الوزراء.
وستشهد المرحلة الثانية تقديم تنازلات إسرائيلية إضافية، إلى جانب إطلاق سراح المزيد من الرهائن، بما في ذلك الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، من المدنيين والعسكريين.
وأصدر نتنياهو، أمس، تعليماته، بالتنسيق مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لفريق المفاوضات، حين مغادته إلى القاهرة من أجل مناقشة استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
كان اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، أوقف نحو 15 شهرًا من القتال الذي اندلعت شرارته في أعقاب 7 أكتوبر 2023.
ويتطلب تنفيذ الخطة برمتها أن تفرج حماس عن جميع رهائنها، وأن تفرج إسرائيل عن آلاف السجناء الأمنيين الفلسطينيين ــ بما في ذلك مئات السجناء الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة ــ ووقف القتال في القطاع، ثم إجراء مفاوضات من أجل الهدوء المستدام وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس المقبل أطلِق سراح 19 رهينة إسرائيلية و1134 معتقلًا فلسطينيًا.
ووفق الاتفاق، يتمّ خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.