صيانة دورية وفعالية عالية.. معايير جديدة لأنظمة التكييف بالمساجد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اشتراطات ميكانيكية في تصميم وبناء وتشغيل وصيانة المساجد وملحقاتها، في المملكة، وذلك لتحقيق السلامة والصحة العامة والرفاهية العامة.
وأكدت أنه يجب تصميم أنظمة التدفئة والتهوية، وتكييف الهواء لجميع المنشآت من أجل الاستخدام الفعال للطاقة.المساجد في السعوديةوأشارت إلى تطبيق هذه المتطلبات عند تركيب أو تغيير أو نقل أو استبدال أو استخدام أو صيانة الأنظمة الميكانيكية المثبتة بشكل دائم، لاستخدامها مع توفير السيطرة على الظروف البيئية والعمليات ذات الصلة داخل المسجد.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية": لا يجوز هدم مسجد وإعادة بنائه إلا في 4 حالاتالشؤون الإسلامية.. تنفيذ 337 فرصة تطوعية بالشرقية خلال 2024وزير الشؤون الإسلامية يستقبل نظيره الماليزيولفتت إلى أنه سيتم التأكد من تطبيق المتطلبات من خلال تنظيم ومراقبة التصميم والتشييد والتركيب، وجودة المواد والموقع والتشغيل والصيانة واستخدام الأنظمة الميكانيكية في المساجد.
كما يسمح باستخدام الأنظمة الميكانيكية الموجودة بشكل قانوني قبل اعتماد الأدلة التنظيمية لاستخدامها واستمرار صيانتها في حالة كان الاستخدام أو الصيانة أو الإصلاح وفقًا للتصميم الأصلي أو الخطر على الصحة أو الملكية.الأنظمة الميكانيكية في المساجدوأكدت أنه يجب الحفاظ على الأنظمة الميكانيكية القائمة أو الجديدة في حالة التشغيل المناسبة وفقًا للتصميم الأصلي وفي حالة آمنة وصحيحة وسليمة.
كما يجب أن تتوافق الإضافات والتعديلات أو التجديدات أو التحديثات لنظام ميكانيكي قائم على أن لا تؤدي الإضافات أو التعديلات أو الإصلاحات، إلى جعل النظام القائم غير آمن أو غير آمن أو مثقل.
ووفقًا للدليل يحظر إلزام المساجد القائمة التي صنفت من قبل الجهات ذات العلاقة كمساجد تاريخية بالاشتراطات الميكانيكية المتعلقة بالبناء أو التغيير أو الإصلاح أو التوسيع أو الترميم أو النقل، على أن يُحكم عليها من قبل المسؤول المختص بهذه الاشتراطات لتكون آمنة وفي المصلحة العامة للصحة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساجد في السعوديةحالات استبدال نظام ميكانيكيوأشارت إلى إنشاء قسم تفتيش للأعمال الميكانيكية، حيث يعرف المسؤول التنفيذي بمسؤول الدليل ومن مهامه تنفيذ أحكام الدليل وله سلطة تقديم تفسيرات واعتماد سياسات وإجراءات متوافقة مع أغراض الدليل.
كما يقوم بمراجعة وثائق التشييد وإصدار تصاريح التركيب وتعديل الأنظمة الميكانيكية وتفتيش المساجد التي صدرت بشأنها هذه التراخيص وفرض الامتثال.
ويجب على المقاول الذي يرغب في إنشاء أو تركيب أو تغيير أو إنشاء أو إصلاح أو إزالة أو استبدال نظام ميكانيكي، في مسجد، تقديم طلب إلى مسؤول الدليل والحصول على التصريح المطلوب للقيان بالعمل.أجهزة التدفئة والتهويةويعفى من شرط الحصول على تصريح أعمال أجهزة التدفئة والتهوية، وأجهزة التهوية المحمولة والمعدات، ووحدات التبريد المحمولة إضافة إلى أجهزة البخار والماء الساخن أو أنابيب المياه المبردة، وكذلك استبدال جزء ثانوي.
ويسمح لمسؤول الدليل بإجراء عمليات التفتيش الضرورية لتحديد مدى الامتثال للاشتراطات الميكانيكية، ويخضع أي شخص يخالف الاشتراطات للعقوبات حيث يعد الاستمرار في المخالفة بعد الإشعار جريمة منفصلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المساجد في السعودية المساجد بيوت الله وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
عرض تجارب الإصلاحات الوطنية لأنظمة الحماية والضمان والاجتماعي في ندوة دولية بمسقط
مسقط- العُمانية
بدأت أعمال الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي أمس بعنوان "إصلاحات الضمان الاجتماعي المبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة"، والتي ينظمها صندوق الحماية الاجتماعية، بمشاركة الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية بالتعاون مع مكتب اتصال الإيسا للدول العربية.
وأكد الدكتور فيصل بن عبد الله الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية أن الندوة تنعقد في وقت تشهد أنظمة الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد في مختلف دول العالم تحوّلات جوهرية كنتيجة لتحديات متسارعة ومتعدّدة الأبعاد، من بينها التغيرات الديموغرافية، خصوصًا تلك المتعلقة بشيخوخة المجتمعات، فضلًا عن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وتطورات سوق العمل، إلى جانب تطلعات الأجيال الجديدة نحو أنظمة أكثر عدالة ومرونة واستدامة. وشدد في كلمته على أهمية الندوة التي تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار، وممثلي المنظمات الدولية المعنية، من أجل استعراض تجارب تطويرية ملهمة، ومناقشة سُبل تحسين أنظمة الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد لتكون أكثر قدرة على الاستجابة للمخاطر المستقبلية والاحتياجات المتغيرة للمجتمعات، وتمنح فرصة لتبادل الرؤى والأفكار والتجارب الناجحة.
وركزت الندوة على عرض تجارب الإصلاحات الوطنية في إطار موضوعين هيكليين لهما أهمية أساسية في المنطقة. يتعلق الموضوع الأول بالإصلاحات الرامية إلى معالجة التحديات المتصلة بتمويل الضمان الاجتماعي، وشيخوخة المجتمعات، وتغير المناخ، وتغير أسواق العمل. أما الموضوع الثاني؛ فشمل الإصلاحات الرامية إلى توسيع نطاق التغطية السكانية، وتوسيع نطاق أنظمة الضمان الاجتماعي من خلال فروع ومزايا جديدة، وتعزيز كفاية المزايا.
واستُهلت الندوة بعرض متعمق للإصلاح الشامل لنظام الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان الذي اجتذب اهتمامًا عالميًّا وحصل صندوق الحماية الاجتماعية العُماني بفضله على جائزة الإيسا للممارسات الجيدة لآسيا والمحيط الهادئ 2024، تبعه تحليل استراتيجي وآراء المنظمات الدولية الرئيسة حول حالة إصلاح الضمان الاجتماعي والاتجاهات والتحديات في المنطقة.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بجلسة بعنوان "إصلاحات الضمان الاجتماعي في سلطنة عُمان.. خارطة الطريق نحو حماية اجتماعية شاملة"؛ حيث قُدم عرض تفصيلي للتجربة العُمانية الرائدة في إصلاح نظام الحماية الاجتماعية قدّمه السّيد شبيب بن عبد الله البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الحماية الاجتماعية الذي استعرض أبرز ملامح هذه الإصلاحات الطموحة.
تلتها الجلسة الثانية التي جاءت على هيئة طاولة مستديرة بعنوان: "أين وصلنا في مجال الحماية الاجتماعية في المنطقة؟ الاتجاهات والتحديات، الحماية الاجتماعية والاقتصاد الكلي.. بناء التوازن والاستدامة"، وناقشت العلاقة بين الحماية الاجتماعية والسياسات الاقتصادية بمشاركة ممثلين من منظمة العمل الدولية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والبنك الدولي ومنظمة اليونيسيف. أما الجلسة الثالثة فجاءت تحت عنوان: "الإصلاحات والتدابير لمعالجة تحديات التمويل، التغير المناخي، الشيخوخة السكانية وأسواق العمل المتغيرة" كما شهدت استعراض تجارب دولية ملهمة.
ومن المقرر أن يشمل اليوم الثاني لبرنامج الندوة، تنظيم عدة جلسات بعنوان: "الإصلاحات الرامية إلى توسيع التغطية وتعزيز كفاية المزايا"، وعقد طاولة مستديرة رفيعة المستوى لبعض ممثلي مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة لمناقشة كيفية تطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي في المنطقة من أجل تنفيذ هذه الإصلاحات، والخبرات، والعوامل الميسرة والحواجز التي تعترض التغييرات والإصلاحات المؤسسية.