«الحكم المحلي» تشارك في جولة التقييم والإبلاغ عن تفشي الأوبئة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شاركت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، في تنفيذ الجولة الثانية للتقييم الخارجي المشترك، التي تعقد تحت إشراف مكتب اللوائح الصحية الدولية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية “مكتب ليبيا ” والتي تنتظم خلال الفترة من 14 إلى 23يناير2025م.
وأوضح أحد أعضاء فريق الإصحاح البيئي المشاركين أن هذا التقييم يهدف إلى تعزيز قدرات الكشف والتحقق والتقييم والإبلاغ عن تفشي الأوبئة والطوارئ الصحية التي تشكل تهديداً عالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التقييم يعد أداة حيوية لتقييم الجاهزية الوطنية المتعلقة باللوائح الصحة الدولية، حيث شارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية، موزعين على “19” جانباً من جوانب اللوائح الصحية الدولية.
وتهدف مخرجات التقييم إلى تطوير خطة وطنية للأمن الصحي، وتعزيز استعداد القطاعات المعنية لمواجهة الطوارئ الصحية ودعم الأمن الصحي على مستوى الوطني والدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تفشي الأوبئة حكومة الوحدة الوطنية منظمة الصحة العالمية وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
مئات الإصابات جراء تفشي موجة جديدة من وباء الحصبة في الضالع
شهدت محافظة الضالع تفشي موجة جديدة من وباء الحصبة بتسجيل مئات الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت مصادر محلية، إن المئات من الأطفال أصيبوا خلال الأسابيع الأخيرة بمرض الحصبة، في عموم مديريات محافظة الضالع.
وأضافت المصادر إن المستشفيات والمراكز الصحية تستقبل يومياً عشرات الإصابات، وسط إمكانات صحية شحيحة للمرافق الصحية في المحافظة.
وأوضحت أن عدداً من الأطفال توفوا جراء إصاباتهم بالمرض، وسط مناشدات لوزارة الصحة والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي بالتدخل للمساهمة في الحد من الوباء الذي بات يهدد حياة الأطفال.
وأرجعت مصادر طبية، الانتشار الكبير للوباء لعدم تلقي الأطفال اللقاحات اللازمة تأثراً بالشائعات الحوثية ضد اللقاحات نظراً لتداخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والحوثيين في المحافظة.
والحصبة هو مرض فيروسي حاد ومعدٍ يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، ومن أعراضه (حمّى وسعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما وأوجاع في الحلق، وطفح جلدية)، ويتم معالجته باللقاح.