«الحكم المحلي» تشارك في جولة التقييم والإبلاغ عن تفشي الأوبئة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شاركت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، في تنفيذ الجولة الثانية للتقييم الخارجي المشترك، التي تعقد تحت إشراف مكتب اللوائح الصحية الدولية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية “مكتب ليبيا ” والتي تنتظم خلال الفترة من 14 إلى 23يناير2025م.
وأوضح أحد أعضاء فريق الإصحاح البيئي المشاركين أن هذا التقييم يهدف إلى تعزيز قدرات الكشف والتحقق والتقييم والإبلاغ عن تفشي الأوبئة والطوارئ الصحية التي تشكل تهديداً عالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التقييم يعد أداة حيوية لتقييم الجاهزية الوطنية المتعلقة باللوائح الصحة الدولية، حيث شارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية، موزعين على “19” جانباً من جوانب اللوائح الصحية الدولية.
وتهدف مخرجات التقييم إلى تطوير خطة وطنية للأمن الصحي، وتعزيز استعداد القطاعات المعنية لمواجهة الطوارئ الصحية ودعم الأمن الصحي على مستوى الوطني والدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تفشي الأوبئة حكومة الوحدة الوطنية منظمة الصحة العالمية وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
أوقات الحروب وزمن الأوبئة.. ما أهمية صناعة الدواجن في مصر؟
أكد ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن صناعة الدواجن تعتبر في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية والزراعية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني بأسعار مناسبة. وفي أوقات الحروب والأوبئة، مثل انتشار إنفلونزا الطيور.
وأوضح "الزيني" خلال تصريحات له، أنه تزداد أهمية هذه الصناعة لعدة أسباب رئيسية:
1. تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي ، حيث توفر الدواجن مصدرًا سريعًا ورخيصًا للبروتين مقارنة باللحوم الحمراء، مما يضمن تلبية احتياجات المواطنين في ظل نقص الإمدادات الغذائية أثناء الأزمات.
وأضاف أن الدواجن تساهم في الحد من الاعتماد على الاستيراد، ما يساعد في تقليل الضغط على العملة الصعبة خاصة في الأوقات التي تعاني فيها الدولة من تحديات اقتصادية.
2. دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل ، حيث تُعد صناعة الدواجن من أهم مصادر الدخل القومي، حيث توفر ملايين الوظائف في مختلف مراحل الإنتاج والتوزيع، كما تُحفّز الصناعات المرتبطة بها، مثل الأعلاف، والأدوية البيطرية، والنقل، والتعبئة والتغليف، مما يعزز النشاط الاقتصادي.
3. مواجهة تداعيات إنفلونزا الطيور والأوبئة ، إذ تؤدي الأوبئة مثل إنفلونزا الطيور إلى خسائر اقتصادية فادحة، لذا يصبح من الضروري تطوير إجراءات الوقاية، مثل التحصين والتربية الآمنة، للحفاظ على الإنتاج واستمرارية توفر الدواجن في الأسواق.
وتابع قائلا :" لابد مز تعزيز البحث العلمي لتحسين السلالات المقاومة للأمراض وتطوير لقاحات فعالة لحماية الثروة الداجنة"
4. توفير بدائل غذائية أثناء الحروب والأزمات
• في ظل الحروب، قد تصبح سلاسل الإمداد الغذائية غير مستقرة، لذلك تلعب مزارع الدواجن المحلية دورًا أساسيًا في توفير الغذاء بسرعة وبتكلفة أقل مقارنة بقطاعات الإنتاج الأخرى.
• يمكن التوسع في إنتاج البيض، وهو مصدر مهم للبروتين يمكن تخزينه لفترات أطول ويعد بديلاً جيدًا للحوم في أوقات الأزمات.
5. تعزيز خطط الطوارئ والاستدامة في القطاع
• تطوير استراتيجيات لمواجهة الأزمات، مثل زيادة إنتاج الأعلاف محليًا وتوفير بدائل تغذوية مناسبة للدواجن عند حدوث نقص في الإمدادات.
• تطبيق معايير الأمن الحيوي في المزارع للحد من انتشار الأوبئة وحماية الثروة الداجنة من الانهيار.
وأكد أنه تظل صناعة الدواجن في مصر عنصرًا حيويًا للأمن الغذائي، خاصة في أوقات الأزمات مثل الحروب والأوبئة. ويعد تطوير هذه الصناعة ودعمها بالبنية التحتية، والبحوث العلمية، والإجراءات الوقائية ضد الأمراض ضرورة لضمان استمراريتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.