نداهة فرسان الشرق 3 ليالي على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
إستمرارا لرحلة الثقافة في عالم الفنون الجادة تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور لمياء زايد، عرض "النداهة" لفرقة فرسان الشرق للتراث من تصميم وإخراج رجوى حامد والمخرج المنفذ كريمة بدير ، إعداد موسيقى محمد خالد.
تصميم إضاءة رضا إبراهيم ، ديكور و ملابس أنيس إسماعيل وذلك لمدة 3 ليالى متصلة تبدأ فى الثامنة مساء الثلاثاء ، الأربعاء ، الخميس 21 ، 22 ، 23 يناير على مسرح الجمهورية.
يدور العرض حول التساؤلات التي تطرحها النفس البشرية، حول المعرفة وقدرة الإنسان على إكتشاف ذاته.
يجسد مفردات العرض الرئيسية ياسمين سمير بدوي ( النداهة ) ، إبراهيم خالد ( العقل ) ، محمد هلال ( الأخ ) ، باسم مجدى ( القلب ) ، أمجد عبد العزيز ( المجذوب ) .
الجدير بالذكر أن فرقة فرسان الشرق، يشرف عليها حالياً المدير الفنى عصام عزت، أسستها وزارة الثقافة عام ٢٠٠٩ بهدف إستلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية.
ثم أنضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية، وظهرت أول أعمالها عام ٢٠٠٩ بإسم الشارع الأعظم، بعدها توالت عروضها التي لاقت إستحسان وإعجاب الجمهور وحققت نجاحاً كبيرا.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة الأوبرا الجمهورية مسرح الجمهورية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
القمر الدموي في 13 مارس.. خسوف كلي للقمر يزين ليالي رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في شهر رمضان المقبل، سيشهد سكان الأرض ظاهرة فلكية مثيرة، وهي الخسوف الكلي للقمر، الذي يُعرف أيضًا باسم "القمر الدموي"، وستحدث هذه الظاهرة في ليلة 13-14 مارس، والتي تتزامن مع منتصف الشهر المبارك، ما يجعلها حدثًا فريدًا ومميزًا لمحبي الفلك وعلماء الفضاء، وفقًا لما تم نشره بموقع Timeanddate.com.
سيشهد سكان بعض الدول حول العالم ظاهرة تحول القمر إلى لون أحمر ساطع، وذلك في فترة تمتد لخمس ساعات تقريبًا، ويبدأ الخسوف عندما يدخل القمر تدريجيًا في ظل الأرض، ليغطيه بالكامل لفترة تصل إلى 65 دقيقة، حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر المميز الذي يعرف بالقمر الدموي.
ويحدث الخسوف الكلي للقمر عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط ظل الأرض المعروف بالظل الداخلي أو "الأمبرا" على سطح القمر، مما يحجب الضوء المباشر من الشمس، ولكن الضوء الذي يعبر الغلاف الجوي للأرض يتم تصفيته، فيمر الضوء الأحمر بينما يمتص الضوء الأزرق والألوان الأخرى، ما يجعل القمر يظهر باللون الأحمر، تمامًا كما يحدث أثناء شروق وغروب الشمس.
مراحل خسوف القمر خلال شهر رمضانالمرحلة الأولى: يبدأ القمر بالدخول في "البنومبرا" أو شبه الظل، حيث يتلاشى بريقه تدريجيًا وتبدأ إشعاعاته في التراجع.
المرحلة الثانية: يدخل القمر في ظل الأرض الداكن، أو ما يعرف بـ"الأمبرا"، ما يؤدي إلى تحول القمر تدريجيًا إلى اللون الأحمر المميز.
المرحلة الثالثة - الخسوف الكلي: في هذه المرحلة، يصبح القمر بالكامل مغطى بظل الأرض، ويتحول إلى "القمر الدموي"، وهي اللحظة الأكثر إثارة في الظاهرة.
المرحلة الرابعة: يبدأ القمر بالخروج من ظل الأرض، حيث تبدأ إضاءته في العودة تدريجيًا.
المرحلة الخامسة: يخرج القمر تمامًا من ظل الأرض، ويستعيد لونه الطبيعي كما كان قبل الخسوف.
وقد وقعت ظاهرة الخسوف الكلي للقمر "القمر الدموي" خلال شهر رمضان في عدة مناسبات سابقة، وتعتبر هذه الظاهرة نادرة إلى حد ما، حيث يتطلب حدوثها أن يتزامن الخسوف الكلي مع فترة معينة من السنة الهجرية، أي خلال الشهر الذي يكون فيه القمر في مرحلة اكتماله في الوقت نفسه الذي يتوسط فيه الظل الأرضي، ومن أبرز الأمثلة على ذلك:
عام 2015: شهد العالم خسوفًا كليًا للقمر في 4 أبريل 2015، الذي تزامن مع بداية شهر رمضان في العديد من البلدان، وعلى الرغم من أن هذا الخسوف لم يحدث في منتصف رمضان، إلا أن الظاهرة وقعت في شهر رمضان المبارك في بعض الدول.
عام 2003: وقع خسوف كلي آخر للقمر في 16 مايو 2003، والذي تزامن مع بداية رمضان في ذلك العام، حيث كانت فرصة لمتابعة ظاهرة "القمر الدموي" في هذا الشهر.
عام 2025: سوف نجد أن الخسوف الكلي المتوقع في 13-14 مارس يوافق منتصف رمضان لهذا العام، مما يجعله حدثًا فلكيًا مميزًا ومثيرًا للمراقبة خلال الشهر الكريم، حيث سيستمتع الكثيرون من مختلف أنحاء العالم بمراقبة هذا الظاهرة الطبيعية الجميلة.