سرايا القدس: القصف المكثف على غزة يؤدي لقتل الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
حذر الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من أن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة في الساعات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قد تؤدي إلى قتل الأسرى الإسرائيليين بالقطاع.
وقال أبو حمزة في تغريدات عبر موقع تلغرام اليوم السبت، إن " كثافة القصف الإسرائيلي تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الإسرائيليين أبناءها في توابيت" والخيار الثاني هو أن تستقبلهم في البيوت.
وأكد أن خيار الساعات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيز التنفيذ بيد الجيش الإسرائيلي وحده.
وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس إن على أهالي الأسرى الإسرائيليين مطالبة الجيش الإسرائيلي بوقف القصف المكثف الذي يتسبب في قتل أبنائهم.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي في القطاع (06:30 بتوقيت غرينيتش) يوم غد الأحد، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية القطرية اليوم السبت.
لكن الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته المكثفة على القطاع، وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و83 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأكدت الوزارة رتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46 ألفا و899 شهيدا و110 آلاف و725 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.