الشحومي: قرارات مجلس الأمن أضرت بالأصول الليبية وتسببت في خسائر بـ140 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ليبيا – الشحومي: قرارات مجلس الأمن أضرت بالأصول الليبية وتسببت في خسائر بـ140 مليار دولار
علق منذر الشحومي، مدير صناديق الاستثمارات، على قرار مجلس الأمن بالسماح لمؤسسة الاستثمار بإدارة أصولها المجمدة دون رفع التجميد، معتبرًا أن القرارات المتخبطة تسببت في خسائر جسيمة للاقتصاد الليبي بلغت أكثر من 140 مليار دولار.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أوضح الشحومي أن الضبابية في تطبيق العقوبات الدولية أدت إلى تآكل رأس المال وتكبيد الاقتصاد الليبي خسائر ضخمة، حيث استغلت شركات إدارة الأموال الدولية هذه العقوبات للتنصل من مسؤولياتها التعاقدية، مما زاد من تعقيد الأوضاع.
وأضاف أن الدول الغربية منعت المؤسسة الليبية للاستثمار من التخارج من الأصول المتعثرة أو المنهارة، ما أدى إلى إفلاس بعض الشركات التي كانت المؤسسة تمتلك فيها أسهماً.
خذلان أممياتهم الشحومي الأمم المتحدة بالفشل في دورها كحارس للأصول الليبية، مشيرًا إلى أنها لم تراقب المؤسسات الدولية للتأكد من التزامها بالعقود الاستثمارية. وقال:
“من سيعوض ليبيا عن هذه الخسائر الجسيمة وعن الفرص التي أهدرتها القرارات المتخبطة وغير الفعالة؟”
شدد الشحومي على ضرورة أن تطالب المؤسسة الليبية للاستثمار مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإجبار الشركات والمؤسسات الدولية على تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
كما طالب بالانتقال إلى مرحلة جديدة تسعى إلى استعادة الحقوق المهدورة للأصول الليبية، معتبراً أن قرارات مجلس الأمن التي كان الهدف منها حماية الأصول الليبية تحولت إلى أداة تدمير بدلًا من الحفاظ عليها.
مستقبل الاقتصاد الليبي على المحكاختتم الشحومي حديثه بتوجيه تحذير بأن الوقت ينفد وأن تأخير الإجراءات أو التسويف يهدد مستقبل الأجيال الليبية والاقتصاد الوطني. وقال:
“مصير الأجيال الليبية ومستقبل الاقتصاد الوطني على المحك”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وكالة: أكثر من 200 مليون دولار خسائر واشنطن في اليمن
كشفت وكالة أسوشيتيد برس، عن خسائر مالية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية في حملتها الأخيرة باليمن، والتي تجاوزت أكثر من 200 مليون دولار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين أميركيين تقديراتهم للخسائر المالية بأكثر من 200 مليون دولار، منذ تصاعد الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى إسقاط جماعة الحوثي 7 طائرات أميركية من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، في واحدة من أكثر الحملات كلفة للبنتاغون منذ بدء المواجهة مع الحوثيين.
وأكد المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن ثلاثاً من هذه الطائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي وحده، أثناء تنفيذها طلعات هجومية أو مهام استطلاع، وتحطّمت في البحر أو على اليابسة.
وتبلغ تكلفة كل طائرة من طراز "ريبر"، التي تصنّعها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار، وتعد من أكثر الطائرات المسيرة تطوراً في ترسانة الجيش الأميركي.
وتعهّد الرئيس الأمريكي ترامب، باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لوقف الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات التجارية في العالم.