محافظ المنيا: التصدي للشائعات واجب وطنى للحفاظ على أمن و استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن التصدي للشائعات واجب وطني ومجتمعي، من خلال تعزيز الوعي ونشر المعلومات من مصادرها الرسمية داعيًا الجميع إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها، ودعم الجهود الوطنية لمكافحة الشائعات، التي تمثل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار المجتمع.
وفى هذا السياق، نظم مركز إعلام المنيا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تحت شعار “اتحقق.
تناولت الندوة ضرورة الحذر من الشائعات وتفويت الفرصة على من يسعون لاستهداف زعزعة الاستقرار، كما ألقت الندوة الضوء على أهمية التثبت من مصدر المعلومات قبل تداولها و ضرورة الإبلاغ عن الصفحات الإلكترونية التي تنشر أخبارًا مضللة، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
حاضر فى الندوة الدكتورة نجاح التلاوي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، و المستشارة دعاء شلقامي، عضو قانونى لمكتب حماية الطفل بالمحافظة، وفاطمة الزهراء علي، مدير إدارة المرأة والأمومة والطفولة، وليد الحيني، مدير مركز إعلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا نشر المعلومات مركز إعلام المنيا
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
جدة – واس
قدّم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بجامعة الملك عبدالعزيز؛ أولى جلساته العلمية اليوم، بعنوان “التواصل الحكومي في الأزمات” بمشاركة مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، وأدارها مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي.
وتطرق الدكتور العبدالعالي خلال الجلسة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة وتجربتها الإثرائية مع جائحة كورونا؛ لافتًا إلى أن التواصل الحكومي في الأزمات هو أحد أهم عناصر إدارة الأزمات، إذ يسهم في توجيه الرأي العام، وطمأنة المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة، ومكافحة الشائعات، وذلك بالشفافية والدقة في نقل المعلومات مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأخرى.
وأكد على توفير المعلومات في الوقت المناسب، وتركيز الإعلامي على الدقة والتأكد من صحة البيانات قبل نشرها، واستخدام لغة مفهومة لجميع فئات المجتمع، الرد على استفسارات الجمهور من خلال القنوات الرسمية، مع استخدام أدوات التواصل الحكومي في الأزمات؛ كالمؤتمرات الصحفية، ووسائل الإعلام الرسمية، وحسابات الجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية الحكومية.
يذكر أن مؤتمر الاتصال الرقمي يتضمن 13 جلسة حوارية، و13 ورشة عمل تخصصية؛ بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.