غضبٌ بالرحامنة بعد الترخيص لبرلماني إستقلالي بغرس 200 هكتار بالصبار ومنع فلاحين بسطاء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
زنقة 20. مراكش
علمت جريدة Rue20 أن مزارعين بسطاء يتجهون للتصعيد بعدما علموا بالترخيص لبرلماني نافذ بغرس مساحة شاسعة تتجاوز 200 هكتار بالصبار، بينما تم منعهم من غرس حماعي لمساحة لا تتجاوز 5 هكتارات.
وأفادت مصادر الجريدة أن مجموعة من فلاحي اقليم الرحامنة تفاجؤوا بالترخيص لنائب برلماني استقلالي بغرس أرض مساحتها 50 هكتارا تابعة للأملاك المخزنية بجماعة “بورّوس” دائرة سيدي بوعثمان بالإضافة إلى حوالي 150 هكتارا تم غرسها بجماعة “الجبيلات” بالدائرة نفسها يملكها البرلماني المذكور وأفراد من عائلته.
وأكدت ذات المصادر أن وزارة الفلاحة أطلقت مؤخراً عملية غرس أصناف جديدة مقاومة للحشرة القرمزية بالإقليم مخصصة لكل مزارع مساحة أقصاها 5 هكتارا لزراعة الصبار، غير أن المندوبية الأقليمية كان لها رأي آخر، بمنع المزارعين الصغار والترخيص للبرلماني النافذ.
وحاولت المندوبية الأقليمية للفلاحة تغطية الشمس بالغربال حسب مصادرنا، بمراسلة المزارعين الصغار بكون المشروع لم يتم إطلاقه بعد، ليتفاجؤوا بالبرلماني الإستقلالي يشرع في الغرس بنفس المنطقة.
وكان الفلاحون الصغار ينتظرون الإستفادة من مشاريع إعادة الحياة للمنطقة بعدما كبدتهم الحشرة القرمزية خسائر فادحة، ليتفاجؤوا بمنعهم والترخيص لبرلماني مقرب من وزير نافذ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجندي يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها لدعم خطة الدولة في بناء المواطن المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تستهدف إعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة التي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، مشيرا إلى أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل قوة دافعة للتنمية والاستقرار في المجتمع وهو أشد ما تحتاج إليه مصر في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري اليوم، حيث تصبح الأخلاق والقيم ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
وأكد "الجندي"، على ضرورة أن تستهدف هذه الحملة المجتمع المصري على مختلف مستوياته، بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى مجتمعات العمل، بحيث يتم تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح، والعمل الجماعي، فضلا عن دعم دور الأسرة في غرس القيم، وتقديم الأسرة كحاضنة أساسية لتعليم الأبناء السلوكيات الإيجابية وبشكل خاص الأم التي تُشكل الركيزة الأساسية في بناء الفرد، كذلك تعزيز دور التعليم ونشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين عبر أنشطة تعليمية مبتكرة، وإبراز أهمية احترام المعلمين، القادة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع باعتبارهم القدوة التي يجب على الشباب أن تحذو حذوها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، وتنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك يتم إطلاق حملات توعوية إعلامية، وبث فيديوهات قصيرة وقصص مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، مع الاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع العمل التطوعي مثل حملات تنظيف الشوارع، دعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين لتعزيز التكافل الاجتماعي، على أن يلعب الإعلام الوطني دور بارز في هذه الحملة التي يجب ألا ترتبط بوقت محدد وأن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى شريك رئيسي فيها.
وأوضح "الجندي"، أن استهداف الدول يتم من خلال هدم الدولة اجتماعيًا وتعليميًا، عبر تفكيك بنيتها من الداخل، واستهداف القيم المجتمعية والتقليدية وأنظمة التعليم، مما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والتراجع في الإنتاجية والقدرة على التقدم، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، وتحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة من أجل إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.