الإمارات ضمن قائمة الدول المالكة لأكبر الأساطيل البحرية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حلت دولة الإمارات ضمن قائمة الـ 35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية من حيث الأوزان والحمولات، وفقا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" لعام 2024، إلى جانب ثلاث دول عربية أخرى هي السعودية وعُمان وقطر.
وذكر المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن 10 موانئ خليجية للحاويات صنفت ضمن قائمة الـ 70 ميناء الأكثر كفاءة عالميًا لعام 2024، من بين 405 موانئ في العالم، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، السبت.
وأفاد المركز بأن نسبة الأسطول التجاري الخليجي للسفن تمثل 54.2 بالمئة من إجمالي الأسطول العربي للسفن التجارية لعام 2023، فيما تظهر البيانات أن معظم دول مجلس التعاون تجاوزت المتوسط العربي في مؤشر الربط بشبكة الملاحة البحرية المنتظمة، حيث سجلت 100.5 في عام 2023، وبلغ عدد الموانئ البحرية الرئيسية الخليجية أكثر من 25 ميناء في عام 2024.
وفيما يتعلق بإنتاجية الحاويات، ظهر ميناءان خليجيان في قائمة الموانئ ذات الإنتاج الكبير، التي تنتج أكثر من 4 ملايين حاوية، و8 موانئ ضمن قائمة الإنتاج المتوسط، التي يتراوح إنتاجها بين 0.5 إلى 4 ملايين حاوية.
وأشار المركز، إلى التطور المستدام الذي تشهده البنية التحتية للمحطات والموانئ البحرية الرئيسية، ما يجعلها مراكز لوجستية عالمية رائدة.
وأكد المركز أن الملاحة البحرية والموانئ الخليجية تؤدي دورا استراتيجيا حيويا كأحد المراكز الأساسية لعمليات شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية العالمية.
ويُعتبر مركز العمليات البحري الموحد من أبرز إنجازات التعاون الوثيق بين دول المجلس؛ إذ يسهم في حماية المياه الإقليمية وضمان حرية الملاحة، ما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة مجلس التعاون.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ضمن قائمة
إقرأ أيضاً:
حشيشي يبحث مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز تعزيز التعاون
استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مـحمد حمال.
ووفقا لبيان للمجمع، فقد تباحث الطرفان، خلال اللقاء الذي تم بمقر المديرية العامة لسوناطراك، سبل تطوير آليات التعاون، لا سيما التنسيق في القضايا الاستراتيجية المدرجة في جدول أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، في إطار متابعة وتنفيذ مخرجات القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات، التي احتضنتها الجزائر في مارس 2024، وفقا للبيان نفسه.
واستعرض المسؤولان آفاق تعزيز مكانة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي، والتحضير للاستحقاقات المقبلة التي تهدف إلى ضمان استدامة هذا المورد، مشددين على أهمية الدور الذي يلعبه في تحقيق التنمية المستدامة ودعم التحول الطاقوي، بحسب المصدر نفسه.
ومثل اللقاء فرصة للتطرق إلى الدور الذي سيلعبه معهد الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في دعم البحث والتطوير وتعزيز القدرات البشرية، لترسيخ مكانة المنتدى عالميا، والذي ستكون الجزائر مقرا له.
وأشار البيان إلى أن هذا الاجتماع “يؤكد التزام مجمع سوناطراك بالالتزامات الإقليمية والدولية للجزائر، وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في صناعة الغاز على المستوى العالمي”.