الأوامر التنفيذية التي يعتزم ترامب تنفيذها في اليوم الأول من رئاسته
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعد بتنفيذ سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تغيير مسار السياسات الأمريكية من اليوم الأول لتوليه المنصب. وفيما يلي أبرز النقاط التي أعلنها: برنامج الترحيل الجماعي: أعلن ترامب أنه سيبدأ أكبر برنامج لترحيل المهاجرين غير النظاميين، مستهدفًا ما وصفه بـ”المجرمين”، وهو ما أثار مخاوف بشأن التحديات القانونية واللوجستية لهذه الخطوة.
إنهاء حق المواطنة بالولادة: تعهد بإلغاء هذا الحق الدستوري الممنوح لكل من يولد في الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام معارك قانونية معقدة. العفو عن متهمي أحداث الكابيتول: صرّح ترامب بأنه يعتزم منح العفو للمشاركين في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وهو ما أثار انتقادات واسعة باعتباره تقويضًا لسيادة القانون. إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا: ادعى ترامب قدرته على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى علاقاته الجيدة مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي. فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا: يخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من البلدين، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي، رغم تحذيرات الخبراء من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة. إلغاء تفويض السيارات الكهربائية: وعد بإلغاء أهداف إدارة بايدن المتعلقة بتعزيز استخدام السيارات الكهربائية، معتبرًا أنها غير عملية وتؤثر على سوق الطاقة التقليدي. زيادة إنتاج النفط: تبنّى شعار “حفر، حفر، حفر”، مؤكدًا نيته تعزيز إنتاج النفط المحلي لخفض تكاليف الطاقة. إحياء صناعة السيارات الأمريكية: ركز ترامب على تعزيز التصنيع المحلي وتوسيع الإنتاج في قطاع السيارات، مشددًا على أهمية العمالة المحلية في تحقيق هذا الهدف.أجندة ترامب الطموحة قد تواجه عقبات قانونية وانتقادات سياسية، لكن تأثيرها المحتمل على المشهد الأمريكي لا يمكن إنكاره. يبقى أن نرى كيف ستتحول هذه الوعود إلى واقع ملموس، وما إذا كانت ستلقى دعمًا واسعًا داخل الولايات المتحدة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عقبات جديدة تهدد الحل الدبلوماسي في أوكرانيا".
المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون سهلة، فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على جمع ثمار الضغط الذي مارسه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدفعه نحو السلام، فوجئ الجميع بدعوة الأخير لتشكيل قوة عسكرية أجنبية فعالة لردع أي هجوم روسي محتمل على بلاده.
هذا الموقف يعكس تعقيد الوضع الراهن في أوكرانيا، الذي يعطل جهود السلام التي يسعى إليها ترامب منذ فترة.
في خطوة غير معلنة، قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روتة بزيارة إلى مدينة أوديسا الساحلية في أوكرانيا، حيث أكد أن جهود ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا ليست بالأمر السهل.
وأدان روتة الهجمات الروسية الأخيرة على المدنيين الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب أكثر من مجرد محادثات دبلوماسية.
وقد دفع ذلك زيلينسكي إلى التأكيد على ضرورة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا كإجراء فوري لردع روسيا ومنعها من شن هجمات جديدة.
من جهتها، تعمل بريطانيا وفرنسا وعدد من دول حلف الناتو على تمهيد الطريق لتحقيق هذا الهدف، إذ يسعى الجميع إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية.
إلا أن هذه الخطوة تتعارض مع بعض الشروط الروسية التي تعتبرها خطوطًا حمراء لا يمكن التنازل عنها، مثل نزع السلاح من أوكرانيا واعترافها بالحدود الروسية الحالية، بما في ذلك المناطق التي ضمتها موسكو مثل دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون.
على صعيد آخر، تجددت مطالب زيلينسكي لحلف الناتو بتوفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المتطورة لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة منذ عام 2022.
لكن هذه الطلبات كانت بمثابة القشة التي قصمت صبر ترامب، الذي وجه انتقادات حادة لنظيره الأوكراني بسبب تصعيده للصراع مع روسيا، التي تفوق أوكرانيا بنحو 20 ضعفًا في القوة العسكرية، وهو ما دفع ترامب إلى العودة لاستراتيجية التوبيخ مجددًا.
ترامب، الذي كان يتوقع أن تسفر المفاوضات عن نتيجة سريعة، ألقى باللوم على زيلينسكي وسلفه جو بايدن في فشل إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن تكاليف الصراع أصبحت غير مبررة.
في ظل هذه التعقيدات، يبقى السؤال قائمًا: هل ستعود المفاوضات إلى نقطة الصفر أم ستظل الحرب في أوكرانيا مستمرة دون أفق قريب للسلام؟