خبير اقتصادي:العجز المالي في الموازنة جراء الافراط في الإنفاق التشغيلي والفساد الحكومي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، ان حجم الدين العراقي بلغ 9.5 مليار دولار نهاية عام 2024.وكتب المرسومي على منصة الـ”فيس بوك” بالرغم من ان العراق: ” باع اكثر من 1.2 مليار برميل من النفط الخام في عام 2024 وبعائدات نفطية بلغت 117.5 ترليون دينار أي ما يعادل 90.
4 مليار دولار، إلا ان الدين الداخلي ارتفع بمقدار 12.4 ترليون دينار اي ما يعادل 9.5 مليار دولار صاعدا من 70.6 ترليون دينار عام 2023 الى 83 ترليون دينار في نهاية عام 2024، وبمعدل نمو سنوي قدره 17.5% وهو الأعلى في تاريخ العراق”. ودق المرسومي، ناقوس الخطر برسمه البياني لحجم الدين الداخلي الممول لعجز الموازنة الناتج عن الافرط في الانفاق التشغيلي والانعكاسات السلبية التي يمكن ايجاز بعض منها بما يلي : 1 انخفاض القيمة الحقيقية للاصول المالية الحكومية ومن ثم انخفاض قدرة الحكومة على السداد . 2 تعميق ريعية الاقتصاد من خلال الافراط في الانفاق التشغيلي واهمال الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية الاستراتيجية. 3 يزيد من عبء الموازمة العامة ويفاقم العجز . 4 التأثير السلبي على الأسعار مما يرفع من مستوى التضخم ما لم يكن هناك تنسيق بين السياستين النقدية والمالية. 5 التأثير السلبي على أدوات السلطة النقدية. 6 التأثير السلبي على النمو الاقتصادي لان الاستثمار في أدوات الدين الحكومي يصبح اكثر جاذبية للقطاع المصرفي من التوسع في الائتمان الموجه للقطاع الخاص الأكثر مخاطرة. 7.ارتفاع أعباء أقساط خدمة الدين الداخلي قد تؤثر سلبيا على مستوى معيشة المواطنين اذا ما صاحبها نقص في السيولة المتاحة للحكومة قد تضطرها الى تخفيض الانفاق الاجتماعي الضروري لتخفيض معدلات البطالة والفقر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ترلیون دینار
إقرأ أيضاً:
اللجماوي: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا تجاوز 15 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
نظمت السفارة العراقية في أنقرة، ندوة لمناقشة آلية منح سمات الدخول للمستثمرين الأتراك، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في العراق لعام 2025، فيما أشار السفير ماجد اللجماوي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 15 مليار دولار.
وشارك في الندوة، بحسب بيان للسفارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، عدد من المسؤولين البارزين، بينهم رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية-العراقية محمد مفيد أيدن، ونائب رئيس لجنة الاستثمار النيابية حسين السعبري، ومديرة عام سياسة الهجرة في الخارجية التركية فاطمة يازكان، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك.
وأكد السفير العراقي لدى تركيا، ماجد اللجماوي، في كلمته أن "الحكومة العراقية تعمل على تبسيط إجراءات منح التأشيرات للمستثمرين الأتراك"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وكسر أي فتور في العلاقات الثنائية.
وأضاف، أن "السفارة بذلت جهودًا كبيرة مع الجهات المختصة للحصول على استثناءات خاصة تتيح منح سمات الدخول مباشرة للمستثمرين الأتراك".
واستعرض اللجماوي العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا، مؤكدًا أن "العراق يفتح أبوابه أمام الاستثمارات في قطاعات متعددة، مثل الطاقة، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا".
وأشار إلى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 15 مليار دولار في عام 2024، باستثناء النفط ومشتقاته".
من جهته، أشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية-العراقية بجهود السفارة العراقية في تسهيل إجراءات منح التأشيرات، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفقاً للبيان.
كما أشار نائب رئيس لجنة الاستثمار النيابية إلى أن "عام 2025 سيشهد زيادة في المشاريع الاستثمارية، مع المزيد من التسهيلات للمستثمرين في مجالات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام