امتحانات الشهادة الإعدادية.. استبعاد 4 رؤساء لجان بالقاهرة بسبب عدم الالتزام بالتعليمات
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اتخاذ إجراءات مشددة لضمان انضباط العملية الامتحانية داخل جميع اللجان.
وكشفت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن استبعاد عدد من رؤساء اللجان بالإدارات التعليمية المختلفة بسبب مخالفات تنظيمية:
إدارة حدائق القبة التعليمية:
تم استبعاد رئيس لجنة مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية لمخالفته التعليمات المنظمة لفتح مظاريف الأسئلة قبل الميعاد المحدد، وعدم الالتزام بالقواعد المعمول بها.
إدارة عين شمس التعليمية:
تم استبعاد رئيس لجنة مدرسة أحمد عصمت للغات لمخالفته تعليمات حيازة التليفونات المحمولة من قبل الطلاب، وجاري التحقيق معه من قبل الشئون القانونية.
إدارة المطرية التعليمية:
تم استبعاد رئيس لجنة مدرسة المستقبل الإعدادية بنات لمخالفته نفس التعليمات الخاصة بحيازة التليفونات المحمولة للطلاب، مع فتح تحقيق قانوني.
إدارة الزيتون التعليمية:
تم استبعاد رئيس لجنة مدرسة سراي القبة الإعدادية بنات لنفس المخالفة المتعلقة بحيازة التليفونات المحمولة، وجاري التحقيق.
وأكدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أنه سيتم توقيع أقصى العقوبات على المتسببين في هذه المخالفات، مع التأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بالقواعد والتعليمات لضمان سير الامتحانات بالشكل الأمثل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استبعاد رئيس لجنة التربية والتعليم بالقاهرة الشئون القانونية الشهادة الإعدادية بالقاهرة العملية الامتحانية
إقرأ أيضاً:
طلاب السودان يدرسون على الأرض ويتقاسمون الفصول مع النازحين
ففي مدرسة كساب بمدينة القضارف التي زارها برنامج "عمران" في حلقة 2025/3/20، يتلقى بعض الطلاب دروسهم على الأرض أو تحت خيام من القماش، بسبب كثرة الأعداد التي تسبب بها النزوح.
ومع ذلك، لا تزال المدرسة متمسكة بالتقاليد القديمة للتعليم، من حرص على القرآن والحديث والأناشيد الوطنية في طابور الصباح. ووفقا لإحدى المعلمات، فإن الفصل الواحد من هذه الفصول يضم 80 طالبا.
وإلى جانب ذلك، فإن العديد من الأسر النازحة تسكن في هذه المدارس، لكنهم يتركونها صباحا حتى يتمكن الطلاب من تلقي دروسهم ثم يعودون بعد نهاية اليوم الدراسي.
وتجمع المدرسة العديد من المظاهر التي أفرزتها الحرب من أطفال نازحين وأسر فرت من القتال، ولم يعد لها مأوى غير المدارس.
تقاسم المدرسة بين الطلاب والنازحينوفي مسعى لتأمين أجواء دراسية مناسبة -قدر الإمكان- تم إخلاء بعض الفصول بشكل كامل للنازحين حتى يضعوا بها أغراضهم ويعدون طعامهم ويقضون متطلباتهم اليومية، ويضم الفصل الواحد 4 أسر.
وبعد انتهاء اليوم الدراسي، تخرج هذه الأسر فرشها وأسرتها إلى ساحة المدرسة من أجل النوم، لكنهم يستيقظون مبكرا لإخلاء المكان قبل وصول الطلاب. أما الرجال فيذهبون إلى المساجد ولا يعودون إلا لتناول الطعام.
إعلانورغم قسوة هذه الظروف، تقول هذه العائلات إنها تجد الأمن في هذه المدارس وهو أمر لم يكن متوفرا في بيوتهم بسبب الحرب.
واستقبلت مدرسة كساب أكثر من 200 طالبة بسبب الحرب، رغم أنها لم تكن قادرة على تلبية حاجات طلابها الأساسيين قبل هذه الأزمة، كما قالت إحدى المعلمات بالمدرسة.
ويعاني هؤلاء الطلاب عجزا في الكتب والأدوات والحقائب والمقاعد، لكنهم يتقاسمون ما يصل إليهم حتى يتمكنوا من مواصلة تعليمهم.
رسل التعليمويتقاضى المعلمون رواتب زهيدة لا تتجاوز 60 دولارا في الشهر، لكنهم يعتبرون أنفسهم رسل تعليم، ويحاولون مواصلة المسيرة مع الطلاب حتى لو تتوقف مسيرتهم.
ويأمل العاملون في مدرسة كساب أن يعاد بناء هذه المدرسة على نحو يتماشى مع أهمية التعليم ويساعد الطلاب على الدراسة في ظروف صحية تتماشى مع ما وصل إليه العالم من تطور.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 19 مليون طالب فقدوا مقاعدهم التعليمية في السودان بسبب الحرب الأخيرة، وهو عدد يفوق من فقدوا تعليمهم في الوطن العربي كله خلال السنوات الأخيرة والذين يقدرون بـ15 مليونا، حسب البرنامج.
وتم إغلاق أكثر من 10 آلاف مدرسة من أصل 22 ألفا في السودان بسبب الحرب، وتم تحويل 2600 مدرسة إلى مراكز إيواء للنازحين.
20/3/2025