تذبذب أسعار الذهب في مصر متأثرًا بارتفاعه العالمي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب المحلي تذبذبًا خلال تداولات الأسبوع الماضي، وذلك في ظل اختلاف تأثير عوامل تسعير الذهب، حيث استمر سعر الذهب العالمي في الارتفاع بينما تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مما تسبب في التحركات العرضية في سعر الذهب المحلي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم السبت عند المستوى 3770 جنيه للجنيه ليتداول عند ذات المستوى وقت كتابة التقرير، وكان قد انخفض السعر يوم أمس بمقدار 25 جنيه للجرام حيث أغلق عند المستوى 3775 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3800 جنيه للجرام.
وخلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب المحلي بمقدار 5 جنيهات منخفضًا بنسبة 0.13% حيث أغلق عند المستوى 3775 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3800 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3807 جنيه للجرام وأدنى مستوى عند 3750 جنيه للجرام.
وجاء سبب التذبذب في سعر الذهب المحلي نتيجة لتأثره بارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي من جهة، ومن جهة أخرى التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ليدفعه إلى التحركات العرضية، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية استحقاق الشهادات البنكية لاحظنا عدم انتقال سيولة نقدية كبيرة من البنوك إلى سوق الذهب، وذلك بسبب تجديد العديد من الأفراد للشهادات من جديد بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذهب المحلي الذي قلل من الطلب على الاستثمار فيه.
هذا وقد أشارت بيانات البنك المركزي المصري أن ميزان المدفوعات في مصر الذي يعبر عن تعاملات مصر مع العالم قد شهد عجز بلغ 991.2 مليون دولار بسبب تراجع الصادرات البترولية وانخفاض إيرادات قناة السويس من شهر يوليو إلى سبتمبر من عام 2024.
كما أظهرت بيانات الجهاز المركزي للمحاسبات انخفاض معدل التضخم في المدن المصرية إلى 24.1% على المستوى السنوي خلال شهر ديسمبر الماضي ليسجل أدنى مستوى للتضخم منذ عامين، ليعد ثاني شهر يشهد تباطؤ في التضخم خلال 5 أشهر.
توقعات أسعار الذهبشهد الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي ليتمكن من تسجيل أعلى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع بدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي عقب بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت تراجع في معدلات التضخم بشكل قد يدفع البنك الفيدرالي إلى التوقف عن خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وسيطر التذبذب على سعر الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي، وذلك في ظل تضارب العوامل المؤثرة عليه ما بين ارتفاع سعر الذهب العالمي وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لينتج عن هذا تذبذب في أداء السعر.
وأغلق سعر الذهب العالمي تداولات الأسبوع فوق المستوى 2700 دولار للأونصة، وذلك بعد أن تمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من فرص الصعود خلال الفترة القادمة، ويبقى المستهدف الأقرب عند منطقة المستوى 2730 دولار للأونصة.
السعر المحلي:استقرت تداولات الذهب المحلي عيار 21 تحت المستوى 3800 جنيه للجرام خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث حاول السعر اختراق هذا المستوى ولكن يبقى الزخم الصاعد غير كافي لصعود السعر واختراقه هذا المستوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب الذهب العالمي سعر الذهب المحلي تراجع سعر صرف الدولار سعر الذهب المحلی تداولات الأسبوع الأسبوع الماضی الذهب العالمی جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع.. مفاجأة في سعر عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجنوني
شهد سعر الذهب اليوم الأحد 23 مارس 2025 في مصر تراجعا طفيفا مقارنة بأسعار الأمس، عقب ارتفاعات متتالية خلال الأشهر الماضية، حيث استقر عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق المحلية، عند مستوى 4280 جنيهًا للجرام، مما يعكس حالة من الترقب في أسواق الذهب وسط توقعات بمزيد من التحركات خلال الفترة المقبلة.
أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعيةوفقًا لآخر تحديثات الأسواق المحلية، سجل سعر الذهب اليوم لعيار 21 حوالي 4280 جنيهًا للجرام، دون احتساب المصنعية، التي تختلف من تاجر إلى آخر وتتراوح بين 100 و 250 جنيهًا، مما يرفع السعر النهائي للمستهلك إلى حوالي 4380 - 4430 جنيهًا للجرام الواحد.
وارتفع سعر الجرام من عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً للجرام، منذ يناير الماضي، بفارق 560 بنسبة 15.02%.
أما عيار 18، فقد سجل 3669 جنيهًا للجرام، ليحافظ على مكانته كأحد الخيارات الأكثر طلبًا بين المستهلكين، خاصة في المناطق السياحية، نظرًا لجودته وسعره الذي يعتبر أقل مقارنةً بالعيارات الأعلى.
سعر الجنيه الذهب اليومسجل الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، حوالي 34240 جنيهًا، متأثرًا بموجة الصعود الأخيرة في الأسعار.
سعر الذهب اليوم عيار 24بالنسبة لـ عيار 24، فقد بلغ 4891 جنيهًا للجرام، وهو العيار الأعلى نقاءً، ويعتبر الأقل تداولًا في السوق المصرية مقارنةً بالعيارات الأخرى نظرًا لارتفاع سعره.
560 جنيهًا زيادة في سعر الذهب منذ بداية العامكشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سعر الذهب محليًا ارتفع بمقدار 560 جنيهًا منذ بداية العام، حيث بدأ عيار 21 عند 3720 جنيهًا في يناير الماضي، ووصل إلى 4280 جنيهًا، بنسبة زيادة بلغت 15.02%.
وأوضح أن هذه الزيادة جاءت نتيجة عوامل اقتصادية عالمية، أبرزها التوترات التجارية والجيوسياسية، بالإضافة إلى اتجاه المستثمرين نحو المعدن الأصفر باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات الاقتصادية.
على المستوى العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب اليوم شهدت ارتفاعًا بنسبة 15.2% منذ بداية العام، حيث حافظت الأونصة على مستوياتها المرتفعة فوق 3000 دولار، وسط توقعات بوصولها إلى 3200 دولار خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأكد أن اتجاه البنوك المركزية العالمية، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نحو تخفيف السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، يعزز من ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، حيث يقلل ذلك من تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس، مما يدفع المستثمرين إلى زيادة مشترياتهم.
كما لفت إلى أن البنوك المركزية حول العالم تواصل زيادة احتياطياتها من الذهب، وهو ما يدعم الأسعار ويعزز الاتجاه الصعودي للمعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.
الذهب بين المضاربة والاستثمار الآمنأكد رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب اليوم سيظل خاضعًا لمجموعة من العوامل الاقتصادية العالمية، مشددًا على ضرورة متابعة المستثمرين لتطورات الأسواق بشكل دقيق، خاصة في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي.
ونصح الراغبين في الاستثمار في الذهب بمراقبة تحركات السوق العالمية بعناية قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع، مشيرًا إلى أن سعر الذهب اليوم قد يواصل الارتفاع إذا استمرت البنوك المركزية في تخفيف سياساتها النقدية، وزادت التوترات الجيوسياسية والتجارية.
رغم استقرار سعر الذهب اليوم في الأسواق، إلا أن الاتجاه العام لا يزال صعوديًا، في ظل استمرار العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار عالميًا.
ومع ترقب المزيد من التحركات خلال الأشهر المقبلة، يبقى الذهب أحد الأصول الاستثمارية الأكثر جذبًا للمستثمرين الباحثين عن الملاذ الآمن في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا