سينر يعبر للدور الرابع ببطولة أستراليا المفتوحة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
فاز الإيطالي يانيك سينر على الأمريكي ماركوس جيرون، المصنف 46 على العالم، بنتيجة 6-3 و6-4 و6-2، اليوم السبت، في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ليتأهل للدور الرابع للمرة الرابعة.
مدد سينر سلسلة عدم خسارته لـ17 مباراة، منذ الموسم الماضي. وكان عام 2024 مليئاً بالأحداث لسينر، حيث توج بأول لقبين من البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام)، ووصل لصدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى.
The champ is through to the last 16.@janniksin moves past Giron 6-3 6-4 6-2 in emphatic fashion.#AusOpen ⋅ #AO2025 pic.twitter.com/P554koxhdn
— #AusOpen (@AustralianOpen) January 18, 2025ويلتقي سينر 23 عاماً في المباراة المقبلة مع الفائز من المباراة التي تجمع بين النرويجي هولغر رون والصربي ميومير كيكمانوفتيش المقامة حالياً.
كما تأهل الأمريكي الشاب أليكس ميشيلسن إلى الدور الرابع ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعد تغلبه على الروسي كارين خاشانوف 6-3 و7-6 (7-5) و6-2.
وأعرب ميشيلسن، قاهر عملاقة التنس، عن عدم تصديقه لتأهله للدور الرابع بالبطولة، بعدما حقق إنجازاً يشبه إنجاز الأمريكي بيت سامبراس، حيث تأهل للأسبوع الثاني في إحدى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) للمرة الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سينر يانيك سينر بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
جاليبولي.. الهزيمة الكبرى للحلفاء أمام العثمانيين في الحرب العالمية الأولى
في عام 1915، خلال الحرب العالمية الأولى، أطلقت قوات الحلفاء—بريطانيا وفرنسا—حملة عسكرية على شبه جزيرة جاليبولي في محاولة للسيطرة على مضيق الدردنيل وإضعاف الدولة العثمانية. إلا أن هذه الحملة انتهت بهزيمة قاسية للحلفاء وانسحابهم الكامل بحلول يناير 1916. فما الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل الذريع؟
سوء التخطيط والاستخباراتكان التخطيط للحملة مليئًا بالثغرات، حيث استهان القادة البريطانيون بالمقاومة العثمانية، وافترضوا أن المعركة ستكون سهلة وسريعة. كما لم يتم جمع معلومات دقيقة عن التضاريس الوعرة لشبه الجزيرة، مما جعل عمليات الإنزال والتقدم في غاية الصعوبة.
قوة الدفاعات العثمانيةكانت القوات العثمانية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك مستعدة تمامًا للهجوم، حيث استغلت الجغرافيا الصعبة ونظمت دفاعات قوية. استخدمت المدفعية والرشاشات بشكل فعال، ما جعل قوات الحلفاء تعاني خسائر فادحة منذ اللحظات الأولى.
التضاريس الصعبة والبيئة القاسيةتتسم جاليبولي بتضاريس جبلية وعرة وساحل ضيق، مما أعاق تحركات قوات الحلفاء، خاصة مع ضعف الإمدادات والتخطيط اللوجستي غير الكافي. بالإضافة إلى ذلك، عانى الجنود من ظروف قاسية، مثل قلة الماء والغذاء وانتشار الأمراض.
فشل عمليات الإنزال والتنسيقتم تنفيذ الإنزال البحري بشكل فوضوي، حيث هبطت بعض القوات في مواقع خاطئة، ما أتاح للعثمانيين فرصة قتل المهاجمين قبل أن يتمكنوا من ترسيخ مواقعهم. كما أن عدم التنسيق بين القوات البريطانية والفرنسية زاد من تعقيد الوضع.
استراتيجيات غير فعالة للحلفاءاعتمد الحلفاء على القصف البحري قبل الإنزال، معتقدين أنه سيدمر الدفاعات العثمانية، لكنه لم يحقق الأثر المطلوب. كما فشلوا في تحقيق اختراق سريع، مما أعطى العثمانيين وقتًا لإعادة تنظيم صفوفهم.
طول أمد المعركة والاستنزافتحولت الحملة إلى معركة استنزاف طويلة، حيث لم يتمكن الحلفاء من تحقيق أي تقدم حقيقي، مما أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بشكل كارثي، وأثار ضغوطًا سياسية لإيقاف العملية.
الانسحاب الحتميبحلول نهاية عام 1915، أدركت بريطانيا وفرنسا أن تحقيق النصر في جاليبولي أصبح مستحيلًا، وقررتا الانسحاب، ليكون ذلك أحد أكبر الإخفاقات العسكرية للحلفاء في الحرب العالمية الأولى.