اوضاع محزنة للسودانيين بدولة جنوب السودان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يواجه السودانيين ظروف قاسية وغير إنسانية بمدن جنوب السودان ، القتل غدراً ونهب وسلب الممتلكات وحرق المتاجر..
وتلاحظ:
– عجز الأجهزة الأمنية بدولة جنوب السودان السيطرة على الأوضاع..
– إتساع الاستهداف فى كل مدن جنوب السودان..
– إندفاع وتحركات منظمة للجناة فى مجموعات كبيرة مع قائمة أهداف واضحة..
– حملة منظمة ومنهجية فى وسائل التواصل الإجتماعي تستهدف السودان والسودانيين بالجنوب.
– لجوء عدد من المواطنين السودانيين إلى مقرات الشرطة والأمم المتحدة فى ظروف مأساوية..
– لابد من تدخل الدولة السودانية لإخلاء السودانيين وتذكير حكومة الجنوب بمسؤولياتها وطلب مساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي..
– الاحاديث والبيانات لا تكفي ، هذا مخطط لابد من التعامل معه بوعى وسرعة استجابة وتشكيل غرفة طوارىء..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
18 يناير 2025م..
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
رجم المجسمات كظاهرة ثقافية
رجم المجسمات كظاهرة ثقافية
خالد فضل
في حوالي العام 1988م تقريباً، والحرب الأهلية تستعر في جنوب السودان- الموحد- آنذاك، أرتال من النازحين المدنيين من قبيلة المنداري تدخل إلى مدينة جوبا فراراً من هجمات الجيش الشعبي بقيادة المتمرد الخائن المليشياوي جون قرنق يومها، بطل السلام والوحدة لاحقاً؛ كما هو تقلب أحوال عقار ومناوي وجبريل وأخيراً كيكل والحبل على الجرار… مدخلهم بالشارع الذي يمر بالجامعة يسوقون أمامهم قطعان أبقارهم، تلك الثروة الثقافية المبجلة، شأنهم شأن مجموعة الدينكا، لذلك كانت خشيتهم من (يقامة) أي (جغامة) الأبقار أكثر من خشيتهم على أرواحهم.
قبالة المدخل الجنوبي لسور الجامعة ينتصب مجسم ضخم على هيئة شخص متوشحا روب التخريج يرفع شعار الجامعة (الانتماء والتميّز) وسوس أحدهم في آذان أؤلئك النازحين بأنّ جون قرنق يقف على طريق الجامعة، فكانوا يحرصون على التوقف في الشارع في مواجهة ذلك المجسم وهم يلوحون بغرز حرابهم في جسده تعبيراً عن سخطهم عليه.
الأستاذ خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام في حكومة الجيش السوداني، رجل مثقف، عليم بأسرار الثقافات واللغة دون شك، وقد حدّث المشاهدين لفضائية الجزيرة مباشر عن قدراته الخارقة ومواهبه المتعددة، وكيف أنّه شغل أربع وظائف في لندن في وقت واحد؛ وهو ما لم يتأت لأحد غيره من الإعلاميين السودانيين. الأمانة تقتضي أنّ الرجل لم يشغل الوظيفة الخامسة لدى قوات الدعم السريع، فقد شاهدته يقسم قسماً مغلظاً نافياً ما رماه به أحد مستشاري حميدتي ذات مرّة بأنّه طلب بذل خبرته في رحاب الدعم السريع، وطلب بعض المخصصات البسيطة في دبي مثل شقة وسيارة فقط، وعندما قال ذلك المستشار إنّ رسائل الإعيسر محفوظة في هاتفه تحداه بأن ينشرها على الملأ، فما فعل.
المهم وفي إطار التبادل الثقافي بين شعوب السودان وقبائله المختلفة شمالاً وجنوباً وشرقاً، فقد قام وزير الثقافة بتعزيز تلك العلاقات الثقافية، وشارك بفرح وغبطة في فعالية منظمة عتاب الثقافية التي أنجزت عرض رجم مجسم المتمرد الخائن المليشياوي حميدتي، على شواطئ البحر الأحمر بمدينة بورتسودان. وهذا إنْ دلّ على شئ فإنما يدل على عمق العلاقات الثقافية بين شعب المنداري في جمهورية جنوب السودان- حالياً- ونظرائه من شعوب جمهورية السودان المنتظرة، فها هو قائد الجيش؛ البرهان قد استأجر القوي الأمين، التكنوقراط كده ولا بلاش. قال فيصل محمد صالح قال.. يلا يا أولاد المدارس.. في ربى السودان وسهلو يلا شخبطو في الكراريس أكتبو الواجب وحلو.. ميري زايد أمحمد أحمد فاس وطورية وزراعة.. قال أدب وثقافة.. الله أكبر..
الوسومالبحر الأحمر السودان بورتسودان جنوب السودان جوبا جون قرنق حميدتي خالد الإعيسر خالد فضل فيصل محمد صالح قبيلة المنداري