قالت الأميرة رشا يسري، المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، إن الكابينت الإسرائيلي وافق بالكامل على اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب أن تضع حدا لهذه الإبادة الجماعية حتى يصل إلى البيت الأبيض بدون ضغوط والجميع الآن يريد أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية لأن الحقوق لن تأتي إلا بالتفاوض.

اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يهمه المحتجزين

وأضافت «يسري»، خلال لقاء عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يهمه صحة المحتجزين الإسرائيلية ويريد تصوير قلة عددهم بسبب قتلهم على يد حماس حتى يعطي لنفسه فرصة لاستمرار الحرب مرة أخرى، رغم أن المحتجزين الإسرائيليين يموتون بسبب القصف الإسرائيلي المستمر في جميع مناطق قطاع غزة.

وتابعت الأميرة رشا يسري: «اليمين المتطرف الإسرائيلي يريد أن يستمر في احتلال المزيد من الأراضي حتى يحقق الأمن القومي لإسرائيل ولا يدرك أن العنف لا يولد إلا العنف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزة

قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة فإن حزبه سوف يستقيل من الحكومة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشار بن غفير في تصريحاتٍ صحفية :"هذه صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف الحرب، في حين أن حماس لم تُهزم بعد، ولم نحقق أهدافنا"، مشددا على أنه "إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة".

وأضاف: "الصفقة الحالية تطلق سراح مئات القتلة - على حد وصفه-  وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنهي كل إنجازاتنا، يجب وقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين وأدعو نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء".

وأكد أنه "لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه، مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل.. الفرحة التي تابعناها في غزة والضفة الغربية تظهر من هو الذي خضع في هذه الحرب".

أفكار اليمين المتطرف في إسرائيل تمثل تيارًا سياسيًا متطرفًا يتبنى مواقف متشددة تجاه العديد من القضايا الداخلية والإقليمية. يتمثل أحد أبرز جوانب هذه الأفكار في رفض التنازل عن أي جزء من الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبرون أن هذه الأراضي هي جزء من "أرض إسرائيل التاريخية" ويجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية. في هذا السياق، يرفضون أي مفاوضات مع الفلسطينيين بشأن قيام دولة فلسطينية.

اليمين المتطرف في إسرائيل يعارض بشكل عام حل الدولتين، ويدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستندًا إلى تفسير ديني وتاريخي للأراضي. يُعتبر الاستيطان جزءًا من رؤية توسعية يعتقدون أنها جزء من تحقيق الوعد التوراتي.

علاوة على ذلك، يتبنى اليمين المتطرف مواقف قومية متشددة، حيث يروج لفكرة أن اليهود هم الشعب الوحيد الذي يحق له السيطرة على جميع الأراضي التاريخية في فلسطين. بعض الأطياف المتطرفة تروج أيضًا لمواقف عنصرية تجاه العرب داخل إسرائيل، وتطالب بتقليص حقوقهم أو حتى إبعادهم عن المناطق التي يعتبرونها "يهودية".

على الصعيد الأمني، يفضل اليمين المتطرف سياسات عسكرية صارمة في التعامل مع الفلسطينيين، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة ضد المقاومة الفلسطينية، ويؤمن بضرورة تعزيز الأمن عبر تعزيز الجيش والتوسع في استخدام الوسائل العسكرية ضد أي تهديدات.

بشكل عام، أفكار اليمين المتطرف في إسرائيل تسعى إلى تحقيق هيمنة دينية وقومية يهودية على الأرض، وترفض أي تنازلات قد تؤدي إلى تسوية مع الفلسطينيين أو تقديم حقوق لهم على الأرض.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزة
  • خبير بالشأن الإسرائيلي : وقف إطلاق النار في غزة سينفذ رغم معارضة اليمين المتطرف
  • خبير : اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة ستنفذ رغمًا عن اليمين الإسرائيلي
  • خبير سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سينفذ رغما عن اليمين الإسرائيلي
  • احتفالات فرنسية غريبة بموت زعيم اليمين المتطرف لوبان
  • حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام
  • العودة للحرب بعد 40 يوماً.. حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: عشرات نشطاء اليمين الإسرائيلي يتظاهرون ضد صفقة التبادل ويغلقون مدخل مدينة القدس
  • بوادر الانقسام بدأت في معسكر اليمين الإسرائيلي