"غرفة القصيم" تستعرض "انطلقنا" في "تمور بريدة"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعمل الغرفة التجارية بمنطقة القصيم على استثمار الحدث الزراعي الموسمي الأشهر في المملكة، من خلال كرنفال التمور ببريدة؛ وذلك باستعراض أهداف برنامج "انطلقنا" لتمويل المنشات الصغيرة والناشئة الجديدة، وكيف تكون البداية الصحيحة للدخول في مجال العمل الحر والمفتوح، بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية.
ويقدم الركن الخاص بغرفة القصيم، المقام بمركز النخلة في مدينة التمور ببريدة، العديد من الخدمات التوجيهية والإرشادية، التي يجد فيها المتسوق والزائر للسوق الإجراءات التنظيمية والتفصيلية لبرنامج "انطلقنا" وكيفية الاستفادة المثلى من هذا البرنامج، من خلال العرض والتوضيح وتوزيع المفكرات والمطويات التعريفية، بالإضافة إلى الاسترشادات والروابط الإلكترونية المعتمدة.
مدير إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة القصيم، عبد العزيز الفوزان، بين أن جناح الغرفة المشارك في كرنفال التمور ببريدة، يقدم العديد من الخدمات، ومن ضمنها التعريف ببرنامج "انطلقنا" بوصفه منتج تمويلي يستهدف المنشآت الجديدة بتمويل يصل إلى 500 ألف ريال، بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية؛ لتمكين رواد الأعمال من البدء في مشاريعهم الجديدة، وتحويل أفكارهم إلى أرض الواقع.
وأضاف الفوزان، أن موسم التمور الحالي من أهم الفرص السنوية والموسمية التي تفتح العديد من الآفاق والمجالات لتمكين المواطنين والباحثين عن العمل؛ للدخول في سوق العمل والانخراط في ممارسة الأنشطة التجارية.
وأشار الفوزان، أن البرنامج يهدف إلى دعم عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتوفير التدريب والرعاية لرواد ورائدات الأعمال، وتشجيع المؤهلين للعمل بأنفسهم في منشآتهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غرفة القصيم تمور بريدة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.