الحرس الثوري الإيراني يعلن تحذيره لحاملة طائرات أميركية لدى مرورها بمضيق هرمز
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نشر الحرس الثوري الإيراني صورا قال إنها لعملية رصد للقوات البحرية التابعة له لحاملة مروحيات أميركية في مضيق هرمز الثلاثاء الماضي.
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري إن المروحيات الأميركية التي كانت تحلق في المنطقة تلقت تحذيرا من أسطول "ذو الفقار" التابع للحرس الثوري وعدد من زوارق الحرس الثوري.
وأكد تنكسيري أن المروحيات الأميركية انصاعت لتحذيرات الحرس الثوري وأجبرت على الهبوط، وفق تعبيره.
وقبل أسبوعين، هدد الحرس الثوري الإيراني بالرد على أي تحركات تصعيدية، عقب وصول تعزيزات عسكرية أميركية لحماية السفن في مياه المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف إن بلاده وصلت إلى درجة من القوة تمكنها من الرد على ما اعتبرها تحركات واشنطن الاستفزازية كاحتجاز السفن.
صور نشرتها البحرية الإيرانية لتوجيه تحذيرات للبحرية الأميركية (حساب وکالة تسنیم الدولیة للأنباء على تليغرام) احتجاز ومصادرةويقول الجيش الأميركي إن إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على نحو 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وكانت واشنطن قد أعلنت أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتي نفط في المياه الدولية قبالة عُمان في الخامس من يوليو/تموز الماضي، في حين صادرت طهران سفينة تجارية في اليوم التالي.
وفي أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، صادرت إيران ناقلتين في غضون أسبوع في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتقول طهران عادة إن السفن المحتجزة ارتكبت مخالفات تتعلق بالشحن، ولم يجر الإفراج عن بعض هذه السفن إلا بعد أن أفرجت دول أخرى عن سفن إيرانية محتجزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
خبير يفند مزاعم رسوم عبور السفن بالبحر الاحمر
كذَّبَ خبراءُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.
وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر "ادِّعاء كبير" وصعب التصديق.
وعلى منصة "لينكد إن" كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: "أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية".
وقال: "لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه".
وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.
وتابع: "لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك" في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.
وأضاف: "إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا".
وقال: "استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم" مضيفًا: "لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا".
وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.
ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.
*المسيرة