«بتكوين» يقترب من أعلى مستوياته قبيل تنصيب «ترامب»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يتحرك سعر “بتكوين” نحو مستوياته القياسية المرتفعة مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المؤيد للعملات المشفرة دونالد ترامب في ولايته الثانية.
وارتفع سعر أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بنحو 12% منذ الأحد الماضي، في طريقه لتحقيق أكبر زيادة أسبوعية منذ أسبوع الانتخابات في نوفمبر الماضي. وبعد بلوغ سعرها مستوى قياسي عند 108,315 دولاراً خلال ديسمبر الماضي، ثم هبطت في 3 أسابيع من بين الأربعة الماضية.
وصعد سعر “بتكوين” بنحو 4.9% مسجلاً 105,076 دولاراً عند الساعة 3:44 مساءً بتوقيت نيويورك.
وأوضح زاهر ابتكار، مؤسس صندوق العملات المشفرة “سبليت كابيتال” (Split Capital): “تأخذ السوق حالياً تنصيب ترامب وما يرتبط به من تفاؤل فعلي بشأن العملات المشفرة في الحسبان عند تقييم الأسعار”.
ويخطط ترامب، الذي كان في السابق مشككاً في العملات المشفرة، لإصدار أمر تنفيذي بترقية العملات المشفرة إلى مستوى الأولويات القومية ويمنح العاملين في هذا القطاع دوراً أكبر داخل إدارته.
يأتي انتعاش العملات المشفرة الأسبوع الحالي بوقت شهدت فيه أسعار الأصول الأكثر مخاطرة ارتفاعات على نطاق واسع بعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة المطمئنة التي عززت مجدداً رهانات على تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتكوين حفل تنصيب الرئيس الأمريكي العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
غرينلاند تندد بـ"تدخل خارجي" قبيل زيارة وفد أمريكي
ندّد رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته، ميوت إيغده، أمس الإثنين، بـ"تدخل خارجي" بمناسبة زيارة مقررة الخميس المقبل لوفد أمريكي إلى الجزيرة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، في حين شدّد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب على أن الخطوة ليست "استفزازية".
وكتب إيغده على فيس بوك "لا بدّ من التأكيد على ضرورة احترام وحدتنا وديموقراطيتنا دون أي تدخل خارجي"، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك "أي لقاء" مع الوفد الذي قال إنه سيضم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، وأوشا فانس زوجة نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس.
وأضاف إيغده أنه "تمّ إبلاغ الأمريكيين بوضوح بأنّه لا يمكن عقد لقاءات حتى تتسلم الحكومة الجديدة مهامها، بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي".
ومن جهته، شدّد الرئيس الأمريكي على أنّ الزيارة المرتقبة ليست "استفزازية" على الإطلاق. وقال في ختام اجتماع لمسؤولي إدارته في البيت الأبيض: "إنها خطوة ودّية وليست استفزازية".
وشدّد سيّد البيت الأبيض على أنّ الزيارة ستجرى بدعوة من غرينلاند، حيث تسعى حركة استقلالية للانفصال عن الدنمارك، في حين تظهر الاستطلاعات تأييداً ضئيلاً لانضمام محتمل إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب "لقد وُجّهت إلينا دعوة، وتروق لهم الفكرة حقاً، لأنه تمّ التخلّي عنهم نوعاً ما". وشدّد الرئيس الأمريكي على "أهمية" ضمّ غرينلاند، معتبراً أنّ من شأن هذا الأمر أن يعزّز "الأمن الدولي".
وأعلن البيت الأبيض في بيان أول أمس الأحد، أن أوشا فانس تعتزم زيارة غرينلاند من الخميس حتى السبت المقبلين، لمعاينة مواقع تاريخية والاطلاع على إرث غرينلاند، ومشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب.
Trump on Greenland: "It cannot go on the way it is. It's not gonna go on the way it is. I'll make a statement. It's not gonna happen. So they're going there, and it's purely friendship ... people from Greenland are asking us to go there." pic.twitter.com/BdEEMSBOMS
— Aaron Rupar (@atrupar) March 24, 2025ويشغل إيغده منصب رئيس الوزراء بانتظار تشكيل حكومة جديدة، عقب هزيمة حزبه اليساري الناشط في حماية البيئة في الانتخابات التشريعية. ووصف خليفته المحتمل، زعيم الحزب الديموقراطي الفائز ينس فريدريك نيلسن، مؤخراً تصريحات ترامب بشأن ضمّ غرينلاند بأنها "في غير محلها".
وفي منتصف شهر مارس (أذار) الجاري، أعرب ترامب عن قناعته بأنّ ضم بلاده لغرينلاند "سيحصل" في نهاية المطاف، ما من شأنه أن يعزز "الأمن الدولي".
وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته تعليقاً على الموقف الأمريكي "يجب أن نرصّ صفوفنا ونرفع أصواتنا ضدّ هذه المعاملة غير المقبولة".
JD Vance: “Denmark not doing its job, not being a good ally…if that means we need to take more territorial interest in greenland that is what president trump is going to do.”
pic.twitter.com/nqcNW6FODU
وفي كوبنهاغن، اعتبر وزير الخارجية الدنماركي أنّ الزيارة إلى منطقة غرينلاند الدنماركية، "غير لائقة". وصرّح الوزير لارس لوك راسموسن لقناة "تي في2": "لقد جرت انتخابات للتوّ في غرينلاند ولا توجد حكومة غرينلاندية"، مضيفاً أنه "سيكون من غير اللائق في هذه الظروف إجراء الزيارة إلى المنطقة".
وغرينلاند البالغة مساحتها 4 أضعاف مساحة فرنسا، تتمتّع بأهمية استراتيجية لوقوعها على أقصر طريق ممكن للصواريخ بين الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى ثرواتها المعدنية. وتدعم الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك، لكن لا يؤيّد أي منها فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.