سعيد ونيس: لا بد من ضرورة التصدي للمحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، سعيد ونيس، على ضرورة التصدي لسياسة الأمر الواقع وعقلية المحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية في ليبيا، مشددًا على أن النفط ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى، بل ثروة وطنية تستوجب الحماية والمساءلة لضمان حقوق الشعب الليبي.
وأشار ونيس إلى أن فكرة المحاصصة أثرت بشكل سلبي على كفاءة السلطة التنفيذية، محذرًا من استمرار هذه العقلية في مؤسسات حيوية مثل مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار.
كما دعا إلى استحداث معايير شفافة لتولي رئاسة المؤسسة الوطنية للنفط، بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة، وإنشاء مجلس أمناء مستقل للإشراف على العقود الاستثمارية، مشيرًا إلى إمكانية إسناد هذه المهمة مؤقتًا للمجلس الأعلى للقضاء.
واتهم ونيس مجلسي النواب والدولة والبعثة الأممية بالخضوع لسلطات الأمر الواقع، ما ساهم في تعميق الأزمات وانهيار الأوضاع في البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ
رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب في بيان، أن "المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تتطلب تماسكا ووحدة بين جميع اللبنانيين لتخطي التحديات والأخطار التي تواجههم".
وأكد أن "إعلان العدو الصهيوني عن استمراره في احتلال نقاط استراتيجية في الجنوب يشكل تحديا كبيرا للبنان وللدولة"، داعيا إلى "استنفار جميع الطاقات لمواجهة هذا التحدي والضغوط التي تترافق معه، والتي تهدد وحدة البلد واستقلاله وسيادته".
كما شدد على "أهمية تعزيز علاقات لبنان بمحيطه العربي والإسلامي، واستنفار كافة عناصر القوة لمواجهة العدو"، مشيرا إلى "أهمية زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية ولقاءاته المقبلة مع القادة العرب، وما قد تتركه هذه الزيارة من أثر إيجابي في التصدي لمخططات العدو، خاصة أن أطماعه تتجاوز لبنان لتشمل المنطقة العربية والإسلامية".
وفي سياق آخر، أشار المفتي طالب إلى "أهمية مصادفة شهر الصوم في الديانتين الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا أن "هذه المناسبة يجب أن تكون حافزا إضافيا لتعزيز وحدة اللبنانيين والانفتاح على بعضهم البعض، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمسيحية التي تحث على تعزيز المناعة الفردية والمجتمعية، وتدفع إلى التغيير والإصلاح على جميع المستويات".