أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خصوصية العلاقات المصرية الليبية، وذلك خلال اجتماع عقده اليوم مع خليفة حفتر في القاهرة، بحضوؤ رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد.

وقال السيسي إن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وحث السيسي على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وبحسب إعلام الرئاسة المصرية، أكد حفتر تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر في “استعادة الاستقرار في ليبيا”.

المصدر: المتحدث باسم الرئاسة المصرية

السيسيحفتررئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السيسي حفتر رئيسي

إقرأ أيضاً:

النائبة هند رشاد: الأمن القومي المصري خط أحمر ولا يمكن لأحد المساس به

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدة أن هذه الدعوات غير مقبولة وتتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت “رشاد” دعمها الكامل لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي ظرف كان، معتبرة أن أي مشروع يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي هو جريمة لا يمكن قبولها من القيادة والحكومة والشعب المصري.
وأشارت النائبة إلى أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا يمكن لأحد المساس به تحت أي مسمى، كما شددت على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد مرارًا على موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت هند رشاد أن مصر ستظل ملتزمة بموقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها ستواصل دعم الجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، بما يضمن حقوق جميع الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني." 
وأوضحت رشاد أن مصر ترفض تمامًا أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، سواء كانت عبر التهجير الطوعي أو القسري لأهالي غزة، مشيرة إلى أن تلك المشاريع تهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها وإضعاف حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. ولفتت إلى أن أي مشروع يهدف إلى المساس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تدنيس حقوقه في أرضه هو جريمة نكراء ولا يمكن لمصر أن توافق عليها تحت أي ظرف من الظروف.
واختتمت النائبة هند رشاد تصريحها بتأكيد على أن مصر ستظل دومًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة."

مقالات مشابهة

  • المصالحة الوطنية في ليبيا.. إلى أين؟
  • «بكري» يثمن جهود الصديق حفتر في وضع أسس المصالحة الليبية وإقرار النظام الانتخابي
  • السيسي: لا يمكن التسامح بتهجير الفلسطينيين وتأثيره على الأمن القومي المصري
  • “اليماحي” يؤكد دعم البرلمان العربي لكل ما يخدم الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها الوطنية
  • «الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي»: الرئيس السيسي لم ولن يتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري
  • «دفاع النواب»: الرئيس السيسي لا يقايض ولا يتاجر بثوابت الأمن القومي المصري
  • ماذا وراء زيارة محافظ المصرف المركزي لشرق ليبيا ولقاء نجل حفتر؟
  • الرئيس السيسي: ما يتردد عن تهجير الفلسطينين يؤثر على استقرار الأمن القومي المصري والعربي
  • الرئيس السيسي: لن نسمح بتهجير الفلسطينيين لتأثيره على الأمن القومي المصري
  • النائبة هند رشاد: الأمن القومي المصري خط أحمر ولا يمكن لأحد المساس به