يمانيون:
2025-04-14@11:46:44 GMT

أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين

 

يعاني العديد من الناس من أمراض تصلب الشرايين التي تؤثر على صحتهم ونشاطهم اليومي، ويوجد أعراض غير نمطية تشير إلى الإصابة بهذه الأمراض، فما هي؟

حول الموضوع قالت أخصائية أمراض القلب الروسية إيرينا بوليايفا:”يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض تصلب الشرايين دون أن تظهر عليه أية أعراض أحيانا، وخصوصا في المراحل الأولى من المرض، لكن وبشكل عام فهناك أعراض يشكو منها معظم مرضى تصلب الشرايين، مثل ضيق التنفس وآلام الصدر وآلام الساقين أثناء الحركة، وتوجد بعض الأعراض غير النمطية أيضا، والتي قد تكون مؤشرا على الإصابة بهذه الأمراض، وإهمال هذه الأعراض قد يؤدي إلى تفاقم المرض والإصابة بالسكتات القلبية أو احتشاء عضلة القلب”.


وأضافت:”من بين الأعراض غير النمطية للإصابة بأمراض تصلب الشرايين ظهور مشكلات في الذاكرة وانخفاض التركيز، وهذه الأعراض سببها نقص إمداد الدماغ بالدم والأوكسجين”.

وأشارت الطبيبة إلى أن الصداع المتكرر قد يكون أيضا أحد أعراض الإصابة بأمراض تصلب الشرايين، وقد يكون سببه انقطاعات في تدفق الدم إلى الرأس والدماغ، كما أن الشعور بالتعب السريع أثناء ممارسة النشاطات الاعتيادية اليومية قد يكون مؤشرا على ضعف الدورة الدموية وأمراض الشرايين.
ويشير أخصائيو أمراض القلب إلى أن الذين يعانون من تصلب الشرايين تظهر عليهم بعض الأعراض، مثل خدر الأطراف وضعف في الذراعين والساقين، كما قد يواجهون صعوبة في الكلام أحيانا، وقد يعانون من فقدان مؤقت للرؤية في إحدى العينين من حين إلى آخر.
المصدر: mail.ru

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انحراف الوتيرة.. الأسباب الأعراض والعلاج

عمان- يُعد انحراف الوتيرة، أو انحراف الحاجز الأنفي، حالة شائعة، فما اسبابه وأعراضه؟ وما الخيارات العلاجية؟

وتقول أخصائية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة سارة حسان إن انحراف الوتيرة هو ميلان أو انحناء الحاجز الأنفي، وهو الجدار الغضروفي والعظمي الذي يقسم الأنف إلى حجرتين هوائيتين متساويتين في الحجم. يؤدي هذا الانحراف إلى تضييق إحدى الحجرتين، مما يقلل من تدفق الهواء، ويؤثر على كفاءة عملية التنفس، وقد يسبب مشكلات صحية أخرى.

أسباب انحراف الوتيرة

وأضافت الدكتورة سارة -في تصريحات خاصة للجزيرة صحة- أن أسباب انحراف الوتيرة تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما: الانحراف التطوري المبكر، الذي قد يحدث خلال نمو الجنين نتيجة لوضعية الطفل داخل الرحم أو بسبب صدمة يتعرض لها أثناء الولادة الطبيعية. والانحراف المكتسب، الذي يصيب الأطفال أو البالغين بسبب الحوادث، الصدمات المباشرة مثل حوادث السير أو السقوط، إضافة إلى ممارسات مثل الرياضات العنيفة كالكرة والملاكمة، أو العادات الخاطئة كالنوم على الوجه أو العبث المتكرر بالأنف.

وأوضحت أن الأعراض تختلف حسب درجة الانحراف، ففي الحالات الطفيفة لا يشعر المريض بأي مشكلة واضحة، وهو ما يعاني منه قرابة 80% من الأشخاص، أما في الحالات الشديدة، فتظهر أعراض واضحة مثل: صعوبة في التنفس الأنفي، اللجوء للتنفس الفموي، اضطرابات النوم كالشخير أو انقطاع النفس الليلي، التهابات متكررة في الجيوب الأنفية، ضعف أو فقدان حاسة الشم، جفاف الفم، نزيف أنفي متكرر، صداع مزمن وألم في الوجه، بالإضافة إلى ضعف التركيز العام بسبب نقص الأكسجين.

إعلان

وذكرت الدكتورة سارة حسان أن الأعراض الشائعة تشمل انسداد الأنف المزمن، الصداع المتكرر، التهابات الجيوب المتكررة، نزيف الأنف، جفاف الفم، الشخير، وصعوبة التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

الدكتورة سارة حسان أخصائية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة: تأثير انحراف الوتيرة على التنفس والصحة يعتمد على درجة الانحراف (الجزيرة)

وقالت إن تشخيص انحراف الوتيرة يتم أولا من خلال السيرة المرضية والفحص السريري باستخدام منظار الأنف لتحديد مناطق الانحراف، ومدى تأثيرها على عملية التنفس، كما يتم في بعض الحالات استخدام الأشعة المقطعية للكشف عن تأثير الانحراف على الجيوب الأنفية أو وجود مضاعفات أخرى.

ونصحت بضرورة مراجعة الطبيب عند وجود صعوبة واضحة في التنفس من الأنف، أو التهابات جيوب أنفية متكررة لا تستجيب للعلاج، بالإضافة إلى حالات الصداع المستمر أو النزيف الأنفي غير المبرر.

العلاجات المتاحة لانحراف الوتيرة

وقال الدكتور معاذ الجوازنة، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن العلاج يختلف حسب الحالة، ففي الحالات البسيطة يمكن استخدام العلاج الدوائي مثل مضادات الاحتقان والحساسية لتحسين التنفس، لكنه لا يعالج الانحراف ذاته، أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فقد يكون الحل هو التدخل الجراحي لتعديل الحاجز الأنفي وتحسين مجرى الهواء.

الدكتور معاذ الجوازنة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة: حوالي 90% من الناس يعانون من انحراف بسيط بالوتيرة الأنفية ولا يحتاجون إلى علاج (الجزيرة)

وأشار الدكتور الجوازنة -في تصريحات خاصة للجزيرة صحة- إلى أن الوقاية تبدأ من مرحلة الطفولة، من خلال مراجعة الطبيب عند التعرض لأي إصابة في الأنف لتقييم الحاجة إلى علاج، وتجنب الرياضات العنيفة من دون حماية، ومعالجة المشاكل التنفسية في مراحلها المبكرة لتفادي المضاعفات.

وقال الدكتور الجوازنة إن هناك علاقة وثيقة بين انحراف الوتيرة وحساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، حيث يؤدي الانحراف إلى تضييق مجرى الهواء مما يزيد من الاحتقان، ويضاعف من أعراض الحساسية والالتهابات، وبالتالي يزيد من انسداد الأنف ويُضعف التهوية.

وأضاف أن المرضى الذين يعانون من أعراض مثل صعوبة التنفس، صداع متكرر، التهابات مزمنة في الجيوب أو الأذن، أو الشخير أثناء النوم، ينبغي عليهم مراجعة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب. كما شدد على أهمية مراجعة الطبيب فور التعرض لإصابة في الأنف، حيث يمكن علاج بعض الحالات مبكرا قبل تفاقمها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
  • احذر! هذه علامات الجلطة الدماغية لدى الشباب
  • هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
  • انحراف الوتيرة.. الأسباب الأعراض والعلاج
  • ضيق التنفس: إشارة خطر قد تكشف أمراضاً خطيرة، إليك الأسباب وطرق الوقاية
  • الشفاه الزرقاء وتورم محيط العينين مؤشر لمرض خطير .. تفاصيل
  • إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
  • أعراض الرمد الربيعي لدى الأطفال .. الصحة توضح
  • يقي من الالتهابات وأمراض القلب.. فوائد صحية مذهلة لتناول التوت
  • أكثر أمراض العيون انتشارا بمصر.. الرمد الربيعي "الحساسية الموسمية المزمنة"